بالاك: مباراة البايرن وليفركوزن «مفصلية»
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
برلين (د ب أ)
يرى مايكل بالاك، قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم السابق، أن المباراة المرتقبة بين بايرن ميونيخ وضيفه باير ليفركوزن «حامل اللقب»، ربما تكون حاسمة في صراع القمة ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم «البوندسليجا»، رغم توقيتها المبكر.
ويلتقي الفريقان السبت على ملعب «أليانز أرينا»، معقل البايرن، في قمة مباريات المرحلة الخامسة للمسابقة، التي تُوج بها ليفركوزن للمرة الأولى في تاريخه، منهياً سيطرة البايرن على البطولة، التي استمرت على مدار 11 موسماً متتالياً.
وقال بالاك، الذي لعب لكلا الفريقين، خلال مسيرته الكروية الحافلة، لصحيفة «كولنر شتاتنزايجر» الألمانية «ستكون مباراة مفصلية فيما يتعلق بكيفية سير الدوري على الأرجح هذا الموسم».
ويتربع البايرن على قمة ترتيب «البوندسليجا» حالياً، برصيد 12 نقطة، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في لقاءاته الأربعة الأولى بالمسابقة هذا الموسم، حيث يتفوق بفارق 3 نقاط على أقرب ملاحقيه ليفركوزن، الذي أحرز اللقب في الموسم الماضي، وبات أول فريق في التاريخ يفوز بالبطولة، دون أن يتلقى أي خسارة خلال مشواره بها. أضاف بالاك «48 عاماً»: إذا فاز بايرن فسيكون من الصعب للغاية على المنافسين وليس ليفركوزن فقط اللحاق به، إنني مقتنع بذلك. وأوضح: ولكن إذا فاز ليفركوزن، فإن الكثير من الأمور سوف تتغير في بايرن وسيظهر أداؤهم السابق بشكل مختلف.
ولم يشعر بالاك بالدهشة من أداء البايرن القوي في بداية الموسم الحالي، تحت قيادة مديره الفني الجديد البلجيكي فينسنت كومباني.
وصرح النجم الألماني المعتزل، «أعرف هذا من تجربتي الشخصية، عندما يأتي مدرب جديد، وخاصة مع فريق كبير مثل البايرن، هناك انطلاقة جديدة».
وقال بالاك: «يتعين على جميع اللاعبين إثبات أنفسهم للمدرب الجديد، وهذا دائماً ما يؤدي للحصول على نسب إضافية، ويجب أن يسهم دائماً في تحسن الأداء، على الأقل في الأسابيع والأشهر الأولى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن باير ليفركوزن كومباني بالاك
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: الأعلى للتشاور الاجتماعي محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة
شارك المستشار محمود فوزي بالجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، وذلك برئاسة الوزير محمد جبران، وزير العمل، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٢ أبريل، بفندق بيراميزا بالدقي، وبناء على دعوة وزير العمل.
تحقيق توازن حقيقي بين حماية حقوق العمال ومراعاة مصالح أصحاب الأعمالوفي كلمته؛ أشار المستشار محمود فوزي، إلى الإنجاز التشريعي الهام المتمثل في صدور قانون العمل الجديد بعد موافقة مجلس النواب نهائيًا عليه، موضحًا أن هذا القانون جاء نتيجة جهود كبيرة امتدت لأشهر وسنوات، ونجح في تحقيق توازن حقيقي بين حماية حقوق العمال ومراعاة مصالح أصحاب الأعمال، من خلال إطار قانوني عصري يشمل مواد رائدة في مجالات الأجور وساعات العمل والحماية الاجتماعية.
وأكد الوزير، أن هذا القانون لم يكن ليرى النور لولا الدعم الكبير من القيادة السياسية، والتعاون المثمر بين مختلف الأطراف من منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمال، والإيمان بأهمية الحوار المجتمعي كوسيلة لبناء مستقبل أفضل لسوق العمل في مصر.
ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعيوأشاد بما يبذله الوزير محمد جبران، وزير العمل، من جهود كبيرة في دعم قضايا العمل والعمال، ومؤكدًا أن اللقاء يشكل محطة مهمة في مسيرة ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي وبناء علاقات عمل متوازنة قائمة على التفاهم والشراكة.
وأكد وزير الشئون النيابية، أن افتتاح أعمال المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، يُعد محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة تحقق العدالة الاجتماعية وتواكب متطلبات التنمية المستدامة، منوهًا إلى أن الحوار التشاوري لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، وأن السياسات الناجحة لا تُبنى إلا على أسس تشاورية مرنة تستجيب لمتطلبات العصر.
وأوضح المستشار محمود فوزي أن التحديات التي تواجه سوق العمل اليوم في مصر والعالم، بدءًا من ارتفاع معدلات البطالة، مرورًا بتغير طبيعة المهن، ووصولًا إلى الحاجة الماسة إلى تحسين بيئات العمل، تتطلب وقفة جادة وتشاورًا مستمرًا بين أطراف العملية الإنتاجية كافة.
وشدد وزير الشئون النيابية، على أن المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي ليس هيئة شكلية فحسب، بل منصة استراتيجية للحوار البنّاء بين الدولة وأصحاب الأعمال والعمال، وآلية الوقاية من النزاعات العمالية، وبيت خبرة لصياغة السياسات ورصد التحديات وتقديم الحلول بما يحقق التوازن والاستقرار في سوق العمل.
مؤكًدا أن هذا المجلس يحمل مسئولية عظيمة، وأنه سيكون منبرًا حقيقيًا للحوار، وأداة فعالة للتطوير، ومنصة للإبداع في سياسات العمل، مشددًا على ثقته الكاملة بأن المجلس سيُسهم في تحقيق الكرامة للعمال، والاستدامة لأصحاب الأعمال، والازدهار للوطن.