أغنية تهاجم ترامب بعد تصريح "أكل القطط" تحقق نجاحاً كبيراً
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تحوّل تصريح للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، حول أكل المهاجرين للقطط في ولاية أوهايو، إلى أغنية أطلقها موسيقي جنوب إفريقي، جذبت أكثر من 9 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب.
في بداية كليب الأغنية الساخرة، كانت الشاشة مقسومة إلى قسمين: في الجهة الأولى الموسيقي "ذا كيفنيس"، واسمه الحقيقي "ديفيد سكوت"، أما في الجهة المقابلة فكان خلالها ترامب يتفوه بكلامه الغريب خلال المناظرة الرئاسية، التي جرت في العاشر من سبتمبر (أيلول) الجاري.
وجاء في كلمات الأغنية في الكليب الذي يمتد لدقيقتين: "الناس في سبرينغفيلد لا يأكلون الحيوانات الأليفة بل أشياء أخرى".
وسرعان ما تظهر على الشاشة اللحظات التي كان ترامب يتفوّه فيها بهذا الكلام، ورد فعل المرشحة الرئاسية المواجهة له كامالا هاريس، التي أشارت تعابير وجهها إلى تهكمها على ما يقوله، يليه ظهور كلب ثم هر يحركان فميهما بشكل يتناسب مع كلمة "لا".
لا اتهجم على أحد
وعلى هامش حفل أقامته فرقته في باريس الأسبوع الماضي، اعتبر ديفيد سكوت أن الموسيقى تشكل طريقة قوية للتخلص من الطاقة السلبية والمشاعر السيئة، خاصة مع أشخاص مثل ترامب.
وكشف أن جميع أرباح الأغنية ستساعد الحيوانات الأليفة والقطط الضالة في سبرينغفيلد، معلنا عن جمع أكثر من 20 ألف دولار بالفعل حتى الآن.
دعوى قضائية ضد ترامب
كان رئيس بلدية سبرينغفيلد والشرطة وحاكم أوهايو قد أكدوا غياب أي دليل على كلام مزاعم ترامب بأن المهاجرين الهايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة.
وقد تقدمت الجالية الهايتية في سبرينغفيلد أمس الأول الأربعاء بدعوى قضائية ضد ترامب ونائبه، تتعلق بما وصفوه بالتهديدات التي يتعرض لها مجتمعهم، منذ نشر ترامب لشائعاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts