تمكنت فرق الإنقاذ البحرية التابعة لمركز شرطة الموانئ في دبي، من التعامل مع 10 حوادث إنقاذ بحرية، و78 حادث تصادم وسائل بحرية، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري 2024.
وأكد العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، أن شرطة دبي تواصل تعزيز منظومة أمنها البحري في مجال الإنقاذ البحري وأمن الشواطئ، عبر تطوير الفرق وتزويدها بأحدث التقنيات والآليات التي تضمن سلامة مرتادي البحر، وتعزز أمن الشواطئ، منوهاً بأن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شرطة دبي الهادفة إلى تحسين الخدمات الأمنية والإغاثية المقدمة للمجتمع، وحماية الأرواح والممتلكات.


تدريبات مكثفة وشاملة
وأشار العميد السويدي، إلى أن فرق الإنقاذ البحري، تعاملت مع 10 حوادث إنقاذ، و78 تصادم وسائل بحرية، وتسجيل 272 مخالفة بحرية، وذلك خلال الستة الأشهر الأولى من هذا العام، مؤكداً أن فرق الإنقاذ البحري في شرطة دبي تُعد واحدة من أبرز الفرق البحرية كفاءة ومهارة وجاهزية في الدولة والمنطقة، خاصة وأنها مُجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية وأدوات الإنقاذ المتقدمة، والزوارق السريعة، وأجهزة تحديد المواقع الجغرافية المتطورة. كما يتم تدريب الفرق بشكل دوري على أحدث أساليب الإنقاذ والتعامل مع حالات الطوارئ.
وأشار إلى أن فرق الأمن البحري والإنقاذ البحري، تخضع لتدريبات مكثفة وشاملة، تتضمن التدريب على سناريوهات تُحاكي الحالات الطارئة والبلاغات الإغاثية، بالتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين، وفي مقدمتهم مركز الجناح الجوي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وإدارة الإطفاء والإنقاذ البحري التابعة للقيادة العامة للدفاع المدني بدبي، والعديد من الشركاء الاستراتيجيين.
التعامل مع الطوارئ
من جانبه، قال العقيد علي عبد الله النقبي، نائب مدير مركز شرطة الموانئ، أن فرق الإنقاذ البحري في شرطة دبي، تلعب دورًا حاسمًا في التعامل مع حالات الطوارئ البحرية، بما في ذلك الحوادث التي تتعلق بالقوارب والسفن، وكذلك الكوارث الطبيعية مثل العواصف، وقد أثبتت الفرق كفاءتها في التعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة، حيث تم إنقاذ العديد من الأرواح وتقديم المساعدة في أوقات الحاجة.
دعم التوجهات
وأوضح العقيد النقبي أن المركز يتألف من أقسام عدة، تتكاتف جهودها وتتكامل مهماتها بالتنسيق والعمل المشترك، بما يضمن تحقيق أهداف المركز في الحفاظ على الأمن البحري العام لإمارة دبي، ومراقبة وضبط حركة الملاحة الساحلية، وبالتالي تحقيق التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في توفير بيئة آمنة مرنة، وإسعاد المجتمع، مع ضمان الاستجابة للأزمات والكوارث فوراً. وأشار إلى تنفيذ قسم أمن المرافق لعدد 12 نزولاً ميدانياً، نتج عنه رصد 7 ملاحظات تُلزم الجهات المستهدفة على أخذها بعين الاعتبار وتغييرها وفقاً للقوانين واللوائح.
وأكد أن مركز شرطة الموانئ حريص على مواصلة تطوير مستوى فرق الإنقاذ والأمن البحري من خلال تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين. والاستعانة بأبرز التقنيات الحديثة لضمان تحقيق أعلى سرعة استجابة للحوادث وأكثرها فعالية في مختلف عملياتنا البحرية، التزاماً بتوفير أعلى مستويات الأمان والسلامة للمواطنين والمقيمين والزوار.
حملات ومبادرات
من جانبه، قال المقدم علي حميد الشامسي، رئيس قسم الأمن البحري في المركز، إن التوعية بالأمن والسلامة البحرية ضمن الأجندة السنوية الرئيسية للمركز، وتمكنوا خلال النصف الأول من هذا العام من تنفيذ أكثر من 550 محاضرة وورشة تدريبية بشأن الأمن والسلامة البحرية، واتباع إجراءات وعمليات الإبحار المنظمة وفقاً لقوانين الملاحة البحرية الآمنة. بالإضافة إلى مبادرات عدة، منها “حراس الجزر البحرية”، والتي استهدفت تدريب ونقل المعرفة لأكثر من 41 من حراس الأمن وتعريفهم بالقوانين واللوائح الخاصة بالأمن البحري، ومبادرة سلامة الدراجات المائية”، إلى جانب استمرارية التواصل مع الشركاء لتعزيز الجانب التوعوي حول إجراءات الأمن والسلامة البحرية، ومتابعة التقارير الأمنية وإصدار المخالفات البحرية لأصحاب الوسائل البحرية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مديرية المخابر البيئية تجري 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري

