المناطق_متابعات

شارك معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس، في حلقة نقاشية نظمها المركز بعنوان: “معالجة التقاطع بين الصراع والنزوح واللاجئين وصحة المرأة”، بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك.

وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة أولى اهتمامًا خاصًا بمعالجة الاحتياجات الصحية المحددة للنساء والفتيات، وخاصة أثناء حالات الطوارئ، مبينًا أن العمل أثناء النزاعات أو الكوارث أو الأزمات الأخرى يمكن أن يتعطل الوصول إلى الخدمات الأساسية بشدة؛ مما يزيد من خطر وفيات الأمهات والرضع، مشيرًا معاليه إلى أن تقديم خدمات متخصصة في المواقف الصعبة أمر مهم لحماية سلامة وصحة السكان المتضررين ومؤشر على أننا على المسار الصحيح لتحقيق الهدف الثالث من مبادرة أهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والسلامة).

أخبار قد تهمك الدكتور عبدالله الربيعة يدشّن في مدينتي الريحانية وغازي عنتاب بتركيا البرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا 5 يوليو 2024 - 3:41 مساءً الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي وزير الصحة الفلسطيني 5 يوليو 2024 - 11:24 صباحًا

وعرج معاليه على أحدث التقديرات الصادرة عن وكالات الأمم المتحدة التي تشير إلى أن امرأة واحدة تموت كل دقيقتين أثناء الحمل أو الولادة، حيث يقدر عدد حالات وفيات الأمهات في جميع أنحاء العالم بنحو 287 ألف حالة في عام 2020م، و 95% من الوفيات كانت في أفقر مناطق العالم وفي البلدان المتضررة من الصراعات.

وأضاف أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ العديد من المشاريع مع الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المحلي، بتكلفة إجمالية تجاوزت 100 مليون دولار أمريكي، بهدف تقديم خدمات الصحة الإنجابية للنساء الحوامل والفتيات والأطفال في العديد من البلدان من خلال: توفير الكادر الطبي والتكاليف التشغيلية والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تجهيز المراكز بالمعدات الطبية اللازمة لتقديم خدمات متكاملة للمستفيدين، وبناء وتجهيز غرف العمليات والولادة ووحدات العناية المركزة وأقسام الطوارئ لدعم البنية التحتية للمرافق الصحية وضمان تقديم خدمات الصحة الإنجابية بشكل آمن، وزيادة توافر خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة، وخاصة العمليات القيصرية والطبيعية للولادات المعقدة، من خلال المرافق الصحية العامة القائمة، فضلًا عن توسيع نطاق تقديم خدمات الصحة الإنجابية في المناطق النائية والمعزولة من خلال فرق متنقلة تتنقل عبر هذه المناطق في الدول التي تعاني آثار الصراعات والفقر والكوارث الطبيعية والأوبئة وغيرها من الظروف الصعبة.

وأردف الدكتور الربيعة : كذلك التركيز على المضاعفات التي تحدث بعد الولادة نتيجة لعدم توافر خدمات الصحة الإنجابية المناسبة في المجتمعات الهشة ومحاولة معالجتها، بما في ذلك رعاية نزيف ما بعد الولادة، والرعاية أثناء فترة النفاس (بما في ذلك العناية بالثدي)، وعلاج الإنتان، وإدارة الرعاية الصحية لعلاج سلس البول، و زيادة قدرات العاملين في مجال الصحة والمؤسسات الصحية من خلال برامج التدريب وأطر مراقبة الجودة وأنظمة المعلومات وأنظمة مراقبة وفيات الأمهات والاستجابة لها، والتركيز على أحد أبرز المضاعفات الصحية الناتجة من تدهور خدمات الصحة الإنجابية في المجتمعات الهشة ومحاولة معالجتها، وهو مرض الناسور، حيث نفذ المركز العديد من الحملات الجراحية لعلاج هؤلاء النساء بالشراكة مع منظمات دولية مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان. وأورد معاليه وضع النساء في قطاع غزة حيث تواجه النساء هناك العديد من التحديات التي تفاقمت بسبب العدوان المستمر وحصار المساعدات الإنسانية؛ ذلك أن تقييد الحركة، والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية، والهجمات على البنية التحتية والقصف المتكرر للمستشفيات والمرافق الطبية يحد بشدة من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، وخاصة للنساء واحتياجاتهن المتخصصة.

وأشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة إلى أن هذه التهديدات المستمرة بالعنف وعدم الاستقرار تجعل الحياة اليومية للنساء صعبة وخطيرة ويائسة بشكل متزايد.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الدكتور عبدالله الربيعة نيويورك مرکز الملک سلمان للإغاثة الدکتور عبدالله الربیعة خدمات الصحة الإنجابیة الأمم المتحدة تقدیم خدمات العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

السفير السعدي يشارك في حلقة نقاشية نظّمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن

شمسان بوست / نيويورك:

شارك مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للامم المتحدة، في حلقة نقاشية نظّمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعنوان (الممارسات الدولية لمواجهة التحديات التنموية العالمية في الجمهورية اليمنية”.



وتطرق السفير السعدي، خلال الحلقة بمشاركة رفيعة المستوى من شخصيات إقليمية ودولية بارزة، الي التحديات الاقتصادية والإنسانية الهائلة التي تواجه اليمن..مشيراً إلى ان الحكومة اليمنية تبذل جهودا كبيرة لمواجهة هذه التحديات والتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وتسعى  الى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال تبني عد من الاجراءات والسياسات الإصلاحية الاقتصادية والمالية والإدارية.

واشار السفير السعدي، إلى الدعم السخي والمستمر من المملكة العربية السعودية الشقيقة وخاصة جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، حيث كان للبرنامج دور فعال في دعم الاستقرار الاقتصادي في اليمن من خلال تقديم الدعم المباشر للموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع في البنية التحتية في قطاعات مختلفة..مؤكداً أن الحكومة اليمنية تسعى إلى تحويل المشاريع الإنسانية الطارئة إلى مشاريع تنموية مستدامة في إطار رؤية الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة، بهدف تقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية التي تعالج الأزمات بشكل مؤقت دون حل جذورها.

ولفت إلى أن الحكومة وبالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين تعمل على تنفيذ مشاريع تركز على بناء القدرات المحلية وتعزيز البنية التحتية، ودعم سبل العيش، وخلق فرص عمل مستدامة، مما يساهم في تحسين الوضع المعيشي  للمواطنين على المدى الطويل..مؤكداً على اهمية الدعم الاقليمي والدولي للحكومة اليمنية الذي يساعد على الوفاء بإلتزاماتها وواجباتها في هذه الظروف الصعبة .

وفي سياق التخفيف من تأثير الأزمات العالمية على التحديات المحلية، أوضح السفير السعدي أن الحكومة اليمنية تعمل على تبسيط إجراءات الاستيراد والتصدير، وخفض الرسوم الجمركية على السلع الاستراتيجية لضمان تدفقها عبر الموانئ بشكل منتظم.

وأشار إلى توسعة الحكومة لبرامج الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان، مع تخصيص مبالغ إضافية لدعم الإنفاق الاجتماعي والمساعدات النقدية المباشرة، بما يضمن وصول الدعم الحكومي للمستحقين.

واكد السفير السعدي، حرص الحكومة على استمرار التعاون المثمر مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وناقش المشاركون، التحديات التنموية الراهنة في اليمن..مؤكدين على أهمية التنسيق الدولي لدعم مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية..مشيدين بدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في هذا المجالات والتأكيد على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية في اليمن، مؤكدين أن التعاون الدولي يعد حجر الزاوية في التغلب على التحديات التنموية.



شارك في الجلسة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البدوي ، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة الدكتور عبدالله الدردري، ومساعد المشرف العام ومدير عام المشاريع والبرامج في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، ونائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان ديوني، ورئيس قسم الخدمات الأساسية الحضرية في مكتب نيويورك، أندريه دزيكوس، بالإضافة إلى ممثلين عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • "الربيعة" يناقش معالجة التقاطع بين الصراع والنزوح واللاجئين في نيويورك
  • الدكتور الربيعة يلتقي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
  • مذكرة تفاهم مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين لتقديم خدمات هيئة الرعاية الصحية لهم
  • السفير السعدي يشارك في حلقة نقاشية نظّمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • الصحة أبوظبي تتيح تقارير الصيدلة الجينية لمزودي خدمات الرعاية الصحية
  • الدكتور الربيعة يشارك في نيويورك بالحدث الجانبي رفيع المستوى حول دور العمل الخيري الإسلامي في الاستجابة لأزمة اللاجئين العالمية
  • الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي المدير التنفيذي لمنظمة “اليونيسيف”
  • دائرة الصحة – أبوظبي تتيح تقارير الصيدلة الجينية لمزوِّدي خدمات الرعاية الصحية دعماً للخطط العلاجية الشخصية
  • رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي يشارك في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة