نائب محافظ البحيرة يشارك فى ماراثون "يوم الصم العالمى"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شارك الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، وكامل غطاس السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة ، اليوم الجمعة، فعاليات ماراثون «يوم الصم العالمي»، الذي نظمه مديرية الشباب والرياضة، بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة ونادي روتاري دمنهور ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك بمناسبة إحتفالات مصر والعالم باليوم العالمي للصم وضعاف السمع، وكذلك الإحتفال بلغة الإشارة ،وذلك بحضور عدد كبير من الشباب والفتيات من الصم وضعاف السمع وممثلي الجهات المشاركة.
وبدأ ماراثون «يوم الصم العالمي»، عقب إطلاق وزير الشباب والرياضة، لإشارة البدء عبر الفيديو كونفرانس، لينطلق الماراثون من كورنيش دمنهور أسفل الكوبرى الدولى، الساعة العاشرة صباحًا، منطلقاً في خط سيره الذي إنتهي أمام فندق دمنهور السياحي، حيث يقام معرض الحرف اليدوية والتراثية، في احتفالية تدعم رسالة الدمج والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، والأشخاص من الصم وضعاف السمع بشكل خاص.
وأكد الدكتور حازم الديب، أن ماراثون يوم الصم العالمي يُعد رسالة قوية على إرادة الدولة المصرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم اجتماعياً ورياضياً وصحياً وفي كافة المجالات، نظراً لأدوارهم الفاعلة في المجتمع، وأنهم شركاء حقيقيون في تنمية وبناء الوطن، وأن الماراثون يعد رسالة قوية على الاهتمام بالرياضة كمكون من مكونات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة، لافتاً إلى حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية على الاهتمام بذوي القدرات والاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع بشكل فاعل.
يأتي ذلك في إطار دعم الدولة المصرية لتعزيز سبل التنمية المستدامة، وتضافر الجهود بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ،و الدكتورة چاكلين عازر، محافظ البحيرة. وإبراز مواهبهم وإمكاناتهم، مع تعزيز دعم المجتمع لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ البحيرة يشارك في فعاليات مارثون يوم الصم العالمي الشباب والریاضة ذوی الإعاقة یوم الصم
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
نظمت ادارة شباب الجناين بالتعاون مع مركز شباب كبريت المفارق، احتفالية بمناسبة عيد الأم، تضمنت تكريم عدد من الأمهات المثاليات بالمنطقة.
شهد الحفل حضوراً كبيراً من أعضاء المركز وأهالي المنطقة الذين شاركوا في هذه المناسبة الاجتماعية المهمة. وتأتي هذه الاحتفالية ضمن الأنشطة الاجتماعية التي يحرص المركز على تنظيمها لتعزيز الروابط المجتمعية.
تضمن برنامج الاحتفالية العديد من الفقرات المتنوعة، بدءً من كلمات تعبر عن مكانة الأم في المجتمع وتضحياتها كما قدم مجموعة من الأطفال والشباب عروضاً فنية وإنشادية معبرة عن حب الوطن والأم. وتم خلال الحفل تكريم الأمهات المثاليات بتوزيع هدايا تذكارية عليهن تعبيراً عن التقدير والامتنان لدورهن في بناء الأسرة والمجتمع.
وأكد المستشار عادل الشيمي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن "تكريم الأم هو تكريم للمجتمع بأكمله، فهي المدرسة الأولى وصانعة الأجيال، ونحرص في مديرية الشباب والرياضة على إقامة مثل هذه الاحتفاليات التي تعزز القيم الإيجابية وتوثق العلاقات الاجتماعية. أتوجه بالتهنئة لكل أم مصرية في عيدها، وأشكر جميع المسئولين عن تنظيم هذا الحفل الرائع.
وأضاف مدير عام المديرية، أنه يُعد الاحتفال بعيد الأم مناسبة سنوية تحرص مراكز الشباب على إحيائها تقديراً لدور الأم في المجتمع. وتسعى مديرية الشباب والرياضة بالسويس إلى تنظيم فعاليات متنوعة في مختلف المراكز الشبابية تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع وتعكس هذه الاحتفالية اهتمام المديرية بالجوانب الاجتماعية إلى جانب الأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة.
وفي سياق أخر وفي أجواء رمضانية روحانية، نظم مركز شباب فيصل أمسية رمضانية تضمنت مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية المتنوعة، وسط حضور جماهيري كبير من أعضاء المركز ورواده.
وشملت فعاليات الأمسية عروض السمسية التي تميزت بإيقاعاتها التراثية المميزة، وفقرة التنورة التي أضفت أجواء احتفالية ساحرة، إلى جانب فقرات الإنشاد الديني التي جمعت بين الأصالة والتعبير الروحي العميق، بالإضافة إلى أمسية شعرية أبدع فيها المشاركون بإلقاء أبيات شعرية مستوحاة من روح الشهر الفضيل.
وأكد المستشار عادل الشيمي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة الأنشطة الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي، وإحياء الفنون التراثية، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس الهوية المصرية.
وتعد هذه الأمسية واحدة من سلسلة الفعاليات التي ينظمها المركز طوال الشهر الكريم، لتقديم محتوى ثقافي وفني متنوع يناسب جميع الفئات العمرية، في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب كمؤسسات تقدم خدمات ثقافية ورياضية متكاملة.