سودانايل:
2024-11-15@16:43:55 GMT

لؤلؤة الخاطر

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

adelmhjoubali49@gmail.com

• عندما تنضح حروف الكلام ، بطيب دواخل الود ، وعمق المشاعر الإنسانية العظيم ، وعبق الدبلوماسية الفخيم ، من لؤلوة قطرية جابرة للخواطر السودانية .
• يحس المرء صدق معانى الإخوة ، ودفء روح التضامن العربى المنشود ، والتكافل الإسلامى المعهود ، يمشى على قدمين من دولة كان لها ،وعبر أيدى الخيرين من ابنائها الكرام ،سبق كبير فى بناء المساجد ، ومد خدمات المياه ،بكل بقاع السودان الممتدة .


• و فور انتهاء الكلمة الرصينة ،التى أدلت بها لؤلؤة بنت راشد ابن محمد الخاطر، وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، خلال مشاركتها فى الاجتماع الوزارى ، رفيع المستوى ، المنعقد لتعزيز دعم الاستجابة الإنسانية فى السودان والمنطقة .
والذى عقدته المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي ، والأمم المتحدة، يوم الاربعاء الموافق ٢٥/سبتمبر الجارى ،وذلك على هامش أعمال الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
• ضجت الوسائط السودانية المرهفة ، التى تقدر مشاعر الإخوة الصادقة ، و تبلل حناياها دموع الوفاء ، بعظيم الإمتنان وفائق التقدير ، و تتذوق قريحتها جزالة الحرف، وتستبين عقولها ، موضوعية الطرح ،و تستنشق أفئدتها طيب النفس القطرية التى فاح عبقها ، وظهر ألقها بالحديث الحصيف للوزيرة القديرة.
• والتى جاء بها أهمية الإسهام فى إعادة ملف السودان إلى الأجندة الدولية، ووضعه فى مكانه الصحيح على قائمة أولويات المجتمع الدولى .
• و تأكيد دولة قطر على مجموعة ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺘﻲ يفترض أن ﺗﺸﻜﻞ اﻷﺳﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ أي ﻣﻘﺎرﺑﺔ دوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮداﻧﻲ.وقالت إن هذه المبادئ تتمثل فى :-
أولا - اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎدة اﻟﺴﻮدان ووﺣﺪة وﺳﻼﻣﺔ أراﺿﻴﻪ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ الوطنية، ولو أضافت كلمة بعد إصلاحها ،التى كان يقتضيها واقع حال مؤسسات السودان ، التى كان من ضمن إفرازاتها ، الحرب الراهنة ، لأ كملت عظمة إتساق لغة الخطاب مع واقع الحال ، والتفكير فى المآل ، ويبدو أنها غلبت عليها فى هذا الشأن لغة الدبلوماسية وحساسية موضع الالم المعلوم .
ثانيا ـ - ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﺑﺤﻘﻦ دﻣﺎﺋﻪ ، واﺳﺘﻌﺎدة أﻣﻨﻪ ﻓﻲ وﻃﻨﻪ ،وﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ، واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﺷﻌﺒﻪ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ.
وثالثا -ـ وﻗﻒ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ إﺷﻌﺎل ﻓﺘﻴﻞ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ اﺑﺘﺪاء، وﻟﻤّﺎ ﺗﺰل ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ إﺷﻌﺎل اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﺑﺪلا من إﻃﻔﺎﺋﻬﺎ.
