سودانايل:
2024-12-19@17:54:42 GMT

يلاك يا طيفور

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

تسييس القضاء في السودان ليس بالشيء الجديد..فكل الحكومات الديكتاتورية الأربعة استخدمته كيفما اتفق. وما قال به طيفور حول اعتقال خصوم الإسلاميين - وسبب كل هذا السخط العام - يعيد للأذهان ما حدث بعد انقلاب أكتوبر ٢٠٢١. إذ كثرت الاعتقالات لرموز الحكومة الانتقالية، وبعد فترة وجيزة تم إطلاق سراحهم. وكأن شيئا لم يكن.


طيفور قال إن البرهان الخصم عينه، فكيف بالله نتوقع من رجل يفترض فيه المهنية كما يدعي أن يقيم ادعاءً شفافاً لصالح البرهان الذي انقلب على حمدوك، وجماعته، المدعى ضدهم. إذن من يدعي على من؟
طيفور مجرد محرش من الإسلاميين، وما ح يكاتل للنهاية من أجل شرفه المهني. ولذلك ركزوا هجومكم على من يقف خلفه..فالمعايش جبارة أمام الرجل الذي تم توظيفه لإخفاء جرائم دارفور. فهو نفس الزول الذي كتل الحقيقة حول إجرام الإسلاميين في الإقليم، فطمس نزاهة الادعاء، والعدالة معاً.
أسهل شيء لأي فئة ديكتاتورية أن توظف القضاء ضد المناضلين من أجل الديمقراطية..ولهذا السبب سيظل ادعاء طيفور ادعاءً لتبيان فساد القضاء الذي حوله الإسلاموي حافظ الشيخ الزاكي إلى حصان يمتطيه الإسلامويون كذراع للتمكين في كل مؤسسات الدولة. ومع ذلك ذهب زبد الزاكي جفاءً مع انهيار المشروع الاستبدادي. وفي حالة مشروع العودة الجديد نقول: أبشروا يا المدعى ضدهم بطول سلامة.
ختاماً، إذا أردت أن تعرف حرص حكومة بورتسودان على إنجاز العدالة ضد المجرمين..أسأل عن مكان نافع، وأحمد هرون، وكرتي، والمتعافي، وقوش..ومن أولى بالادعاء ضده: أحمد هرون، أم حمدوك؟. وهذا التساؤل وحده يكفي ليؤكد أن العصفور طيفور سياسي يتمشدق بكلام القانون، لصالح مخدميه السياسيين..! وإذا لم يكن سياسياً إخوانيا بروب المحاماة، فهل هو قانوني جاهل بما جرى من اغتيال للشباب بعد تظاهرات الانقلاب، وإذا كان يدري فأين ضميره كقانوني، أو سياسي حتى؟!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي يُحكم بالإعدام في ايران بتهمة الانضمام للمعارضة

بغداد اليوم -  طهران

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، عن عزم السلطات الايرانية إعدام السجين السياسي الكردي سامان محمدي خيارة في سجن قزال حصار في مدينة كرج جنوب طهران غدا الأربعاء.

وبحسب مصدر مطلع، فقد تم إبلاغ عائلة هذا الشاب البالغ من العمر 35 عاماً، بأنه تم تنفيذ الحكم صباح الأربعاء .

وحكم على سامان محمدي بالإعدام أمام الفرع الخامس عشر للمحكمة الثورية بتهمتي "قتلي عندما كنت عضواً في جماعات مناهضة للنظام" و"الاتصال بمنظمات أجنبية".

واعتقل سامان محمدي خياره عام 2009 أثناء احتجاجات عمت البلاد، وكان عمره حينها 19 عامًا، والآن بعد 15 عامًا في السجن، وهو في عامه الـ35، على وشك الإعدام.

وبحسب المصدر الحقوقي المطلع قوله إنه "تم نقل سامان محمد خياره أولاً إلى مركز الاعتقال التابع لوزارة الاستخبارات في طهران، حيث تعرض لتعذيب نفسي وجسدي شديد وأجبر على الاعتراف ضد نفسه".

وأضاف انه "خلال التحقيق في هذه القضية، أكد سامان محمدي مرارا وتكرارا أن اعترافاته انتزعت تحت الضغط والتعذيب. وأدى ذلك إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر عن المحكمة العليا في الفصل 41".

وفي إعادة المحاكمة، كان الحكم على القسم الأخير هو السجن 15 عاما فقط بتهمة "الانتماء إلى جماعات مناهضة للنظام". لكن يقال أنه بسبب تدخل القوات الأمنية تم إلغاء هذا الحكم مرة أخرى وأعيد إصدار حكم الإعدام وتأكيده.

وقالت منظمة حقوقية إيرانية تدعى "لا للإعدام" أنه تم إعدام ما لا يقل عن 40 شخصا في إيران الأسبوع الماضي. وصدر هذا البيان عقب إضراب السجناء عن الطعام في 27 سجنا مختلفا في البلاد.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بيخطفوا البنات والشباب ويقتلوهم بالبساتين.. الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة
  • نادي قضاة اليمن يدين قرار مجلس القضاء الأعلى الذي يحظر على القضاة النشر والتعليم في وسائل الإعلام
  • باحث سياسي: لا مٌفاوضات حول أوكرانيا دون مشاركة كييف
  • دويّ قويّ تسبّب بحالة من الهلع... ما الذي حصل؟
  • دريان أمام زواره: لضرورة إنهاء ملف الموقوفين الإسلاميين بطريقة قانونية وعادلة
  • سياسي كردي يُحكم بالإعدام في ايران بتهمة الانضمام للمعارضة
  • ادعاء «الجنائية» لـ«التغيير»: نأمل اعتقال البشير وهارون وحسين في أقرب وقت
  • صراع سياسي على أراضي محيط الموصل تشعل مشادة كلامية في مجلس المحافظة
  • تقديم تصريح ادعاء ضد إسرائيلي بشبهة التخابر مع إيران
  • ملف الإسلاميين الى الواجهة وهذا ما تريده الحكومة السوريّة المؤقتة من لبنان