موقع النيلين:
2025-02-04@17:24:51 GMT

وثبة احكام السيطرة

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

يمكن وصف العملية العسكرية اليوم الخميس 26 سبتمبر2024م بانها :
(- احكام للسيطرة و تأكيد التفوق العسكري
-وعملية منسقة وفق رؤية كلية.
-وانها جرئية وواثقة)..
أما اهدافها العسكري تبدو فى :
– ربط المناطق العسكرية المختلفة ما بين المهندسين و القيادة العامة وسلاح الاشارة و الكدرو ووادي سيدنا ، والمدرعات والشجرة وقد تحققت هذه الخطوة بنجاح كبير وتوفيق من الله.

. ومن خلال جهد ساعات قليلة فى المواجهة ، فقد تم ازالة ارتكازات وقناصة من مواقع مهمة كان تحييدهم يستغرق وقتا طويلا..
– تضييق على مساحة تحرك المليشيا وتقليل قدرتها على الحركة والمناورة من خلال التحكم فى الجسور الرئيسية ، وتلاحظ عجز مليشيا الدعم السريع تحريك اى فزع مؤثر ، وخاصة من منطقة جنوب الخرطوم (المخزون البشري) ومن منطقة شرق النيل ، وهذه إشارة إلى تقلص قوة المليشيا بالخرطوم..
وما حدث اليوم هو أكبر إنتشار للجيش وانفتاح فى الخرطوم واكبر جبهة مواجهة موحدة منذ بداية هذا العام..
– يمكن قراءة تراجع قوة المليشيا ومناصريها فى إدارة الحرب النفسية من خلال الميديا ، وربما فوجئت بالحدث ، وهذا عنصر مهم فى تحركاتهم وانحسر نجوم (اللايفات) لديهم ، دون أن نتجاهل الدور الكبير الذي تلعبه منصات (قحت) سابقا و (تقدم) حاليا ، مع أن تفتقر إلى تدفق المعلومات ، ولجأت لذات الحيل القديمة (بث اخبار مضللة) ورفع سقف التوقعات واعادة فيديوهات قديمة ، وحتى نشر خبر عن (سلفاكير)..
– وفى المقابل فإن هذه النقطة مغفول عنها فى تحركات الجيش ، ويأت النشر بإجتهادات غير موثوقة وكثيرا ما تستثمر فى التضخيم ، إن وجود مراسلين معتبرين ونشر مقاطع فيديو قصيرة وذات اغراض محددة وفى وقت مناسب ومواكب أمر ضرورى ومؤثر..
– ردة فعل المليشيا للرد على التحرك العسكرى جاء متواضعا ، فقد هاجمت قوة من 15 عربة وعدد من المواتر والمشاة منطقة الهدى بالجزيرة لتحقيق أى نصر معنوي ، ولكنهم خسروا الرهان ، ولم بأيدي أى خيار آخر.. فالانفاس مقطوعة والخطوط متباعدة..
-اما كونها عملية منسقة ، فإن ساعة الصفر توافقت مع زخم دبلوماسي فى الأمم المتحدة ، ولقاءات الرئيس البرهان مع قادة دول ومنظمات دولية ، وهذا يشير إلى أن الأمر تم التخطيط والتنفيذ له فى بعده السياسي والعسكري فى آن واحد ، وهذه النقطة لأول مرة اقف عليها طيلة 17 شهرا من الحرب ، وهو أمر يشير إلى عنصر المبادرة اصبح فى يد المؤسسة العسكرية وانها تخطط وتنفذ دون ضغط أو انزعاج من تداعيات الأحداث.. وهذه نقلة اخري فى المشهد العسكري ..
-اما كونها جرئية وواثقة فإن توقيتاتها حرجة ، فى تداعياتها وابعادها وقوة تأثيرها..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابرهيم الصديق علي
26 سبتمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون تعزيز الدفاع والإنفاق العسكري والعلاقة مع إدارة ترامب في قمة غير رسمية

بروكسل – يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في قمة غير رسمية بمدينة بروكسل الاثنين لبحث سبل تعزيز الدفاع الأوروبي وزيادة الإنفاق عليه في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

 ويأتي هذا الاجتماع رداً على التهديدات الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، والهجمات السيبرانية والهجينة، والتوتر في الشرق الأوسط.

              الدفاع الأوروبي: أولوية قصوى 
وفقا لمسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، ستكون القمة فرصة لمناقشة كيفية تعزيز الدفاع الأوروبي استجابة للتحديات الأمنية الحالية. وأوضح المسؤول أن النقاش سيتركز حول تطوير القدرات الدفاعية الأوروبية، وتمويل الدفاع، بما في ذلك تجنيد الأموال الخاصة وتحسين استخدام ميزانية الاتحاد الأوروبي. كما سيتم التركيز على تعزيز العلاقات مع حلف الناتو والدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفي هذا السياق، أشار المسؤول إلى أن “الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحمل مسؤولية أكبر في الدفاع عن نفسه”، مؤكداً وجود مصلحة مشتركة بين الدول الأعضاء في توثيق التعاون على المستوى الأوروبي. ومن المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية اقتراحًا رسميًا في الأشهر المقبلة لتعزيز الدفاع وزيادة الإنفاق عليه، على أن يتم النظر فيه خلال قمة يونيو المقبل.