• واعتبرت أن الإجتماع يكتسي أهميته من أهمية البلد الذى تناقش مأساته ، السودان هذا البلد العزيز على قلوب جميع العرب وهو كبلد عريق وكبير، يطل على أحد أهم الممرات البحرية وتمتد حدوده مع عدد من أكبر الدول الأفريقية "مما يكسبه أهمية إستراتيجية، كما يجعل آثار وتداعيات الحرب فيه كارثية على منطقة القرن الأفريقي برمتها والمنطقة العربية عموما".
• ولفتت نظر العالم إلى حديث مديرعام منظمة الصحة العالمية عن خروج ٧٠-٨٠٪ من مرافق السودان الصحية عن العمل .
•و اشارات إلى أن اكبر مشكلة لجوء فى العالم يشهدها السودان اليوم ، والى توقف التعليم حيث بلغت نسبة الأطفال خارج المدارس ١٠٠٪ وان ١٤ مليون إنسان بالسودان يعانون من الجوع ، ببلد زراعى يعبره نهر النيل .
• وأشارت إلى البعدين السياسى والإنسانى للملف السودانى ،ويحب العمل بسرعة فى كليهما حتى لا يتحول ملف السودان لملف روتينى ، ويتحول الأشقاء الكرام فى السودان إلى مجموعة من اللاجئين .
• ومن المقتطفات الباذخة التى جاءات بخطابها المعبر ، قولها :- • عندما اجتمعنا فى نفس هذا المكان من العام الماضى كان يحدونا الامل أن نجتمع هذا العام بعد أن تضع الحرب أوزارها للتداول حول خطط التنمية وترميم ما أحدثته هذه الحرب من الآثار الدامية ، ترميم الحجر وترميم البشر كذلك .
• يجب تفعيل الوفاء بالتعهدات الدولية التى تم التزام بها بمؤتمر جنيف ٢٠٢٣ والبالغ قدرها ١,٦ مليار دولار وتعهدات مؤتمر باريس ٢٠٢٤ البالغة مبلغ وقدره اثنين مليار يورو لدعم السودانيين بالداخل وبالخارج .
• قطر دعمت السودان بعد الحرب بمبلغ خمسة وسبعون مليون دولار من صندوق قطر للتنمية وواحد وعشرون مليون دولار إضافية من المنظمات غير الربحية مثل قطر الخيرية والهلال الأحمر القطرى وليس هذا منة من أحد أنما هو الواجب الذى تحتمه الإنسانية و اواصر العروبة وقيم الإسلام الحنيف .
• بزيارتى الأخيرة لبورتسودان وجدت أمرا تعجبت له وأكبرته إذ مازال السودان رغم الحرب وتدمير البنية التحتية والمنازل يستضيف عدد كبير من اللاجئين احتضنهم السودان وأهله معززين مكرمين قبل الحرب واستمر هذا بعد الحرب رغم نقص الغذاء والدواء بكل كرم وطيب نفس .
• تفأجات إبأن زيارتي لغزة أن العديد من الأطباء هم خريجى الجامعات السودانية وان السودان كان يقدم العديد من المنح الدراسية للأشقاء العرب ويعاملهم معاملة السودانى بالدراسة والعلاج وكل مناحى الحياة بكل شهامة وأصالة ومحبة وبكل تواضع وصبر وصمت .
• يحق لقطر أن تتبوأ مركزها الراهن تحت الشمس بهذا العالم المطرب ، طالما دأبت على نثر كنانتها وعجم عيدانها ووضع المقدرات فى مكانها الصحيح بكل المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والدبلوماسية والإعلامية .
لؤلؤة نثرت لؤلؤ حرف منضوم
و أضاءات بشعاع الكلمة ظلمة
ليل الخرطوم
يا بنت الخاطر جبر الخاطر
يجبر كسر المكلوم
دوحة خيرك صارت رمزا موشوم
بؤرة ضوء بظلام الزمن المشؤوم  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: دق ناقوس الخطر والقيام بالمسؤولية

