انطلاق تحكيم مُشاركات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز 2024
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
في إطار التزامها بتشجيع الباحثين التربويين في الوطن العربي على البحث التربوي وإبراز الممارسات التربوية المتميزة والناجحة التي تساهم في تطوير العملية التعليمية، أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية عن انطلاق فعاليات تحكيم مُشاركات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورتها لعام 2024.
وتشهد الدورة الحالية للجائزة إقبالًا كبيرًا، حيث استقبلت 154 بحثًا من 11 دولة عربية. وجاءت المملكة العربية السعودية في الصدارة بـ 103 أبحاث، تلتها مصر بـ 17 بحثًا، ثم الإمارات بـ 16 بحثًا، بينما شملت المشاركات دولًا أخرى مثل الأردن والكويت وعمان وغيرها.
في هذا السياق، صرح الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بأن الزيادة الملحوظة في عدد المشاركات هذا العام تُشير إلى أن “الإقبال الكبير يعكس التزام الباحثين التربويين في الوطن العربي بتطوير جودة التعليم.” وأوضح الدكتور السويدي أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الابتكار في الأبحاث التربوية وإيجاد حلول فعالة للتحديات التعليمية. وأضاف: “نتطلع إلى أن تكون هذه المشاركات خطوة نحو بناء أنظمة تعليمية قوية ومستدامة تُسهم في تطوير المستقبل التعليمي في العالم العربي”.
وتعمل جائزة حمدان-الألكسو على تحقيق الريادة في دعم التميز التعليمي من خلال تقدير وتكريم المؤسسات والأفراد المتميزين في الميدان التربوي. وتهدف الجائزة إلى تحفيز الباحثين التربويين في الوطن العربي لتقديم أعمال متميزة تخدم العملية التعليمية. كما تسعى إلى اكتشاف وتعميم الممارسات التربوية الناجحة ومعالجة المشكلات التعليمية من خلال دراستها علميًا وتقديم توصيات عملية لمعالجتها.
وترّكز الجائزة على إثراء الميدان التربوي بالتجارب التربوية المتميزة، ورعاية المبدعين والمواهب في مجال البحث التربوي، مع مواكبة التطورات الحديثة في أساليب التعليم، ودعم المشاريع التقنية المستجدة في الساحة التربوية.
تتولى الجائزة لجنة تحكيم دولية مكونة من أكاديميين ذوي خبرة عالية في تقييم الأبحاث التربوية. وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف دولار أمريكي، وتستهدف الباحثين التربويين من مختلف الفئات، بما في ذلك المعلمين، مديري المدارس، الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والأساتذة الجامعيين، لدعم الابتكار في المجال التربوي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية
أعلنت أمانة جائزة المنتدى السعودي للإعلام عن فتح باب التسجيل في الجائزة، التي تأتي سنويًا بالتزامن مع أعمال المنتدى والمعرض المصاحب له، معرض مستقبل الإعلام (فومكس).
وتهدف الجائزة إلى تكريم الإبداعات الإعلامية المتميزة في مختلف المسارات، وتحفيز العاملين في القطاع الإعلامي على الابتكار في تقديم أفضل الأعمال الإعلامية، إيمانًا بأهمية هذا القطاع وانعكاساته على جميع القطاعات التنموية.
وتتضمن الجائزة (4) مجالات تغطي 15 مسارًا، بدءًا من مجال الصحافة ويشمل مسار صحافة البيانات، التقرير الصحفي، العمل الصحفي الميداني، المقال الصحفي ومجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي، الذي يأتي شاملًا البرامج التلفزيونية، بما فيها البرامج الرياضية، الحوارية الاجتماعية، الوثائقية التلفزيونية، بجانب برامج البودكاست الحوارية والبحث الأكاديمي في الإعلام.
وحرصت أمانة الجائزة على إتاحة الفرصة للقطاعين العام والخاص بمختلف المجالات، للمشاركة من خلال مجال التواصل والعلاقات العامة في مسار الحملات الإعلامية.
وتعزز جائزة المنتدى، الأعمال الإعلامية الفردية من خلال مسارات الجوائز الخاصة، المتضمنة (جائزة شخصية العام الإعلامية، جائزة أفضل محتوى رقمي برأي الجمهور، جائزة العمود الصحفي وجائزة التسامح) والتي أضيفت حديثًا في تعزيز قيم التسامح بالشراكة مع "كايسيد" مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وفي هذا السياق أوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الجائزة تعكس التزام المنتدى بدعم وتحفيز الإبداع الإعلامي والاحتفاء به والاعتراف بالجهود المتميزة في قطاع الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المشاركين بالجائزة في نسخها السابقة على الصعيد المحلي والإقليمي حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 3 آلاف متقدم، والمتوقع تضاعف العدد هذا العام نتيجة الصدى الإيجابي الذي حصدته الجائزة في العام الماضي، مشيرًا إلى أن أهداف وأبعاد الجائزة الدولية، تأتي هذا العام بمسارٍ جديد يعزز التسامح والتعايش كتأكيد على أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.
ودعا المنتدى جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في الجائزة من خلال التقدم بأعمالهم عبر المنصة الرسمية للجائزة حتى 10 ديسمبر.