دمشق-سانا‏

أجرت مديرية المخابر البيئية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري، في إطار تنفيذ خطتها للكشف عن الملوثات البيئية.

وأوضح مدير المخابر البيئية المركزية الكيميائي علي عيسى في تصريح لـ سانا أن المديرية تواصل عملها بالكشف عن المؤشرات البيئية ‏المختلفة في المياه والتربة والهواء، إضافة إلى إعداد وتنفيذ البرامج الخاصة ‏بالرصد البيئي بالتنسيق مع المديريات والجهات المعنية، وإعداد خطة عمل سنوية ‏متكاملة بالتنسيق مع المديريات في الوزارة للمشاركة في إجراء الدراسات والأبحاث ‏العلمية ذات العلاقة بتلوث البيئة، واقتراح الحلول المناسبة.‏

وأشار عيسى إلى أن المديرية تقوم بدراسة خطط المراقبة والبيانات ‏الخاصة بالهواء من المحطات التابعة للوزارة، والإشراف على عمل كل ‏المخابر في مديريات البيئة وتقديم المساعدة العلمية والفنية، وضبط نتائجها و‏تنظيم التعاون والتنسيق فيما بينها، وأكد أن ‏المديرية تسعى لإعادة إصلاح المحطات المخبرية، بهدف متابعة تنفيذ ‏مشروع جودة هواء مدينة دمشق، في إطار الحفاظ على بيئة نظيفة.‏

وفي سياق آخر، أكد عيسى أن المديرية تقوم بتدريب وتأهيل الكوادر ‏الفنية في المديرية ومخابر مديريات البيئة، بهدف رفع مستوى كفاءتها في ‏العمل، وإجراء الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الرصد البيئي. ‏

ولفت عيسى إلى أن المديرية تتألف من أربعة مخابر: ‌‏”اللاعضوي، والجرثومي، والهواء، والعضوي”، لتغطي الملوثات البيئية ‏الناجمة عن النشاطات البشرية وفي عناصر البيئة المختلفة، وأشار إلى أن ‏المديرية تشارك مع برنامجين لضبط الجودة، محلي لضبط جودة المخابر مع ‏هيئة الطاقة الذرية، ودولي لمراقبة الأسماك والرسوبيات في البحر الأبيض ‏المتوسط مع هيئة (موناكو) للطاقة الذرية الدولية.‏

مقالات مشابهة

  • 73 مليون درهم لمشاريع «خيرية الفجيرة» العام الجاري
  • شرطة دبي تحرر 400 مخالفة بحق الوسائل البحرية 2024
  • اختتام مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط بمشاركة القوات البحرية
  • مديرية المخابر البيئية تجري 50 مؤشراً بيئياً منذ بداية العام الجاري
  • شرطة أبوظبي تشارك في مهرجان المرفأ البحري
  • شرطة أبوظبي تكرّم شركاءها الاستراتيجيين
  • إنقاذ دولفين من شباك صيد ممنوعة على يد شباب الأنشطة البحرية
  • الإطاحة بمتحرش و3 آخرين لسرقتهم كيابل نحاسية بجدة .. فيديو
  • بعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحرية
  • بعد 6 أيام من البحث.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل جثمان غريق هويس الخطاطبة بالمنوفية