#أنا_أقاطع_الرأي .. تتوسع ويتبناها كتاب ووكلاء إعلانات تجارية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
#سواليف
توسعت الحملة التي أعلنها المحامون الأردنيون أمس الخميس ، بمقاطعة #جريدة_الرأي ، والتي انطلقت تحت شعار #أنا_أقاطع_الرأي .
حيث تداعى مئات المحامين لمقاطعة صحيفة الرأي الأردنية والتوقف عن نشر الإعلانات القضائية في الصحيفة.
ويأتي ذلك على خلفية نشر الصحيفة إنذاراً للكاتب الصحافي #أحمد_حسن_الزعبي تخطره فيه بالعودة للعمل تحت طائلة الفصل منها.
دعوات #المقاطعة تجاوزت المحامين والإعلانات القضائية إذ تبناها عدد من الكتاب ووكلاء إعلانات تجارية، كما أعرب مواطنون عن نيتهم وقف اشتراكهم بالصحيفة ومقاطعة موقعها الالكتروني بسبب موقف الصحيفة من الكاتب الزعبي.
يذكر بأن الاعلانات القضائية تشكل رافداً مالياً مهماً للصحيفة خصوصاً بعد اعتمادها كصحيفة (واسعة الانتشار) بقرار من وزير العدل في العام 2019.، ما ساهم في تخفيف خسائر الصحيفة التي كانت قد تجاوزت في العام نفسه 75%من رأس مالها ما عرضها لخطر التصفية الإجبارية حسب أحكام قانون الشركات الأردني. مقالات ذات صلة “حزب الله” يقصف حيفا برشقة صاروخية والاحتلال يعترف بإصابة مستوطنيْن / شاهد 2024/09/27
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريدة الرأي أنا أقاطع الرأي المقاطعة
إقرأ أيضاً:
مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.
وأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.
كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.
وأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.
وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.