6 فعاليات جديدة تثري أجندة معرض “إكسباند نورث ستار 2024”
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرفة دبي، عن ست فعاليات جديدة ستساهم في إثراه أجندة معرض “إكسباند نورث ستار” 2024، أكبر فعالية للشركات الناشئة والمستثمرين حول العالم، والذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في دبي هاربر خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر المقبل.
ووفق بيان صحفي صادر عن الغرفة اليوم، تضم قائمة الفعاليات الجديدة ضمن أجندة المعرض كلاً من “منصة الشركات”، وفعالية “نقل التكنولوجيا 3.0″، و”مستقبل الإعلام والإبداع”، ومنصة “إن إس للشركات الناشئة سريعة النمو”، وعرض “سونار+ د”، ومنتدى “ستارت أب جينوم” لريادة منظومات الأعمال.
وتساهم هذه الفعاليات في تعزيز تجربة المشاركة في الحدث، وتحفيز نمو الشركات الناشئة المبتكرة، حيث يستقطب المعرض مجموعة واسعة من الشركات الناشئة الرائدة في العالم إلى جانب المبتكرين والمستثمرين ورواد الأعمال وقادة الأعمال الناجحين لاستكشاف فرص النمو المميّزة التي توفّرها دبي والمساهمة في بناء مستقبل الاقتصاد الرقمي.
وتأتي “منصة الشركات” كملتقى حيوي يجمع بين مختلف الجهات المعنية بمنظومة الشركات الناشئة، وتتيح التواصل المباشر للتأسيس لتعاون استراتيجية وشراكات مثمرة وتحالفات استثمارية لنمو المشاريع الريادية.
وستشهد المنصة مشاركة صناديق رأس المال المخاطر التي تبحث عن فرص استثمارية في الشركات الناشئة، ومسرعات الأعمال الراغبة، إلى جانب المستثمرين، ومزودي الخدمات المخصصة لتلبية متطلبات الشركات الناشئة.
وتشكل فعالية “نقل التكنولوجيا 3.0” منصة للمتخصصين في القطاعات التقنية لاستعراض أحدث التقنيات التي ستحدث تغيرات جذرية في القطاعات كافة.
وتستعرض فعالية “مستقبل الإعلام والإبداع” أساليب التسويق المؤثرة لأبرز الشركات التجارية التي تستخدم سرديات مبتكرة، كما تتيح للمبدعين الثقافيين استكشاف التأثير البارز للذكاء الاصطناعي والويب 3 والتكنولوجيا الناشئة عبر المشهد الإعلامي، وخاصة تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
ويعد برنامج “نورث ستار للشركات الناشئة سريعة النمو” منصة للابتكار والتعاون والنمو، حيث يضم 100 شركة ناشئة سريعة النمو من جميع أنحاء العالم، وستكتسب الشركات التي تم اختيارها، ممن تقدموا للمشاركة إما عن طريق الترشح، أو التوصية، أو من خلال استيفاء معايير البرنامج، انتشاراً عالمياً وستخصص لها مساحة عرض متميزة، يشارك فيها عدد كبير من المعنيين، فضلاً عن إمكانية الوصول إلى جلسات إحاطة حصرية مع المسؤولين الحكوميين، وعروض المنتجات الجديدة، وتنظيم برنامج التواصل الاستشاري الذي يوفر فرص التواصل مع المستثمرين والمشترين، وخبراء القطاع.
وبعد نجاح تجربته على مدار عشرة أعوام في تقديم عروض إبداعية في كل من برشلونة، وإسطنبول، ولشبونة، وهونج كونج، والعديد من المدن الأخرى، يسافر فريق “سونار+ د” للمشاركة في معرض “إكسباند نورث ستار” ، حيث سيتيح الحدث للفريق منصة تجمع بين الإبداع، والثقافة، ضمن مساحة مخصصة لعرض الأفكار والمشاريع الرائدة في مجال التكنولوجيا الإبداعية والابتكار.
وسيجمع منتدى “ستارت أب جينوم” لريادة منظومات الأعمال، مجموعة مختارة من المسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال ضمن جلسات للتواصل ومد جسور التعاون بين الشركات العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نورث ستار
إقرأ أيضاً:
مجلس الشارقة الرمضاني يناقش آفاق تطوير القطاع الصناعي
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025، الذي عقد أمس الأول الجمعة، تحت شعار "الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو"، آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة، مع التركيز على القطاع الصناعي باعتباره واحداً من أهم محركات النمو، وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي.
وجاء المجلس، الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) ومركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، إلى جانب عدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار والسياحة والتصنيع والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
وشهد المجلس توقيع 3 مذكرات تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والثانية بين "شراع" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات)، إلى جانب مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجموعة "ألف"، و ذلك بهدف تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة، من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية.
وتناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات مستعرضا النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي، حيث تحتضن الإمارة 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس، مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا، وليس قيداً عليه، ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام، إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل، فكل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا ويدعم رواد الأعمال ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة.
وسلّط الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً، مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات.
وقال: "تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير، ونسهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي بالفعل، و إننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة، وتنويع صادراتهم وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية".
وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة استعرض الشيخ فاهم القاسمي المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي والاستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة.
وقال إن اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً ويتطور بوتيرة لافتة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5%، ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات، ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها، خاصة في القطاع الخاص الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن، وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة، مثل هاليبرتون وأمازون.