لبنان ٢٤:
2025-01-10@20:30:45 GMT

هل تخلت إيران عن حزب الله.. تقرير لـFinancial Times يكشف

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

هل تخلت إيران عن حزب الله.. تقرير لـFinancial Times يكشف

ذكرت صحيفة "The Financial Times" البريطانية أن "إيران سارعت إلى طمأنة حزب الله بشأن التزامها تجاهه بعد حالة من عدم الارتياح بين صفوفه بسبب ضبط النفس الذي تمارسه طهران في مواجهة العمليات الإسرائيلية العدوانية بشكل متزايد في لبنان. وقال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني الإصلاحي الذي تولى منصبه في تموز، إن بلاده تريد أن تدخل "عصرًا جديدًا" من السياسة الخارجية وتعيد التواصل مع الغرب من أجل تخفيف العقوبات على الجمهورية الإسلامية وإصلاح الاقتصاد.

وتعتقد إيران أن تجنب الصراع المباشر مع إسرائيل أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذا الهدف، على الرغم مما وصفه بزشكيان بـ"الفخاخ" الإسرائيلية لإغراء طهران بالحرب".   ورأت الصحيفة أن "قرار إسرائيل بتصعيد هجومها ضد حزب الله أصبح الاختبار الأكبر حتى الآن لمدى قدرة النظام الإيراني على متابعة هذا التكتيك الجديد. لقد اضطرت طهران إلى إرسال مبعوثين إلى بيروت لتهدئة المخاوف من تخليها عن حزب الله، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، في أعقاب سلسلة من الضربات المدمرة بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية الأكثر دموية في لبنان منذ عقود.وقال أحدهم للصحيفة إن طهران تعمل على "تهدئة مخاوفهم"، مؤكداً أن قرار إيران بعدم التدخل لدعم حزب الله يخدم أغراضاً محددة قصيرة الأجل. وقال المصدر المقرب من الإصلاحيين: "إن ما نشهده الآن هو تحول في التكتيكات وليس تغييراً في استراتيجيتنا الأساسية تجاه محور المقاومة. ومن المحتم أن يتم تنحية بعض القضايا المهمة جانباً لصالح قضايا أكثر إلحاحاً، ولو مؤقتاً على الأقل. وهذا هو الثمن الذي تدفعه عندما تعدل نهجك في المعركة"."   وبحسب الصحيفة، "أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء القوات الإسرائيلية بالاستعداد لهجوم بري محتمل ضد حزب الله في لبنان، بعد آلاف الضربات على أهداف للحزب وعدة اغتيالات لزعمائه. شعر بعض أفراد قاعدة دعم حزب الله وخارجها بإحساس مخيف بالتخلي من جانب إيران. وقال أحد أنصار حزب الله في بيروت: "لماذا لا يبذل الإيرانيون المزيد من الجهد لمساعدتنا؟ نحن إخوة عندما يحتاجون إلينا، ولكن أين هم عندما نحتاج إليهم؟"   وتابعت الصحيفة، "في حين أن السياسات الخارجية والإقليمية الإيرانية الشاملة تقع تحت سيطرة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والحرس الثوري القوي، فإن موقف بزشكيان التصالحي يشير إلى حدوث تغيير في الأولويات القصيرة الأجل في الجمهورية. لقد انخرطت إيران منذ فترة طويلة في حرب خفية مع إسرائيل من خلال محور المقاومة، الذي يضم حزب الله، والحوثيين في اليمن، والفصائل الشيعية العراقية وحماس. وفي حين يقول المطلعون على النظام إن الاستراتيجية الشاملة المتمثلة في قيادة ودعم المحور لا تزال دون تغيير، فقد سُمح لبزشكيان بمحاولة درء الحرب ومعرفة ردة الفعل في ما يتعلق بالمفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. وقال بزشكيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع إنه "مستعد للتعاون" مع الدول التي وقعت على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة".   وأضافت الصحيفة، "لكن الهجمات الإسرائيلية هزت النظام الإسلامي أيضاً، مما أثار المخاوف بشأن التهديد الذي تشكله شبكات التخريب والاستخبارات الإسرائيلية داخل الجمهورية. ففي تموز، اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم إسرائيلي مشتبه به في طهران، بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب بزشكيان، وهو خرق أمني مهين. كما هز انفجار آلاف أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله الأسبوع الماضي، والذي ألقت الجماعة باللوم فيه على إسرائيل، إيران. ووصل المستشارون الإيرانيون إلى بيروت يوم الثلاثاء الماضي، بعد وقت قصير من تفجير أجهزة الاتصال التابعة للحزب في كل أنحاء لبنان، للمساعدة في إدارة التداعيات، والتحقيق في ما حدث وتقييم المخاطر التي تشكلها الأجهزة التي تستخدمها طهران وحلفاؤها، وفقاً لأشخاص مطلعين على التحقيق".   وبحسب الصحيفة، "قال مسؤول إيراني إن كبار المسؤولين الإيرانيين تلقوا تعليمات بعدم استخدام هواتفهم وأجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بهم حتى يتم فحصها للتأكد من سلامتهم.
وأضاف المسؤول: "ما حدث جعل الإيرانيين يعتقدون أنه من الممكن أن يتم اختراقهم أيضًا، وهذا يثير الكثير من الشكوك والضعف في النظام". لقد تزايدت الأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل بعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول. ففي نيسان، شنت إيران أول ضربة مباشرة ضد إسرائيل من الأراضي الإيرانية، حيث أطلقت أكثر من 300 طائرة من دون طيار وصاروخ، بعد هجوم إسرائيلي على مجمع سفارتها في دمشق والذي أسفر عن اغتيال كبار القادة".   وتابعت الصحيفة، "لكن إيران لم ترد في أعقاب اغتيال هنية على الرغم من تعهدها بالانتقام. واعترف أحد الأشخاص المقربين من الفصائل المتشددة بأن إيران كانت في "موقف صعب"، قائلاً إن إحجامها عن التدخل لدعم حزب الله منح إسرائيل مساحة "لدفع الحدود". كما ورفض التلميحات بوجود خلاف بين إيران وحزب الله ووصفها بأنها "كاذبة وانحراف عن الواقع" على الرغم من أن النظام "سيحافظ على سياسة ضبط النفس". وقال مسؤول آخر: "تريد إيران التعامل مع الموقف بطريقة لا تدفعها إلى التدخل لأنها تريد فتح فصل جديد للحوار مع الغرب"."   وبحسب الصحيفة، "حتى لو أرجأت إيران التدخل الصريح، فقد تسعى دول أخرى في محور المقاومة إلى القيام بذلك. فقد عرضت الفصائل الشيعية العراقية، التي شنت خلال الأشهر القليلة الأولى من الصراع في غزة موجة من الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، مساعدة حزب الله بإرسال الرجال والأسلحة. وقال أحد الأعضاء: "كنا نرغب في مساعدة إخواننا في لبنان منذ أشهر، لكن إيران قلقة من أن الأمور قد تخرج عن السيطرة... لذا فقد تراجعنا". وقد أقر سعيد ليلاز، المحلل الإصلاحي المتخصص في الاقتصاد السياسي الإيراني، بأن استراتيجية خامنئي تتمثل في الضغط على إسرائيل "باستخدام القفازات البيضاء"، أي الحفاظ على نظافة يديها في حين تدفع أعضاء المحور إلى الاستمرار في استهداف إسرائيل. وأضاف: "تفتقر إيران إلى الموارد المالية اللازمة لتحمل تكاليف حرب باهظة الثمن". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي يكشف عدد السيارات المرخصة في ديسمبر 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف أحدث تقرير صادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري للمركبات عن شهر ديسمبر 2024، عن عدد المركبات التى تم التأمين الاجبارى عليها وتم ترخيصها "زيرو" والتي بلغت 41665 مركبة.

