قال توني بولس، الكاتب والمتخصص في الشأن السياسي، إن التحذيرات وصلت إلى لبنان من قبل الإدارة الأمريكية على مدى الـ10 أشهر السابقة، بأن الأمور ستنفجر في أي لحظة، إلى جانب أن حزب الله والحكومة اللبنانية لا يمكنهما الاستمرار بالشكل الحالي.
وأضاف «بولس»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل المناشدات الدولية بما فيها الدور الأمريكي وحراك وزير الخارجية أنتوني بلينكن كانت تؤكد على ضرورة وقف لبنان لمعركة الإسناد لأنها إقليمية، وأداة إيرانية تستخدم اللبنانيين كوقود لتلك المعركة.
حزب الله يستمر بالمكابرة
وتابع: «على الرغم من كل ذلك استمر حزب الله استمر بالمكابرة باعتباره صاحب القرار في لبنان، فضلا عن الحكومة اللبنانية التي استمرت باعتبارها أداة بيد حزب الله، وتتصرف بالشكل الذي يريده هذا الحزب»، لافتا إلى أن الأمور انتهت بشن عملية عسكرية واسعة نشهدها اليوم، تؤدي إلى تدمير جزء كبير من الأراضي اللبنانية وسقوط العديد من الضحايا.
أماكن سيطرة حزب الله
وأكد على أن المعركة تدور في الأماكن التي يسيطر عليها حزب الله، وحيثما يتواجد عسكريا وحيثما تقع مخازن الأسلحة والصواريخ والعتاد العسكري الذي يمتلكه، حتى وصلنا إلى هذه الحالة التي فقد فيها حزب آلة السيطرة على كافة الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
لبنان
الاحتلال
حزب الله
حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية
أقامت السيدة اللبنانية الأولى نعمة عون في قصر بعبدا، لقاء بمناسبة يوم المرأة العالمي تحت عنوان "أنتن قلب المواطنية"، جمع 31 سيدة وشابة لبنانية تميزن في عطائهن ومواجهتهن للتحديات من خلال قيامهن بمبادرات فردية انطلاقا من حسهن الوطني وضرورة الوقوف الى جانب إخوتهن اللبنانيين في مجالات مختلفة. وفي كلمة له، أكدت عون "عزمها على العمل لتفعيل القرار بجعل يوم 4 تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية، لأن
لبنان لا يستمر من دونها ولا ينهض إلا بها". اللقاء الذي جاء عرفانا بشجاعة والتزام النساء اللبنانيات خلال الازمات ودورهن في تعزيز المواطنية، ضم السيدات والشابات: باميلا زينون، ريتا زاهر، هانية زعتري، ياسمين غمراوي زيادة، ماريا طوق، تامار توفنكجيان، ملك ياقوت، غنى صنديد، زهراء سويد، دنيا طوق، حياة الناظر، سندرا سلامة، رشا سنكري، ربى مكارم، رين متلج، سهى منيمنة، اسمهان خليل، مارينا الخوند، سيلفيا ليباريديان، جنان حايك، كارولين حبيش، دانا قيدوح، وحيدة غلاييني، ميرا الهبر، كوثر حرب، كريستينا عاصي، هلا دحروج، ندى افرام حجيلي، ناديا عبد الساتر، ليتيسيا عون، إيمان عساف. وفي كلمةٍ لها، تحدثت السيدة عون، فشكرت المدعوات على حضورهن للاحتفال في "يوم المرأة العالمي" وشاركتهن تجربتها بعد انفجار 4 آب من خلال حضورها الى موقع الحدث ومساهمتها وابنتها في جمع المساعدات مع الجمعيات هناك، وقالت: "لقد شاهدت إصرار النساء اللواتي رفضن الاستسلام و بادرن للمساعدة بكل ما اوتين من قوة وإمكانية، وبت على ثقة اننا لا يمكن ان نتكل على المساعدات بل نحن من نصنع المساعدات، ولا تخيفنا الازمات بل نحن من يواجه الازمات، و لبنان سيعود بارادتكن اجمل مما كان". أضافت: "اليوم، بكل كلمة قلتنها، وبكل قصة شاركتنها، أكدتن لي إن لبنان ليس وطنا فحسب، بل روح صامدة تحيا بكل واحدة منكن. اليوم، لا نكرّم أدواراً، ولا نحتفل بإنجازات فردية، اليوم نعترف بالحقيقة التي يجب ان تقال لبنان بقي صامداً لأنكن أنتن من حملتنه". وتوجهت للحاضرات بالقول: "أعرف ماذا يعني ان تحمل المرأة وطنا على كتفيها عندما لا يكون احد حاميها. اعرف ما يعني الخوف الذي لا يمكنك ان تظهريه، والمسؤولية التي لا يمكنك الهروب منها. لكني أعرف أيضاً، مثلكن، إن المرأة تصمد عندما تكون وحدها، لكن عندما تكون الى جانب اختها تقوى وتحقق المستحيل". وختمت: "إذا سيكون هناك غد في لبنان، فسيكون لأن هناك نساء مثلكن يبنينه. وبهذه الروح، وبناء على قرار مجلس الوزراء، سنعمل لتفعيل العمل بجعل يوم 4 تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية، يوما نقف فيه، لنكرّم كل واحدة ناضلت، تعبت، وقدّمت من قلبها لهذا البلد. لأن لبنان لا يستمر من دون المرأة اللبنانية، ولا ينهض إلا بها. لبنان صامد بكن وبفضلكن، وبإيمانكن، وسيظل صامدا لأن قلب المواطنية ينبض فيكن". وفي ختام اللقاء، التقطت الصور لكل سيدة وشابة من المحتفى بهن مع السيدة عون قبل ان تلتقط الصورة التذكارية الجامعة.

