ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشف التقرير السنوي الصادر عن منظمة "الإغاثة الشعبية" بالتعاون مع معهد "إيبسوس" للاستطلاعات عن تدهور الوضع المالي للفرنسيين وارتفاع ما يُعرف بـ"العتبة الذاتية للفقر".
وأظهر التقرير أن اثنين من كل خمسة فرنسيين يقرون بمرورهم بـ"فترة هشاشة مالية كبيرة" في مرحلة ما من حياتهم، مع صعوبات متزايدة في الحصول على الخدمات الأساسية، خاصة في المناطق الريفية مقارنة بالمدن الكبرى.
وسجلت العتبة الذاتية للفقر ارتفاعاً قياسياً جديداً في 2024، إذ زادت بمقدار 19 يورو مقارنة بعام 2023، لتصل إلى 1396 يورو شهرياً للفرد الواحد. ومن اللافت أن هذا المبلغ يكاد يعادل الحد الأدنى للأجور في فرنسا البالغ 1398 يورو صافي.
وأشار الاستطلاع إلى أن 62% من المشاركين أجابوا بـ"نعم" عند سؤالهم عما إذا كانوا قد شعروا في أي وقت بأنهم على وشك مواجهة حالة فقر.
Relatedمحافظ بنك فرنسا يدعو المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة بعد تراجع التضخماتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في أوروبا.. تعرف على أغنى الدول وأفقرهاالبنك الدولي: الفقر يصل إلى 100٪ في غزة ويرتفع إلى 28٪ في الضفة الغربيةفرنسا تسير على خطى بلجيكا واليونان.. اختبار تمهيدي لدراسة منع استخدام الهواتف الذكية داخل المدارسووفقاً لبيانات المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية insee، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر النقدي في فرنسا 9.1 مليون شخص عام 2021، أي ما يعادل 14.5% من السكان.
وتبين الدراسة أن العاطلين عن العمل والأسر أحادية المصدر هم الأكثر تضرراً من الفقر النقدي، حيث تصل النسبة إلى 35.1% بين العاطلين و32.3% بين الأسر أحادية المصدر.
ورغم أن معدل الفقر في فرنسا أقل من المتوسط الأوروبي، إلا أنه شهد ارتفاعاً في السنوات الأخيرة مقارنة بمنتصف العقد الأول من الألفية. وتجدر الإشارة إلى أن 14% من سكان فرنسا يعانون من الحرمان المادي والاجتماعي.
وقد تضاءلت القدرة الشرائية للفئة الأكثر هشاشة في المجتمع الفرنسي، رغم أنّ فرنسا وألمانيا شهدتا زيادة متماثلة بنسبة 20% في الفترة بين 2015 و2022.
وقد توقع بنك فرنسا زيادة في القدرة الشرائية للفرد بمعدل 0.6% في 2023، و0.7% في 2024، و0.5% في 2025، وذلك بفضل استعادة الأجور الحقيقية.
الغضب المتصاعدقال الخبير الاقتصادي بيير أندريه بويغ في مقال نشرته جريدة "لوموند" إن الغضب المتصاعد حول القدرة الشرائية في فرنسا قد يكون مرتبطاً بوضع الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، مما يستدعي اتخاذ إجراءات لتحسين أوضاعهم الاقتصادية. وأضاف بأنّ فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي شهدت ارتفاعاً حاداً في معدل الفقر بين 2015 و2023.
وتشير الأرقام إلى أن القدرة الشرائية للفرنسيين أقل من الألمان، لكنها تفوق نظيرتها لدى الإسبان والإيطاليين.
Relatedالدولار يتراجع وأسعار الذهب ترتفع إلى مستويات قياسية مع تزايد التوقعات بشأن قرار الاحتياطي الفيدرالي"أسعار جنونية".. النازحون اللبنانيون يدفعون ضريبة بحثهم عن الأمان مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيفالبنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصاديووفقاً لتعريف المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية INSEE، فإن القدرة الشرائية تمثل حجم السلع والخدمات التي يمكن شراؤها بدخل معين، وعند إجراء مقارنات دولية، يتم استخدام وحدة نقدية اصطناعية تسمى معيار القوة الشرائية (SPA) لإزالة الفروق في الأسعار بين البلدان.
مع الإشارة إلى أنّ معدل الفقر يُحتسب على أنه النسبة المئوية للسكان الذين يقل مستوى دخلهم عن 60 بالمائة من متوسط مستوى المعيشة في البلد المعني، أي زهاء 1236 يورو شهريًا في فرنسا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تظاهرات حاشدة في فرنسا احتجاجاً على تعيين ماكرون لبارنييه رئيساً للوزراء بسبب "خطر الاعتقال التعسفي".. فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى أذربيجان وباكو ترد "حملة تشويه" هل سيتفق الائتلاف اليساري في فرنسا على اسم رئيس الوزراء المقبل أم يترك الكرة في ملعب ماكرون؟ فرنسا تنمية اقتصادية فقرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف روسيا الاتحاد الأوروبي محكمة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف روسيا الاتحاد الأوروبي محكمة فرنسا تنمية اقتصادية فقر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قصف روسيا الاتحاد الأوروبي محكمة جو بايدن قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب وفاة إسرائيل السياسة الأوروبية القدرة الشرائیة معدل الفقر فی فرنسا إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، أن النساء يميلن إلى التحدث أكثر خلال الفترة الوسطى من حياتهن، وبكميات كبيرة مقارنة بالرجال.
وقال عالم النفس السريري كولين تيدويل، من جامعة أريزونا، إن "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مبينا أننا "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحًا أم لا عند اختباره تجريبيًا".
واضاف أنه "بين سن 25 و64 عامًا، ومن أوائل إلى منتصف مرحلة البلوغ، تتحدث النساء في المتوسط 3275 كلمة أكثر من الرجال يوميًا، أو 20 دقيقة أكثر في مختلف الفئات العمرية الأخرى".
وبين ان "المشاركين بهذه الدراسة بلغ 2197 مشاركًا، من اربع دول"، مؤكدا ان "عملية جمع البيانات استغرقت 14 عاما".
المصدر: وكالات