أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلًا عن مسؤول أمريكي بأن رد فعل إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار لم يكن بالمستوى الذي توقعه البيت الأبيض.

الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الابراهيمي لليوم الـ16 أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب مع الاحتلال (فيديو) مقترح دولي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

وكانت قناة «القاهرة الإخبارية» قامت بعرض تقريرًا بعنوان،«مقترح دولي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحـ ـزب الله.

.. هل يتجاوب معه نتنياهو؟»

وجاء في التقرير: هل يوافق نتنياهو على مقترح وقف إطلاق النار في لبنان ام سيناريو للهروب منه كما فعل من قبل في مقترحات مماثلة لوقف إطلاق النار في غزة.

وتابع: سؤال بات مطروحًا داخل الأوساط الدولية حول نية نتنياهو الحقيقية في التجاوب مع المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية والعربية الداعي لوقف إطلاق النار في لبنان وفي بيان مشترك دعت تلك الدول إلى وقف إطلاق النار لمدة21 يومًا و إفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية نهائية يتم من خلالها تمكين المدنيين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم .

وأضاف التقرير: بنظر لتاريخ نتنياهو السياسي نرى أن رئيس حكومة الاحتلال كان دائمًا عنصرًا مضادًا في أي مفاوضات سلام او تهدئة كما حدث في جولات تصعيد سابقة مع لبنان واشتباكات الضفة الغربية عام 2010 والعدوان التقرير على قطاع غزة والتي كانت جميعها شاهدة على رغبته الأكيدة في إشعال الأوضاع بالشرق الأوسط.

يعتمد نتنياهو على الولايات المتحدة

وأوضح التقرير: دائمًا كان يعتمد نتنياهو على الولايات المتحدة في ممارسة التصعيد العسكري في المنطقة عبر دعم واشنطن السياسي والعسكري له إلا أن عدوانها الأخير على لبنان دفع دولة اوربية وعلى رأسها فرسنا للضغط على واشنطن لإجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي على خفض حدة التصعيد على الجبهة اللبنانية، وهنا يظهر سؤال أخر حول قدرة أو رغبة واشنطن في الضغط على نتنياهو وإجباره على قبول مقترحات  وقف إطلاق النار وخفض مستوى التصعيد في المنطقة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة

كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل دمرت 26 مبنى يوميا تقريبا جنوبي لبنان منذ 5 ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يتجاوز معدل الدمار الذي أحدثته أثناء صراعها مع حزب الله اللبناني بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

ولفت التقرير، بقلم المراسلتين آبي تشيزمان وميغ كيلي، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية تشكل انتهاكات لوقف إطلاق النار، لأن اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدد بعد ما الذي يعتبر انتهاكا للهدنة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماسend of list

وقال أحد كبار أعضاء اللجنة الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مثل غيره بهذا التقرير "يتم خرق الاتفاق يوميا، وليس أمامنا إلا أن نفترض أنه لن يدوم وقد ينهار في أي لحظة".

الأضرار المكشوفة

ووجد التقرير أن إسرائيل توغلت في عدة مواقع جديدة جنوبي لبنان في أول 40 يوما من الهدنة التي ستنتهي في 26 الشهر الجاري، ودمرت إسرائيل مئات المباني المدنية بما في ذلك أثناء بحثها العشوائي عن مخازن أسلحة الحزب، وفق تحليل الصحيفة لبيانات أخذت من الأقمار الصناعية والصور على الإنترنت، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين ودبلوماسيين من الأمم المتحدة ومسؤولين غربيين ولبنانيين.

إعلان

وحسب التحليل، منع الجيش الإسرائيلي المدنيين والصحفيين من دخول منطقة تبلغ مساحتها حوالي 518 كيلومترا مربعا في الجنوب منذ بدء وقف إطلاق النار، وفي الفترة ما بين 5 ديسمبر/كانون الأول و6 يناير/كانون الثاني تضرر أو دُمر أكثر من 800 مبنى في هذه المنطقة.

غارة إسرائيلية جنوبي لبنان (منصة إكس)

كما شنّت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 غارة جوية أو صاروخية أو مدفعية في جميع أنحاء لبنان بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني و6 يناير/كانون الثاني، وفقًا لمنظمة "بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة" التي تراقب النزاع.

وبحلول 27 ديسمبر/كانون الأول، كانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في 31 منطقة على الأقل في الجنوب اللبناني لم تكن وصلتها خلال الحرب، وفقا للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان. 

وتشمل المناطق المتضررة الرئيسية يارون (8% من الأضرار بعد وقف إطلاق النار) ورأس الناقورة (14% من إجمالي الأضرار)، كفر كلا، حيث تم تدمير 65 مبنى منذ 5 ديسمبر/كانون الأول. ويفوق حجم الدمار ما كان عليه قبل وقف إطلاق النار، حسب تحقيق الصحيفة.

خرق مستمر

ونقل التقرير تأكيد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) أن القوات الإسرائيلية لا تزال موجودة في معظم المناطق التي كان من المفترض أن تخليها على طول الحدود حسب بنود الاتفاق.

وقد أقر المسؤولون الأميركيون الأيام الأخيرة بأن الاتفاق قد لا ينفذ خلال الإطار الزمني الأصلي، وفي 24 ديسمبر/كانون الأول، اشتكى لبنان إلى الأمم المتحدة ولكن دون جدوى.

وقال دبلوماسيان للصحيفة إن اللجنة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار -التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل واليونيفيل- لم تجتمع سوى 3 مرات فقط.

وأضاف دبلوماسي في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة وفرنسا لا تزالان تحاولان التوفيق بين خلافاتهما حول تفاصيله الاتفاق، بما في ذلك عملية انسحاب إسرائيل ودور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

إعلان

وقال دبلوماسي أممي عن اللجنة "إنهم يبنون السفينة وهم يبحرون بها، ولا يبدو أن هناك خطة إستراتيجية على المدى الطويل".

وأضاف آخرون أن إسرائيل تتجاهل طلبات اللجنة بإبلاغها قبل تنفيذ الهجمات، إذ أنه بموجب الاتفاق، يجب أن تمر جميع التقارير بأي نشاطات عسكرية إلى اللجنة أولا حتى يتسنى للقوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل التحقيق في الأمر قبل أن تتخذ إسرائيل أي خطوة.

ومن جهته امتنع حزب الله عن شن هجمات جديدة، ولم يطلق سوى قذيفتين على مزارع شبعا المحتلة على الحدود السورية اللبنانية، ولكن مسؤولين لبنانيين حذروا من رده إذا ما استمرت الانتهاكات بعد انتهاء وقف إطلاق النار بعد 6 أيام، وفق التقرير.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان بما يتماشى مع احتياجاتنا الأمنية
  • وزير خارجية إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان وفقاً لمتطلباتنا الأمنية
  • العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقاً لوقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • جيش الاحتلال يواصل اختراقه لوقف إطلاق النار في لبنان
  • محلل سياسي أمريكي: ترامب بعث رسالة ضمنية إلى نتنياهو لوقف الحرب في غزة وقد كان
  • غوتيريش: على إسرائيل احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة