النرويج تكشف طرفا جديدا متورط في تفجير البيجر
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قدمت النرويج أمس الخميس، طلبا للإنتربول الدولي للبحث عن شخص من أصول هندية يدعى ينسون يوسي، يشتبه في تورطه بصفقة بيع أجهزة "بيجر حزب الله" التي انفجرت في لبنان في وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري.
وأوضحت وسائل إعلام غربية، أن الأمن النرويجي فتح تحقيقا بشأن تورط شركة تسمى "نورتا غلوبال" في قضية انفجارات "بيجر حزب الله"، و تبحث عن رينسون خوسيه، المدير النرويجي للشركة لكونه يحمل الجنسية النرويجية.
الشركة البلغارية "نورتا غلوبال"
وقالت إن ينسون يوسي، يملك الشركة البلغارية "نورتا غلوبال" المتورطة بتوريد أجهزة البيجر، اختفى يوم تفجيرها في لبنان، خلال رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت صحيفة غربية، إلى أن رينسون خوسيه (39 عاما)، مؤسس شركة بلغارية يزعم أنها جزء من سلسلة توريد أجهزة البيجر، قد سافر إلى الولايات المتحدة في السابع عشر من الشهر الجاري، لحضور مؤتمر في بوسطن، وهو يوم تفجيرات "البيجر" في لبنان.
ولفتت مصادر أمنية لبنانية كبيرة، إلى أن حزب الله طلب 5 آلاف جهاز "بيجر" من شركة تايوانية تحت اسم "غولد أبوللو"، إلا أن الشركة أكدت أن أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان ليست من تصنيعها، حيث أدخلت طرفا رابعا بخلاف حزب الله وإسرائيل وتايوان، إلى الواقعة وهو المجر.
أجهزة "البيجر"وقالت شركة "غولد أبولو" التايوانية، إنها سمحت بظهور علامتها التجارية على أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان، مضيفة أنها كانت من صنع شركة "بي إيه سي"، ومقرها في بودابست عاصمة المجر.
واندلعت حدة التوترات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيهما 37 شخصاً وأُصيب نحو 3000 آخرين حسب بيانات رسمية. وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، إلا أن الحكومة اللبنانية و"حزب الله" يتهمان إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النرويج تفجير البيجر البيجر بيجر حزب الله فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق ضخم داخل شركة كهرباء بيروت
اندلع حريق ضخم داخل شركة كهرباء بيروت، حيث توجهت على الفور عناصر فوج إطفاء بيروت والدفاع المدني للسيطرة على الحريق قبل انتشاره.
وفي وقت سابق؛ أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان رفع التغذية اليومية ساعتين إضافيتين.
كما تلقت وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان كتابا من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بشأن التفاوت بالتغذية بالتيار الكهربائي وعدم توزيع الإنتاج والطاقة المتوافرة بشكلٍ عادل.
وأكد الكتاب الصادر عن أمانة مجلس الوزراء اللبناني وجوب تأمين العدالة بين المناطق كافة دون أي تفاوت في ساعات التغذية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب بيان كيفية توزيع الطاقة المنتجة في العامل على المناطق اللبنانية كافة والإفادة عن عدد ساعات التغذية تحديداً في كل منطقة.
ووفق تقارير صحفية، فإن الحكومة اللبنانية تمد شعبها بالكهرباء فقط لمدة 4 ساعات إنارة فقط كحد أقصى في اليوم، ما يجبر الكثيرين على اللجوء إلى مولدات خاصة باهظة الثمن تستهلك كميات كبيرة من الغاز، أو، بدرجة أقل، الألواح الشمسية.