بقلم: د. محمد حمد مفرح

من الحقائق المعلومة لكل متابع لمجريات الأحداث في السودان في ظل الحرب الجارية أن الأوضاع بالبلاد قد بلغت مدى بعيدا من التدهور الذي يرقى الى مستوى الكارثة الحقيقية. فالواقع الناتج عن افرازات الحرب و استمرارها و اتساع نطاقها، و الذي ظل يأخذ في التدهور بوتيرة متسارعة و متصاعدة طبع الحياة الاجتماعية و غيرها بالبؤس و التردي كما قلب حياة المواطن في اغلب أنحاء البلاد رأسا على عقب، جراء تمدد الحرب و بروز فظاعاتها المتعددة بصورة غير مسبوقة. و بعيدا عن الاسهاب التفصيلي في وصف هذا الوضع المعلوم يمكن القول، عموما، أن ذروة هذه التداعيات تتمثل في ما حدث مؤخرا بشرق ولاية الجزيرة بوسط السودان و بالذات بمدينة الهلالية التي شهدت قتلا جماعيا Mass killing مروعا وسط المواطنين قامت به قوات الدعم السريع، وفقا للاخبار المتواترة. و قد سبقت ذلك أحداث عنف بمدينة الفاشر ادت الى قتل اعداد كبيرة من المواطنين جراء ضراوة القتال. كما شهدت عدد من قرى و مدن كردفان و سنار بالإضافة الى الخرطوم و غيرها قتال راحت ضحيته انفس عزيزة. و من المعلوم ان مسلسل العنف لا يزال قائما مخلفا اعداد لا تحصى من الضحايا.
اما على صعيد افرازات الحرب الاخرى بهذه المناطق فقد تمثلت في الأعداد الكبيرة من الجرحى و انتشار المجاعة و الخوف و الهلع بالإضافة إلى تأثر البنية التحتية و خلافه. و بالطبع لا تحتاج هذه الافرازات الى أدلة او براهين لتأكيد حقيقتها كونها غدت واقعا يحدث عن نفسه. و ليس ثمة من شك في أن نظرة واحدة إلى واقع البلاد في ظل هذه الحرب كافية بأن تؤكد هذا الواقع التراجيدي Tragic reality.
ثمة أمر آخر ظل يعمل على مضاعفة مأساة البلاد و تعقيد الوضع اكثر يتمثل في تنامي خطاب الكراهية في المجتمع السوداني بالإضافة الى الاصطفاف الجهوي و القبلي السافر ثم ما سمى بقانون الوجوه الغريبة الذي تم سنه في بعض الولايات بشمال السودان على نحو بغيض زاد الأمر ضغثا على ابالة. و قد أدى هذا القانون الشائن الى أخذ الناس بالشبهات و اتهامهم زورا و بهتانا بتهمة الانتماء الى الدعم السريع بل و الحكم عليهم بأحكام مغلظة غاية في الاجحاف. و ليس أدل على ذلك من التهم التي طالت البعض بموجب هذا (القانون) و آخرها الحكم على الطالب احمد عبد الهادي سليمان الذي قدم من مدينة الخوي بغرب كردفان الى مدينة دنقلا للجلوس لامتحان الشهادة السودانية هناك، الحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة الانتماء للدعم السريع دون دليل او بينات او حيثيات يعول عليها و ذلك رغم توافر الأدلة التي أكدت انه قادم للجلوس للامتحان ليس الا !!!.
و مما يجدر تأكيده ان افرازات الحرب سالفة الاستعراض تفاقم معاناة المواطن كما تضع وحدة السودان على المحك.
من جانب اخر فانه، و نظرا لعدم وجود ضوء في اخر النفق يبشر بايقاف الحرب في ظل مواصلة طرفيها للقتال غير مباليين بكل تداعياتها الاخذة في التفاقم، و بالذات الجيش الذي رفض كل مبادرات إيقاف الحرب، نظرا لذلك يتعين على الأمم المتحدة أن تقوم بدورها في التدخل في السودان بموجب الفصل السابع و الذي يعد الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليا لاجبار طرفي الحرب على وقفها. هذه الخطوة مطلوبة بشدة من اجل افساح المجال لوقف القتل المروع و وضع حد لنزيف الدم علاوة على تقديم العون الانساني Humanitarian aid للمواطنين مع تهبئة الظروف لاعادة اعمار البلاد و بدء العملية السياسية التي تفضي الى حكومة مدنية. و تعد هذه المطلوبات جد ضرورية لتفكيك ازمة البلاد غير المسبوقة.
و من الضروري بمكان اجراء العدالة الانتقالية Transitional Justice و التي تتم عادة في ظروف ما بعد الحرب و الانتقال الديموقراطي، حيث تشمل سلسلة من الإجراءات منها الاعتراف بالجرائم و العفو فضلا عن المحاكمات القانونية و التعويضات المختلفة و خلافها. و يمكن الاستفادة، في هذا الصدد، من تجارب مماثلة لدول أخرى.
من جهة ثانية يمكن ان يتطلب الامر الحاجة لقيام مجلس الامن بانشاء محكمة دولية خاصة بالسودان من اجل القيام بالمحاكمات اللازمة لكل الجرائم التي ارتكبت في هذه الحرب و قبلها بما فيها الجرائم التي ارتكبت في عهد الانقاذ و التي لا تسقط بالتقادم. و يمكن أن تكون هذه المحكمة على غرار المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة و التي قام بانشاىها مجلس الأمن في العام ١٩٩٣م بعد بداية حرب البوسنة او المحكمة الجنائية الدولية لرواتدا التي أنشأت قي العام ١٩٩٤م لمحاكمة مجرمي الحرب برواندا.
