خبير عسكري: إسرائيل تستخدم صواريخ دقيقة لمواجهة أسلحة تقليدية لحزب الله
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما يحدث في لبنان وصل إلى نقطة اللا عودة وإن الإجراءات والعمليات العسكرية هي التي تتصدر المشهد ورأينا كيف جرى إحباط ورقة التفاوض الأمريكية الفرنسية ليس فقط من العدو الإسرائيلي، بل أيضًا من قبل حزب الله الذي رفضها وانسحبت الحكومة اللبنانية من عملية تأييد أو الترحيب بهذه الورقة.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا الآن في قلب المعركة مما يعني أن الاشتباك يتسع بما لا يفتح مجال للقول إن هل ستتطور الأمور أو لا تتطور ولكن الأمور بالفعل بلغت منحنى خطيرا وربما كانت في بعض الأيام أقصى من العدوان على غزة لذلك نحن في قلب المعركة، وأن أساسها يعتمد على والمسيرات والصواريخ من قبل حزب الله.
الطيران الإسرائيلي يستخدم صواريخ دقيقة وذكيةوتابع العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي: «الطيران الإسرائيلي يستخدم صواريخ وأسلحة دقيقة وذكية للغاية وحزب الله لا يزال يعتمد على الصواريخ التقليدية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية جنوب لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما يقوم به ترامب في اليمن يتجاوز الحوثيين إلى المنطقة كلها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي تعرضت له العاصمة اليمنية صنعاء أمس السبت يعكس رغبة الولايات المتحدة في استعادة السيطرة على الممرات المائية، وتوجيه رسالة أكثر صرامة إلى إيران.
ولفت حنا -في تحليل للجزيرة- إلى أن الضربات التي استهدفت أنصار الله (الحوثيون) كانت مختلفة عن الضربات السابقة، لأنها استهدفت مواقع عسكرية وربما قادة في الجماعة بهدف اغتيالهم.
ووصف حنا السلوك الأميركي بالمختلف، وقال إنه لا يستهدف ردع الحوثيين وحدهم، ولكنه يريد أيضا إلزاما بترتيب جديد يجري الإعداد له في المنطقة.
ومع ذلك، قال حنا إن الولايات المتحدة أصبحت في مأزق لأن كلا الطرفين لن يتمكن من إلزام الآخر بما يريد، مؤكدا أن واشنطن "لن تتمكن من وقف هجمات الحوثيين الذين يمكنهم تعطيل الملاحة في البحر الأحمر بمسيّرة واحدة أو صاروخ".
وفي الوقت نفسه، لا يمكن للحوثيين التراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة أمام هذه السياسة الأميركية الجديدة، ومع ذلك لا يمكنهم التصعيد إلى درجة خطيرة مع الولايات المتحدة، برأي حنا.
أهداف جديدة
ووصف الخبير العسكري العملية الأميركية بأنها كبيرة، وقال إنها استهدفت أهدافا جديدة وقادة في الجماعة، ونفذها الأميركيون مباشرة، لكنه قال إن الحديث عن غزو بري لليمن لن يكون سهلا لأنه يتطلب إعدادا.
إعلانوأشار حنا إلى أن الولايات المتحدة تقول إنها لن تخوض حروبا، وهذا يطرح أسئلة عن الجهة أو التحالف الذي سينفذ أي عملية برية محتملة في اليمن، وأيضا من الذي سيمول هذه العملية التي سترفض دول المنطقة الانخراط فيها غالبا.
وخلص إلى أن ترامب يحاول عزل الحوثيين عن كل ما حولهم من خلال ضرب الرادارات والأنفاق، وربما يكون الهجوم الأخير مقدمة لهجوم أكبر مقبل.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
في المقابل، وصف الحوثيون ما تقوم به الولايات المتحدة بالعدوان على بلد مستقل ذي سيادة، وقالوا إن العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر هي التي تهدد الملاحة الدولية.