“الشعبة البرلمانية” تشارك في اجتماع لجنة بالجمعية البرلمانية الآسيوية في موسكو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شارك سعادة محمد عيسى الكشف، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، المنعقد في موسكو حتى 28 سبتمبر الجاري.
وأكد سعادة محمد الكشف، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال الاجتماع، على موقف القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، الثابت والداعم لقيم التسامح والسلام والأمن، باعتباره التزاما سياسيا غير قابل للتفاوض، مشددا على ضرورة العمل الفعال وتكريس الجهود البرلمانية في هذا الصدد.
وفي مداخلة حول مشروع قرار موضوع “برلمانيون آسيويون يدعمون نظاما عالميا متعدد الأقطاب أكثر عدلا يعكس تنوعه الثقافي والحضاري”، أشار سعادة الكشف إلى الأثر السلبي لتنامي الحروب والنزاعات المسلحة في العالم، من تدمير وتخريب الممتلكات الثقافية والحضارية خاصة وأن الحروب والنزاعات المسلحة تؤدي إلى فقدان العديد من الأعمال الفنية وتخريب مواقع ثقافية أو تدميرها، ولابد من الالتزام باتفاقية لاهاي 1954 الدولية التي تستوجب حماية الملكية الثقافية في الحروب والنزاعات المسلح.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الخارجية الروسية تتلقى معلومات جديدة عن تفجير “السيل الشمالي” تؤكد وجهة نظر موسكو
روسيا – كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية معلومات جديدة تؤكد ضلوع بريطانيا والولايات المتحدة في تفجير أنابيب “السيل الشمالي” للغاز الروسي إلى ألمانيا في بحر البلطيق.
جاء ذلك وفقا لما ذكره المكتب الصحفي للجهاز، الذي تابع: “يتابع جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية جمع المعلومات بشأن ملابسات سلسلة الانفجارات في بحر البلطيق التي وقعت في 26 سبتمبر 2022. ويتم تلقي المزيد والمزيد من المعلومات الجديدة التي تؤكد نظرية رئيس الجهاز سيرغي ناريشكين حول تورط الأنغلوساكسونيين في هذه التفجيرات”.
وكما أشار الجهاز، فإن المعلومات الاستخباراتية المتاحة حتى الآن تشير بوضوح إلى أن الهجمات على خطوط الأنابيب هي من أعمال الإرهاب الدولي والحرب الاقتصادية التي يشنها الأنغلوساكسونيون ضد الحلفاء الأوروبيين وفي المقام الأول ألمانيا.
وتحاول واشنطن ولندن، منذ عام 2022، بشكل منهجي حذف قضية تفجير “السيل الشمالي” من أجندة المعلومات الدولية، في الوقت الذي يشير فيه جهاز الاستخبارات الخارجية إلى أن الدول الغربية، وعلى مستوى السياسيين والخبراء المستقلين، لا تزال تسعى للحصول على معلومات موثوقة بشأن أسباب وملابسات والمتورطين في التفجيرات.
لهذا تنخرط وسائل الإعلام الغربية في نشر قصص وروايات كاذبة حول تنفيذ الهجوم الإرهابي حصريا من قبل المتطرفين الأوكرانيين، وغيرها من الروايات، التي كان من بينها في البداية “ضلوع روسيا نفسها في الهجوم”. وقد أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة تضليل للتغطية على أهداف التخريب في “السيل الشمالي”.
المصدر: RT