و أود، هنا، ان أشير الى حقيقة مفادها ان الأمين العام للامم المتحدة، انطونيو غوتيريش، صرح مؤخرا بأن ظروف المنظمة لا تسمح لها حاليا بنشر قوات بالسودان، و اكتفى بتكرار مناشدة طرفي الحرب بايقافها مراعاة لظروف المدنيين الذي تضرروا كثيرا من الحرب.
و مع ذلك فقد رشحت مؤخرا اخبار تفيد بأن الأمم المتحدة بصدد نشر قوات في بعض المدن السودانية للفصل بين طرفي القتال و حماية المدنيين. كما أن المقترح الذي تقدم به مؤخرا الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق و رئيس (تقدم) و القاضي بانشاء مناطق امنة Safe Areas للمدنيين بالسودان يمنع فيها الطيران، و تتم حمايتهم من تعديات طرفي الحرب، يمكن، أي المقترح، ان يتم تطبيقه للتخفيف من المعاناة الانسانية.
و من المعلوم ان الامم المتحدة غالبا ما تواجه ظروفا مالية لا تمكنها من القيام بدورها في ظروف الحرب، غير ان هذا لا يعفيها من القيام بمسؤوليتها تجاه السودان من خلال انشاء صندوق مالي Financial Fund من اجل الاسهام المالي في التدخل في السودان بموجب الفصل السابع و ذلك من اجل انقاذ البلاد، بناء على تهديد هذه الحرب للسلم و الامن الدوليين، باعتبار ان الحفاظ عليهما يعد المهمة الأساسية للامم المتحدة.
و مما يجدر تأكيده أنه بقدر ما تفتقت عبقرية فقهاء القانون الدولي و خاصة مع بداية القرن التاسع عشر عن وضع قواعد قانون دولي كافية لحماية المدنيين و غيرهم أثناء الحرب و صيانة حقوق الانسان فضلا عن محاكمة مجرمي الحرب و الحفاظ على السلم و الامن الدوليين، بقدر ما تفتقت عن ذلك فان (السياسة) ظلت تعمل على تعويق انفاذ قواعد القانون الدولي و تطبيقها على الأرض. و تندرج هذه القواعد القانونية في القانون الدولي الانساني المسمى أيضا قانون الحرب و قانون جنيف و قانون النزاعات المسلحة، كما تندرج في القانون الدولي لحقوق الانسان و الذي شهد بحق تطور نوعي و شامل و غير مسبوق، و ايضا القانون الجنائي الدولي المناط به محاكمة مجرمي الحرب على جرائمهم المتمثلة في جرائم الابادة الجماعية و جرائم ضد الانسانية و جرائم الحرب و جريمة العدوان.
و قد تمت سابقا محاكمة النازيين لارتكابهم جرائم حرب واسعة النطاق في الحرب العالمية الثانية.
و بالرغم من كفاية و فاعلية هذه القوانين الا أن التقاطعات السياسية في الساحة الدولية و عدم توافر الارادة من قبل الدول الكبرى و بالذات الدول دائمة العضوية بمجلس الامن، في المساهمة في تمويل الامم المتحدة، لاسباب سياسية تتماهى مع مصالحها، تعمل، أي التقاطعات السياسية، على الحيلولة دون قيام هذه المنظمة بمسؤولياتها على الدوام. و من المعلوم أن هذه الدول تسهم بالنصيب الاكبر في التمويل وقتما تتوافر لها الارادة.
و في ظل هذا الوضع تواجه قيام الامم المتحدة بدورها تجاه السودان في هذا الظرف العصيب تحديات ربما تجعل من المتعذر عليها النهوض بمسؤوليتها، مما يفاقم من ازمة البلاد الحالية.
و تبعا لذلك فان هنالك حاجة ماسة لقيام (تقدم) بكل ما يمكنها القيام به من اجل دفع الامم المتحدة للنهوض بمسؤولياتها تجاه السودان في هذا الظرف التاريخي العصيب.
و من الضروري بمكان استمرار زخم حراك (تقدم) الحالي بهدف وضع حد لمعاناة المواطنين و من ثم تهيئة الظروف لتطبيق الخطوات انفة الذكر و التي يتوقف عليها انقاذ البلاد من التفكك.

mohammedhamad11960@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • شَوَاهدُ التنوّع الأحْيائِي في الاسماءِ وفي شِعرِ الباِديَة السودانِيّة
  • شهادات صادمة عن الموت حرقاً واغتصاباً وجوعاً فى السودان
  • تجاوز عدد القتلى في السودان الأرقام الأممية
  • أرقام صادمة لضحايا الحرب في السودان
  • تفقد عدد (11) أسد و(4) ضباع .. مدير عام قوات حماية الحياة البرية يختتم زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية
  • الأمم المتحدة: دق ناقوس الخطر والقيام بالمسؤولية
  • بعد فوز الجمهوريين| مصير أوكرانيا والحرب على غزة وجنوب لبنان إلى أين؟.. أستاذ علوم سياسية: لا يمكن لترامب إنهاء الصراع في المناطق المشتعلة «بزر واحد»
  • الأولى من نوعها المفروضة على أحد طرفي الصراع.. خبراء يكشفون مدى فاعلية عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد السودان
  • مُستنفَرون من منازلهم
  • السودان والمواجهة مع الأمبريالية