«الداخلية» تطلق مبادرة «كلنا واحد مع زهور المستقبل 2» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شارك قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، مع الجهات المعنية، بإطلاق مبادرة (كلنا واحد - مع زهور المستقبل 2)، بمناسبة العام الدراسي الجديد (2024/2025)، لتقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين، والعمل على تخفيف العبء عن كاهلهم.
المبادرة الرئاسية استهدفت توزيع عدد من الحقائب المدرسية بمشتملاتها، وعدد من العبوات الغذائية على أسر الطلبة من الفئات الأولى بالرعاية الأسر الأكثر احتياجا و المرأة المعيل وذوي الهمم، و دور رعاية الأيتام بعدد من المحافظات، وذلك تعزيزاً لروح المشاركة والمؤازرة بين هيئة الشرطة والمواطنين في مختلف المناسبات.
جاء ذلك في إطار مبادرة "كلنا واحد" التي أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية رئيس الجمهورية، و التي تؤكد على الدور المجتمعي لمنظومة العمل الأمني الهادف إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين، والعمل على تخفيف العبء عن كاهلهم.
اقرأ أيضاًغلق دائري المنيب 30 يومًا اتجاه المريوطية.. «اعرف الطرق البديلة»
استشهاد ضابط شرطة إثر تبادل لإطلاق النار مع عنصر إجرامي بأسوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية قطاع حقوق الإنسان مبادرة كلنا واحد مع زهور المستقبل 2
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص