مقعد بلاستيكي وقطعة من الورق المقوى كان هذا كل ما تملكه إحدى العائلات اللبنانية التي أجبرتها الحرب المستعرة في الجنوب على الفرار بحثًا عن مأوى يحميها من ويلات القصف وغارات الاحتلال في سيناريو نقل كما هو من غزة للبنان.

رحلة فرار استغرقت 14 ساعة

رحلة فرار استغرقت 14 ساعة، بحسب تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «بحثًا عن مأوى يحميهم من ويلات الحرب.

. مشاهد النزوح في لبنان تُعيد سيناريوهات تهجير سكان غزة».

تركت الأسرة كل شيء خلفها، المنزل والرفاق والحياة، لم تأخذ معها سوى مخاوفها وعدة تساؤلات حول مصيرها القادم في وطن أصبح على شفا حرب مدمرة.

النزوح خنجر مسموم يغرس في قلب صاحب الأرض

النزوح «خنجر مسموم» يغرس في قلب صاحب الأرض بعدما تجبره آلة الاحتلال على الرحيل تاركًا خلفه كل شيء ليتحول بين ليلة وضحاها من صاحب أرض لعالق على أبوابها الحال في لبنا لم يقف عند تلك الرحلة، فالبلد المثقل بأزمة اقتصادية لن يمكنه تحمل المزيد من الكوارث والأعباء تمامًا كأهله الذين لا يمكنهم تحمل تداعيات النزوح والحرب.

وتابع التقرير: «فرق ومساعدات طبية واستعدادات كاملة يقدمها لبنان لعشرات الآلاف من النازحين علها تهدئ روع أطفالهم او تشفي مصاب رحلات الفرار المظلمة لكنها حتمًا لن يمكنها مداواة ذلك الألم الكامن بصدورهم نتيجة ترك الوطن والأهل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

تحت نيران القصف.. تفاقم أوضاع اللاجئين في خيام غزة مع تزايد النزوح القسري

غزة- الوكالات

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس والثلاثين، وسط استمرار القصف المكثف على الأحياء السكنية وخيام النازحين في مختلف مناطق القطاع، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.

وفي السياق ذاته، حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، من أن مخزونات الغذاء قد انخفضت بشكل خطير خلال 50 يومًا من التصعيد، مشيرًا إلى تناقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية، ما يُهدد بانهيار وشيك للمنظومة الصحية في غزة.

ميدانيًا، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية شرقي حي التفاح بمدينة غزة، حيث تم استدراج قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ مسبقًا، قبل أن يتم تفجيره، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، بحسب البيان.

في المقابل، تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من التوتر الداخلي، إذ فجّرت مذكرة قانونية قدّمها رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، أمام المحكمة العليا جدلًا حادًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
بار وجّه اتهامات مباشرة لرئيس الحكومة ضمن مذكرته، بينما سارع ديوان نتنياهو إلى نفي تلك المزاعم، متهمًا بار بـ"الكذب" وتضليل القضاء.

مقالات مشابهة

  • مع تكرار قصفها.. كيف يعيد نازحو غزة بناء خيامهم؟
  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
  • برلماني أردني: ضغوط اقتصادية على مصر والأردن لتمرير تهجير سكان غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال فوق الأرض وتحتها
  • عاجل- حماس تنعى البابا فرنسيس: صاحب المواقف الإنسانية الرافضة للعدوان ( تفاصيل)
  • تقرير: الحرب أظهرت مهن جديدة .. في حياة النزوح بغزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • تحت نيران القصف.. تفاقم أوضاع اللاجئين في خيام غزة مع تزايد النزوح القسري
  • سيناريوهات انتهاء الحرب الأوكرانية وهدنة عيد الفصح
  • محافظ الطائف يناقش احتياجات سكان المراكز الإدارية التابعة للمحافظة