سورة الكهف: النور والسكينة في يوم الجمعة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سورة الكهف: النور والسكينة في يوم الجمعة.. في كل يوم جمعة، يتجدد التأكيد على أهمية قراءة سورة الكهف في حياة المسلمين، حيث تشجع دار الإفتاء المصرية على ذلك لما تحمله من فضائل عظيمة. في هذا السياق، توضح دار الإفتاء عبر منصتها الرسمية أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بقراءة هذه السورة في كل جمعة، حيث يقول: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
تعتبر قراءة سورة الكهف مصدرًا للسكينة والطمأنينة، حيث ورد في أحد الأحاديث أن أحد الصحابة كان يقرأ السورة بينما كانت لديه دابة تعكر صفو الأجواء، فأرسل الله له غمامة تغشيه، وأوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الغمامة تمثل السكينة التي تنزلت بسبب قراءة السورة.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز سورة الكهف الحماية من فتنة المسيح الدجال. فقد ورد في حديث نبوي شريف أن «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال»، مما يجعل قراءة هذه السورة في يوم الجمعة أمرًا مستحبًا ومباركًا، إذ تمنح القارئ نورًا يستمر بين كل جمعة وأخرى.
إن قراءة سورة الكهف لا تقتصر فقط على كونها عبادة، بل هي تجربة روحية تغمر القارئ بنور الإيمان والسكينة، مما يدفع المسلمين إلى تخصيص وقت في هذا اليوم المبارك لتدبر معانيها والاستفادة من آثارها العظيمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف فضل سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف أهمية سورة الكهف فی یوم الجمعة سورة الکهف
إقرأ أيضاً:
كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن الله هو الباقي الوحيد، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى ليس كائنًا بل موجود واجب الوجود لا يمكن أبدًا أن يفنى.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين" المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأحد، أن الله ليس حوله زمان ولا مكان ولا أشخاص ولا أحوال، مشيرًا إلى أن هذه النقطة مهمة لفهم حقيقة الوجود، حيث إن الكون كله بزمانه ومكانه وأشخاصه وأحواله أمام الله في آنٍ واحد، مما يجعله علاّم الغيوب.
بيتحكم فيا وعايزني ندخل سينما أسمع كلامه؟ علي جمعة يرد على سؤال فتاة
حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
وبيَّن "جمعة"، أن الله خارج إطار الزمان، لافتًا إلى أن مفهوم الغيب لا ينطبق عليه، لأنه يعلم كل شيء منذ البداية إلى النهاية، مشددًا على أن الزمان هو بداخل دائرة الوجود الإنساني، وليس خارجها.
وأشار إلى أن الإنسان خُلق في الزمان والمكان وبين الأشخاص وفي الأحوال، مؤكدًا أن هذا المفهوم قد يكون صعب التصور لكنه قابل للتصديق.
وضرب مثالًا على ذلك قائلًا: "إذا طرق أحدهم الباب، فإن العقل يقطع بوجود طارق، حتى لو لم نتمكن من معرفة هويته"، مشددًا على أن التصديق لا يشترط التصور دائمًا.
وأضاف أن العلماء استخدموا الرياضيات لتوضيح هذه الفكرة، مستشهدًا بمثال طيّ ورقة رقيقة عدة مرات، قائلًا: "عند الطية الثامنة والأربعين، يمكن أن يصل سُمكها إلى القمر، رغم أن العقل يصعب عليه تصور ذلك"، مؤكدًا أن الحسابات العلمية تثبت صحته.
وشدد على أن الخلود في الآخرة مرتبط بغياب الزمان، حيث لا تغيير ولا فناء، مما يجعل أهل الجنة خالدين في أعمارهم وأحوالهم من دون أن يتبدلوا.