المصرف المركزي يبحث مستجدات أعمال قطاع الصرافة في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عقد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، اجتماعاً مع رؤساء وممثلين عن مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، لمناقشة أبرز المستجدات والتطورات في أعمال الصرافة في الدولة، بحضور مساعدي المحافظ.
وقال المصرف المركزي، في بيان اليوم الجمعة، إن الاجتماع ركّز على التطورات الرئيسية في قطاع أعمال الصرافة في الدولة، حيث سلّط المشاركون الضوء على المساهمات الهامة لشركات الصرافة في قطاع الخدمات المالية مع وجود أكثر من 1000 فرع لشركات الصرافة عامل في الدولة.
واستعرض المصرف المركزي أولوياته الرئيسية في الرقابة الاحترازية، وسلوك السوق ومواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، والتطورات التنظيمية المتعلقة بأعمال الصرافة. جهود التوطين
وأشاد المشاركون بالتقدّم المحرز لأعمال الصرافة في جهود التوطين ورقمنة الخدمات المالية في دولة الإمارات.
وقال خالد محمد بالعمى محافظ المصرف المركزي: "نحرص في المصرف المركزي على تعزيز الإطار التنظيمي وتطوير الخدمات التي تقدمها شركات الصرافة والدور الحيوي في دعم مسيرة تقدّم القطاع المالي لدولة الإمارات".
وأضاف: "يؤكّد اجتماعنا على أهمية الحوار المفتوح بشكل دوري مع مختلف المؤسسات المالية المرخصة، بهدف الارتقاء بالمبادرات الهادفة إلى ترسيخ بنية تحتية مالية عالمية المستوى، ومتابعة جهود ملف التوطين لزيادة مشاركة الكوادر الوطنية في القطاع المالي ومنها شركات الصرافة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المصرف المرکزی الصرافة فی
إقرأ أيضاً:
بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
شدد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على ضرورة مساندة مصرف ليبيا المركزي مهما كانت الملاحظات على السياسات النقدية التي وضعها وينفذها مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “يجب مساندته رغم غياب السياسة الإقتصادية العامة، والإنفاق العام المتضخم، وتفشي ظاهرة خلق النقود وهي أسوأ ظواهر ومظاهر اقتصاد المضاربة الريعي غير الإنتاجي، والمواجهة الصعبة التي يخوضها المصرف المركزي مع تماسيح السوق السوداء”.
وأكد ضرورة الوقوف مع المصرف ومجلس إدارته الجديد وإعطائه الوقت اللازم لظهور نتائج سياساته وإجراءاته، واستعادة السيطرة على السوق.
ونوه إلى ضرورة تحمل التبعات والآثار التضخمية التي لابد أن تظهر في المدى القصير، وقبول الاستخدام الاضطراري للاحتياطيات النقدية في الدفاع عن العملة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة الاستجابة للطلب إلى حين تحقيق الاستقرار النقدي الذي من لوازمه ومتطلبات تحقيقه الاستقرار النفسي والسلوكي حيث السوق عرض وطلب وسلوك.
وبين أن دعم ومساندة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل الحريصين على إنقاذ الاقتصاد الليبي ومعيشة الشعب الليبي.
وأكمل: “لابأس بل لابد من منح المصرف المركزي الوقت اللازم ليعمل، ومنح مجلس إدارته ثقة مشروطة ومقيدة بشرطين أساسيين”.
واشترط بعيو أن لا يخصع للفاسدين في الإدارة والميليشيات وأساطين الفساد، وأن يصارح الليبيين بكل الحقائق والمعطيات والظروف والضغوط والتدخلات، وأن لا يكرر جريمة المحافظ السابق في ممارسة الكذب الكبير الذي يغطي سوء ممارساته وفساد سياساته.
الوسوم«بعيو» أزمة المصرف المركزي