الاحتلال يمنع أذان الفجر في الحرم الابراهيمي لليوم الـ16
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رفع أذان صلاة الفجر في الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل، لليوم الـ16 على التوالي.
وقال مدير أوقاف الخليل غسان الرجبي لـ "وفا"، إن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان لصلاة الفجر من مآذن الحرم الابراهيمي منذ 16 يوما، وذلك للسماح للمستعمرين بأداء طقوس تلمودية في الجزء المغتصب من الحرم، حيث تقع غرفة الأذان .
وأشار إلى أن الاحتلال يشدد من اجراءاته على بوابات الحرم، والحواجز العسكرية المؤدية اليه، في محاولة لمنع المصلين والزائرين من الوصول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال أذان الفجر الحرم الإبراهيمي قوات الاحتلال الإسرائيلي صلاة الفجر الحرم الإبراهيمي الشريف الخليل مدير أوقاف الخليل
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
آثار رصاص قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان (الأناضول)كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".
إعلانوأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.