مركز أبوظبي للغة العربية يُعلن القوائم القصيرة للدورة الثالثة من جائزة كنز الجيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن القوائم القصيرة للدورة الثالثة من جائزة "كنز الجيل" في فروع "الفنون"، و"الإصدارات الشعرية"، و"المجاراة الشعرية"، والتي ضمت 14 عملًا من 6 دول.
واعتمدت اللجنة العليا للجائزة، برئاسة عبد الله ماجد آل علي؛ المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال اجتماعها، الذي عُقِد مؤخرًا في أبوظبي، الأعمال المرشحة للفوز في ثلاثة فروع، فيما حجبت جائزة فرعي "الدراسات والبحوث" و"الترجمة" لهذا العام، وذلك بعد مراجعة تقارير المحكمين من قبل أعضاء اللجنة؛ الشاعر الإماراتي عبيد بن قذلان المزروعي، والباحث الكويتي الدكتور عبد الله بن غليس، والناقدة والشاعرة الإماراتية الدكتورة عائشة الشامسي، والملحن والفنان والباحث المصري حسن زكي.
وتتضمن القائمة القصيرة لفرع "الفنون" ست لوحات فنية هي: "الأمل" للفنان خالد سباع من الجزائر، و"الوطن سور" للفنان إحسان حاكم من العراق، و"UAE" للفنانة مهسا دواجي من إيران، و"يا ذا الشباب" لنجاة فاروق من مصر، و"العزم والإقدام" للفنانة سمية عزيز من العراق، و"سيوف وغطاريف" للفنان مهند البدراوي من العراق.
وتتنافس في القائمة القصيرة لفرع "الإصدارات الشعرية" ثلاثة دواوين من دولة الإمارات، وهي: "الثلث الآخر للغياب"، للشاعرة شيخة الجابري، والصادر عن مؤسسة نبطي للنشر في العام 2022. و"تواقيع"، للشاعر عتيق الكعبي، والصادر عن مبادرة حمدان بن محمد للإبداع الأدبي في العام 2021، و"شيّ آخر"، للشاعر حمدان السماحي، والصادر عن دائرة الثقافة – الشارقة في العام 2023.
في حين تتنافس على جائزة فرع "المجاراة الشعرية" خمس قصائد هي: "شعب زايد" للشاعر حامد الهاشمي من دولة الإمارات، و"دروع الأوطان" للشاعر أنس آل مسيعد من المملكة العربية السعودية، و"الشيخ ناض"، للشاعر فيصل العتيبي من المملكة العربية السعودية، و"غيث الملاهيف" للشاعر سعد الأحبابي من دولة الإمارات، وقصيدة "سيد العواريف" للشاعر سامي الشرابي من المملكة العربية السعودية.
وشهدت دورة هذا العام من جائزة كنز الجيل، التي تستلهم مسمّاها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نمواً كبيراً في عدد المشاركات، بنسبة بلغت 128% مقارنة بعدد المشاركات في الدورة السابقة، بواقع 600 مشاركة من 24 دولة، منها 19 عربية، ما يرسخ المسار الرائد للجائزة، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها منذ انطلاقها في العام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ زايد بن سلطان العربية السعودية المكتبة الوطنية المملكة العربية السعودية دائرة الثقافة مركز أبوظبي للغة العربية جائزة كنز الجيل فی العام
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي: المحافظة على البيئة جزء لا يتجزأ من تقاليد الإمارات
أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، أن الاستدامة البيئية سلوك قائم على القيم والمعايير الراسخة في ثقافة الفرد والمجتمع، وأن المحافظة على البيئة وحماية الموارد الطبيعية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات وتقاليدها الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقالت، بمناسبة يوم البيئة الوطني الـ28، الذي تحتفل به الدولة غداً تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، إن العمل البيئي تواصل بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون استدامة بيئتنا واجباً وطنياً نتوارثه جيلاً بعد جيل، وتظل أبوظبي منارة عالمية في مجال حماية البيئة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي، بمواصلة مسيرة الإنجازات الهادفة إلى صون الطبيعة، والتي تتضمن مشاريع ومبادرات متعددة تهدف إلى الحد من التأثيرات البيئية السلبية وحماية الموارد الطبيعية الثمينة في الإمارة بدءاً من موارد المياه الجوفية العذبة إلى وضع معايير لضمان جودة الهواء النقي وحماية التنوع البيولوجي البري والبحري والعمل باستمرار على توفير بيئة نظيفة وصحية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز استدامة البيئة.
وأوضحت أن هيئة البيئة – أبوظبي تعمل وفق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة، وتسعى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لإمارة أبوظبي في مواجهة التحديات البيئية العالمية بحلول عام 2071، وأهداف المئوية البيئية للإمارة، وذلك من خلال التعاون المثمر مع الشركاء والابتكار المستمر واستخدام أحدث التقنيات المتطورة، مؤكدة أن تضافر الجهود والعمل المشترك يشكلان حجر الزاوية في قيادة التغيير وتحقيق الأهداف المنشودة نحو بيئة أكثر صحة واستدامة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
أخبار ذات صلة "انفيروسرف" و"كارتشر الشرق الأوسط" تُبرمان شراكة لتعزيز مبادرة الاقتصاد الدائري «التطوع البيئي» بوابة المجتمع لاستدامة الموارد الطبيعيةوتحتفي دولة الامارات العربية المتحدة، بيوم البيئة الوطني في 4 فبراير من كل عام، انطلاقًا من الالتزام بالمسؤولية البيئية ومواكبةً للجهود العالمية للحفاظ عليها؛ حيث يمثل هذا اليوم دعوة جماعية، للمشاركة في حماية كوكب الأرض من خلال رفع الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية المجتمعية ودعم الابتكارات المستدامة.
وتواصل الإمارات ريادتها في هذا المجال ملتزمة بإحداث تأثير إيجابي على المستوى المحلي والعالمي، لتحقيق بيئة صحية ومستدامة، كما تتصدّر الدولة المبادرات الإقليمية في مجال البيئة؛ إذ أطلقت عدة مشاريع بارزة، منها "مشاريع الطاقة المتجددة ومشروع الحفاظ على التنوع البيولوجي ومشروع الاقتصاد الدائري".
ويشهد يوم البيئة الوطني في الإمارات، عددا من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الممارسات البيئية والتعليمية، من أبرزها تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية ومعارض علمية ومسابقات للأطفال والشباب، تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعريفهم بأساسيات الحفاظ على البيئة.
المصدر: وام