تداعيات كوفيد وزلزال الحوز وإضرابات هيئة التدريس أثرت على التعلمات وعلى سـيـر الإصلاح وفقا لمجلس المالكي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إن قطاع التربية والتكوين سنة 2023، مر بسياق استثنائي من حيث الإكراهات والفرص المتاحة.
كاشفا في تقريره السنوي عن حصيلة وآفاق عمله برسم سنة 2023، استمرار تداعيات أزمة كوفيد 19، والزلزال الذي تعرضت له منطقة الحوز، ومدة إضرابات هيئة التدريس في القطاع العمومي، وهي إكراهات يضيف التقرير، أثرت على التعلمات وعلى سـيـر الإصلاح.
أما الفرص المتاحة فترتبط من جهة بالتراكمات الحاصلة في إطار ورش الإصلاح، لا سيما منذ صدور القانون الإطار والدينامية التي رافقت الجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية من أجل التقليل من سلبيات وقع الأزمات المذكورة على المتعلمين والمتعلمات، ومن جهة أخرى بدخول المشاريع المتضمنة في «خارطة الطريق 2022-2026″ بالنسبة لوزارة التربية الوطنية، و«المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار» بالنسبة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و«خارطة الطريق لتطوير التكوين المهني بالنسبة لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات حيز التطبيق.
التقرير السنوي لمجلس المالكي، خلص إلى مجموعة من التوصيات ذات الأولوية الملحة لرفع وتيرة الإصلاحات الجارية في قطاع التعليم قصد تعزيز جودتها، منها دعوته إلى تفعيل اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين، والحرص على توحيد المرجعيات بين كافة الفاعلين المعنيين لضمان مطابقة كاملة للسياسات العمومية مع الاختيارات الاستراتيجية المنصوص عليها في القانون الإطار.
كما دعا أيضا إلى وضع تصور شمولي ومقاربة نسقية للإصلاحات الجارية في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي، مع مراعاة تامة لتراتبية المعايير والتلقائية السياسات.
وشدد التقرير، على ضرورة اتخاذ مبادرات تضفي دينامية جديدة على الإصلاح، تعزز المكتسبات وتجدد التفكير في صيغ معالجة التحديات، من خلال إشراك كافة الفاعلين وتعبئة مجتمعية شاملة.
المجلس ذاته، أوصى بمواصلة محاربة الهدر المدرسي، والحرص على أن تكون الشراكة بين القطاعين العام والخاص في خدمة تحقيق المساواة.
يشار إلى أنها السنة الأولى التي يصدر فيها مجلس التربية والتكوين تقريرا عن حصيلة عمله، منذ صدور القانون-الإطار.
كلمات دلالية اكراهات الاضرابات التعلمات. التعليم القانون الإطار المجلس الأعلى للتربية والتكوين تقرير خلاصات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكراهات الاضرابات التعلمات التعليم القانون الإطار المجلس الأعلى للتربية والتكوين تقرير خلاصات التربیة والتکوین القانون الإطار
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: استثمارات بـ10 مليارات جنيه لتطوير البنية الرقمية للجامعات
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تفاصيل التحول الرقمي بالمنظومة التعليمية وميكنة الخدمات، وذلك ضمن تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، إذ خطت الجامعات خلال السنوات القليلة الماضية خطوات سريعة وجادة لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.
استثمارات البنية التحتية الرقميةووفقًا لتقرير صادر عن الأعلى للجامعات، ذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه في مجال التحول الرقمي تمّ ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية، مع استخدام الوسائل الرقمية لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
تدريب 800 عضو هيئة تدريس على آليات دمج تكنولوجيا الحوسبة السحابية،وأشارت إلى تنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، مع تنفيذ اختبارات القدرات للجامعات المصرية في إطار منظومة الحكومة الإلكترونية، وتدريب 800 عضو هيئة تدريس على آليات دمج تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية.
وبينت أنه تم فتح باب التقديم للدفعة الثالثة لبرنامج أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع الانتهاء من إعداد قاعدة البيانات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجهاز الإداري، إلى جانب تدريب 70 من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالجامعات المصرية على أحدث تكنولوجيات الحوسبة السحابية.
إنشاء منصة ميكنة التعليم الخاص لتسجيل وإدارة بيانات الطلاب في 179 معهدًا خاصًاوأوضحت أنه تم إنشاء منصة ميكنة التعليم الخاص لتسجيل وإدارة بيانات الطلاب في 179 معهدًا خاصًا دون التخصصات، ومنصات إلكترونية لميكنة الجامعات التكنولوجية، مع استكمال جهود الوزارة في تنفيذ مُبادرة تعليم عالي آمن رقميًا لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة والمؤسسات التابعة
وأشارت إلى أنه جرى تدريب أكثر من 500 موظف بالمرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الذي نفذته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتدريب العاملين بالجامعات، إلى جانب إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية.