الرجاء البيضاوي يقيل مدربه زفيكو ويسند مهمة قيادة الفريق لأبو شروان والجيناني
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قررت إدارة الرجاء الرياضي، إقالة مدرب الفريق، البوسني روسمير زفيكو، من منصبه، بعد مرور ثلاث جولات فقط من البطولة الاحترافية، خاض منها اثنتان، ولعب أربع مباريات بدوري أبطال إفريقيا « الأدوار التمهيدية ».
وجاءت إقالة زفيكو، بعد فشله في قيادة الفريق إلى تحقيق الانتصار في البطولة الاحترافية، حيث انهزم في مباراتين متتاليتين، أمام نهضة بركان بهدف نظيف، واتحاد طنجة بثلاثة أهداف لهدف، في الوقت الذي قاده للتواجد في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وفي السياق ذاته، أسندت إدارة الرجاء الرياضي قيادة الفريق في المباراة المقبلة أمام أولمبيك آسفي، لكل من هشام أبو شروان، وعبد الكريم الجيناني، في انتظار التعاقد مع مدرب يرقى لمستوى تطلعات الجماهير الرجاوية.
وسيواجه الرجاء الرياضي نظيره أولمبيك آسفي، يوم الأحد المقبل، 29 شتنبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، في اختتام مباريات الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ويتذيل الرجاء الرياضي حاليا ترتيب البطولة الاحترافية برصيد خال من النقاط، رفقة شباب المحمدية، مع مباراة ناقصة أمام الفتح الرياضي، عن الجولة الثالثة، سيلعبها يوم الأربعاء الثاني من دجنبر المقبل، بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.
كلمات دلالية إقالة المدربين البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي زفيكو روسمير عبد الكريم الجيناني هشام أبو شروانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إقالة المدربين البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي البطولة الاحترافیة الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
تتوافق القناعات الاسرائيلية المتزايدة أنه كلما طال مكوث جنود الاحتلال في غزة، زادت خسائرهم، مما يستدعي من قيادتهم العسكرية استخلاص الدروس المهمة والصعبة، في ضوء الصورة القاسية من افتقار الجنود إلى الانضباط والاستنزاف الشديد، وهو ما يجب أن يتغير في أقرب وقت ممكن.
آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، ذكر أن الجريمة التي نفذها جيش الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح الشهر الماضي، واستشهد فيها 15 فلسطينياً من سكان غزة، معظمهم من المدنيين الأبرياء والعاملين في المجال الطبي والإنقاذ من الهلال الأحمر والأمم المتحدة، يشكل "ضربة قاسية على الخاصرة" للجيش، لأن تحقيقات هيئة الأركان العامة كشفت عن صورة صعبة، وهذه الجريمة تسلّط الضوء على مشاكل تحتاج لمعالجة جذرية عميقة.
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "أهم المشاكل التي تكشفها هذه الجريمة هي تخلّي جنود الاحتلال عن القيم الإنسانية، بجانب غياب الاحترافية المهنية التي أثّرت على عدد من وحدات الجيش في السنوات الأخيرة، وقد تكررت حوادث عدم الاحتراف مرارا وتكرارا في نفس الوحدات، وكان ثمن ذلك باهظا بالنسبة للجميع، سواء في صفوف المدنيين الفلسطينيين، أو الجنود أنفسهم، أو حتى المختطفين في غزة".
وأشار إلى أننا "لا زلنا نذكر المختطفين الاسرائيليين الثلاثة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من مكان أسرهم في غزة بعد سبعين يوماً من اندلاع الحرب، وعندما حاولوا الانضمام لقوات الجيش، وتصرفوا بدقة حسب الإجراءات، ورفعوا الراية البيضاء، أطلق عليهم الجيش النار، وأرداهم قتلى، وهناك حادث انهيار الرافعة في رفح التي قتلت جنديين من الكتيبة 51، والقائمة تطول".
وأوضح أن "الحروب تشهد بالتأكيد وقوع الكثير من الأخطاء، وإن وقت اتخاذ القرار قصير وسريع، والظروف معقدة، والإرهاق مرتفع، وحجم العمل هائل، لأن ما حدث في جريمة رفح يجب أن يثير قلق قيادة الجيش، لأن نتيجتها مأساوية تمثلت بمقتل 15 مدنياً من الأبرياء بنيران قوة النخبة في جيش الاحتلال من لواء "غولاني"، ويفترض أن يكون جنود الأكثر احترافاً، ويتصرفون ببرودة للغاية، لكنهم ضغطوا على الزناد، فأتت العواقب وخيمة".
وختم بالقول أن جيش الاحتلال يخوض قتالا على سبع جبهات منذ عام ونصف، ومن غير الواضح حتى الآن إلى متى ستستمر المعارك، و"لكن من دون الانضباط العسكري في الجبهة الداخلية، لن يكون هناك قتال على الجبهة الخارجية أيضا، وفي ظل غياب الاحترافية، وانعدام قيم الحفاظ على نقاء السلاح، من خلال إطلاق النار على مدني يحمل راية بيضاء لأنه ربما يكون مختطفاً وهرب، واستهداف سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ، يعني أن الجيش فقد الاحترافية، وحينها سيتحول إلى مليشيا بلا قيم أخلاقية".