البيت الأبيض: زيلينسكي قدم الخطوط العريضة لـ”خطة النصر” إلى بايدن
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
واشنطن – ذكر منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، أن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي قدم للرئيس جو بايدن “الخطوط العريضة” لما يسمى بـ”خطة النصر” في أوكرانيا.
وقال كيربي في إفادة صحفية اليوم “أتيحت الفرصة لزيلينسكي كي يقدم الخطوط العريضة لخطة النصر إلى الرئيس بايدن وفريق الأمن القومي، ووجه الرئيس فريقنا للعمل مع فريق زيلينسكي خلال الأسبوعين المقبلين للتدقيق والتعمق فيها بشكل أكبر”.
ورفض منسق الاتصالات الاستراتيجية التحدث بمزيد من التفاصيل عن الخطة أو شرح ما تنطوي عليه. وأشار إلى أن بايدن وزيلينسكي يخططان للقاء في ألمانيا الشهر المقبل، حيث سيبحثان هناك “خطة النصر” ويناقشان ما يمكن القيام به لمساعدة كييف.
وأكد كيربي أنه يتعين على فلاديمير زيلينسكي والأوكرانيين أن يقرروا بشكل مستقل ما إذا كانوا سيتنازلون عن الأراضي لإنهاء الصراع، ووعدت الولايات المتحدة بعدم ممارسة ضغوط في هذا الشأن.
وأضاف: “متى وكيف تنتهي هذه الحرب يعتمد على ما يمكن أن يقبله زيلينسكي والشعب الأوكراني”.
وفي وقت سابق، أعلن الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس، أن زيلينسكي جاء إلى الولايات المتحدة ليقدم إلى الرئيس جو بايدن “خطة النصر”، التي قد يؤدي تنفيذها إلى حرب عالمية ثالثة.
ووفقا له، تنص خطة زيلينسكي على وجه الخصوص، على انضمام أوكرانيا الفوري إلى “الناتو”، وتوجيه ضربات صاروخية بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
وكان فلاديمير زيلينسكي صرح، في وقت سابق، عبر “تلغرام”، بأن ما يسمى بـ “خطة النصر” لأوكرانيا جاهزة تماما، وأشار زيلينسكي، في أغسطس، إلى أن الخطة تتضمن “حزمة قوية لإجبار روسيا على إنهاء الحرب بالوسائل الدبلوماسية”.
واستقبل بايدن، اليوم الخميس، فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض لمناقشة تطورات الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ما يسميه زيلينسكي “خطة النصر”، وقبيل الاجتماع، أعلن بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بنحو 8 مليارات دولار.
وتشمل المساعدات 2.4 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة لأوكرانيا، بالإضافة إلى ما قيمته 5.55 مليار دولار من الأسلحة التي سيتم سحبها من المخزونات الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فلادیمیر زیلینسکی خطة النصر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.