                      زيادة الإنفاق الدفاعي
شهد الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة. فوفقًا للأرقام الرسمية، أنفقت الدول الأعضاء 326 مليار يورو على الدفاع في عام 2024، بزيادة قدرها 30% مقارنة بعام 2021. كما ارتفع الاستثمار في الدفاع إلى 72 مليار يورو في عام 2023.
ومن ضمن البرنامج المالي المتعدد السنوات للفترة 2021-2027، خصص الاتحاد الأوروبي أكثر من 16 مليار يورو للأنشطة المتعلقة بالأمن والدفاع، بما في ذلك 8 مليارات يورو في إطار صندوق الدفاع الأوروبي لبرامج شراء الأسلحة المشترك. بالإضافة إلى ذلك، تتعاون دول الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن والدفاع من خلال “مرفق السلام الأوروبي”، الذي تبلغ ميزانيته الحالية 17 مليار يورو.

           العلاقات مع الولايات المتحدة: محور النقاش
إلى جانب القضايا الدفاعية، سيتناول القادة الأوروبيون العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأكد المسؤول في الاتحاد الأوروبي أن المناقشات ستتركز على السياق الجيوسياسي، خاصة في ضوء التوترات الأخيرة المتعلقة بجرينلاند.

في 7 يناير، أعلن ترامب أن جرينلاند يجب أن تنضم إلى الولايات المتحدة، وهدد بفرض رسوم تجارية عالية على الدنمارك إذا لم تتخل عن الجزيرة. هذه القضية ليست جديدة؛ فقد سبق أن عرض ترامب شراء جرينلاند خلال فترة ولايته الأولى، لكن السلطات الدنماركية وحكومة جرينلاند رفضتا الفكرة بشكل قاطع.

وعندما سُئل المسؤول الأوروبي عما إذا كانت هذه المسألة ستُطرح خلال القمة، قال: “لا يمكنني التحدث نيابة عن رئيسة الوزراء الدنماركية، لكنني أفترض أنها قد ترغب في إثارة هذه القضية”.

                   تغيير مكان انعقاد القمة لأسباب أمنية
كان من المقرر في البداية أن يعقد الاجتماع داخل قلعة قريبة من مدينة لييج البلجيكية، بهدف تمكين القادة من التواصل “بحرية وبصراحة”، وفقًا لما ذكره رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا. إلا أنه تقرر نقل مكان القمة إلى قصر إيغمونت، وهو قاعة مؤتمرات في بروكسل، بسبب إعادة تقييم التدابير الأمنية.
وبالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي، تمت دعوة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للمشاركة في القمة. ويعكس هذا الحضور أهمية التنسيق بين الاتحاد الأوروبي وشركائه الدوليين في مواجهة التحديات الأمنية العالمية.

                  لا قرارات رسمية بعد القمة
وأكد المسؤول الأوروبي أنه لن يتم اتخاذ قرارات أو إصدار وثائق رسمية في أعقاب هذه القمة غير الرسمية. ومع ذلك، فإن النقاشات التي ستجري ستسهم في وضع الأسس لقرارات مستقبلية، لا سيما خلال قمة يونيو المقبلة.

           مستقبل الدفاع الأوروبي والعلاقات الدولية
مع تصاعد التحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي، يبدو أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز استقلاليته الدفاعية وتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد على التزام الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي وتوحيد الجهود لمواجهة التهديدات المشتركة.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق بمخزن مستلزمات طبية في عين شمس
  • السيطرة على حريق اندلع داخل مخزن فى عين شمس
  • البرهان وكباشي والعطا في قيادة العمليات العسكرية بـ”وادي سيدنا”
  • السيطرة على حريق جراج فى المقطم دون إصابات
  • السيطرة على حريق مخزن فى منطقة الزيتون دون إصابات
  • كباشي من غرفة السيطرة والعمليات العسكرية في أم درمان وقيادة الجيش يطلق توجيهات للقوات العسكرية ويتحدث عن الحسم العسكري
  • قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون تعزيز الدفاع والإنفاق العسكري والعلاقة مع إدارة ترامب في قمة غير رسمية
  • “مُحافظ هيئة الصناعات العسكرية”: 75.8 مليار دولار الانفاق العسكري في المملكة في 2024م
  • السيطرة على حريق محدود بمول تجاري في منطقة الموسكي
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)