باحث سياسي: أمريكا حذرت لبنان من توسع الحرب منذ 10 أشهر
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال توني بولس، الكاتب والمتخصص في الشأن السياسي، إن التحذيرات وصلت إلى لبنان من قبل الإدارة الأمريكية على مدى الـ10 أشهر السابقة، بأن الأمور ستنفجر في أي لحظة، إلى جانب أن حزب الله والحكومة اللبنانية لا يمكنهما الاستمرار بالشكل الحالي.
وأضاف «بولس»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل المناشدات الدولية بما فيها الدور الأمريكي وحراك وزير الخارجية أنتوني بلينكن كانت تؤكد على ضرورة وقف لبنان لمعركة الإسناد لأنها إقليمية، وأداة إيرانية تستخدم اللبنانيين كوقود لتلك المعركة.
وتابع: «على الرغم من كل ذلك استمر حزب الله استمر بالمكابرة باعتباره صاحب القرار في لبنان، فضلا عن الحكومة اللبنانية التي استمرت باعتبارها أداة بيد حزب الله، وتتصرف بالشكل الذي يريده هذا الحزب»، لافتا إلى أن الأمور انتهت بشن عملية عسكرية واسعة نشهدها اليوم، تؤدي إلى تدمير جزء كبير من الأراضي اللبنانية وسقوط العديد من الضحايا.
أماكن سيطرة حزب اللهوأكد على أن المعركة تدور في الأماكن التي يسيطر عليها حزب الله، وحيثما يتواجد عسكريا وحيثما تقع مخازن الأسلحة والصواريخ والعتاد العسكري الذي يمتلكه، حتى وصلنا إلى هذه الحالة التي فقد فيها حزب آلة السيطرة على كافة الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.