أكد التقرير، أن إجمالي المركبات التي صدرت لها وثائق تأمينية 2200 مركبة موديل 2021، و3259 مركبة موديل 2022، و3243مركبة موديل 2023، و9418 مركبة  موديل 2024، و23545 مركبه موديل 2025.

أضاف التقرير، أن عدد السيارات التي صدرت لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 15683سيارة ملاكي من بينها 261 سيارة موديل 2021، و395سيارة موديل 2022، و855 سيارات موديل 2023،  و4075 موديل 2024، و10097موديل 2025.

أما الدراجات النارية فبلغت إجمالي أعداد الصادر لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 22506 من بينها 1797 موديل  2021و 2577 دراجة موديل 2022 و2228 دراجة نارية موديل 2023 و 4787 موديل 2024  و 11117 موديل 2025.

أما سيارات النقل فقد بلغت عددها 1969سيارة من بينها 37 سيارة نقل موديل 2021 و105 موديل 2022 و 99 سيارة نقل موديل 2023 و340 سيارة موديل  2024  و 1388 موديل 2025.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية
  • تقرير: أميركا حذرت الشرع من تعيين مقاتلين أجانب في الجيش
  • ضاهر: انا مع الحراك الدولي الذي رافق موضوع الانتخابات الرئاسية
  • أزمة يعاني منها حزب الله وإيران.. تقرير إيراني يكشف
  • تقرير رسمي يكشف عدد السيارات المرخصة في ديسمبر 2024
  • تقرير أمريكي: إيران تعيد حساباتها في العراق مع عودة ترامب
  • تقرير استقصائي لـرويترز: إيران تسوّق نفطها لشرق آسيا بـهوية عراقية
  • جيمي كارتر.. عرّاب كامب ديفيد الذي اقتنع أن إسرائيل لا تريد السلام
  • تآكل الدماغ مصطلح أكسفورد الذي يكشف تأثير العصر الرقمي في عقولنا
  • إسرائيل تنتظر ترامب لتنسيق هجوم مشترك على إيران