“المركزي”: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس اقتصادها الديناميكي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
بقي مستوى مبادلات مخاطر الائتمان لإمارة أبوظبي، منخفضاً مع نهاية النصف الأول من العام الجاري ، مما يعكس اقتصادها الديناميكي ومتانة مركزها المالي وصناديق الثروة السيادية الكبيرة، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وذكر المصرف المركزي، أن إمارة أبوظبي لا تزال تتمتع بأحد أدنى علاوات مبادلات مخاطر الائتمان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث سجلت نحو 41 نقطة أساس في يونيو الماضي.
وأشار المصرف المركزي إلى أن مبادلات مخاطر الائتمان في دبي ظلت ثابتة عند 65 نقطة أساس في الربعين الأول والثاني من عام 2024.
في سياق متصل، كشف المصرف المركزي عن وجود طاقة إقراض وفيرة في النظام المصرفي في الدولة، مشيراً إلى محافظة القطاع على مرونته مع توفير مصدات كافية لحماية رأس المال والسيولة، حيث ظلت مؤشرات التمويل والسيولة بوجه عام مواتية خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأضاف المركزي، أن النمو القوي في ودائع المقيمين استمر في المساهمة في احتياطيات السيولة والتمويل القوية، الأمر الذي دلت عليه مؤشرات الإقراض والتمويل الرئيسية ومؤشرات التمويل، ونسبة القروض إلى الودائع القوية التي بلغت 78%.
ولفت المركزي إلى تحسن نسب جودة الأصول لدي البنوك في الدولة، إذ انخفض صافي نسبة القروض المتعثرة، ونسبة القروض المتعثرة إلى 2.3% و5.4% على التوالي، وأسهم ذلك في انخفاض مخزون القروض المتعثرة في محفظة قروض الشركات الخاصة، كما استفادت جودة الأصول من التحسن الذي طرأ على ديناميكيات شطب القروض المتعثرة.
وسجلت محفظة الإقراض المجمعة للنظام المصرفي في الدولة نمواً بنسبة 8% على أساس سنوي في نهاية الربع الثاني من العام الجاري، مدعومة بصورة رئيسية بالائتمان المحلي ليعكس التوسع في القروض للأفراد ولشركات القطاع الخاص، حيث سجل الائتمان المحلي الممنوح للأفراد نمواً عبر فئات فرعية رئيسية تضمنت قروض الرهن العقاري والقروض الشخصية وقروض السيارات.
وتعززت وفرة السيولة وأوضاع التمويل المواتية بنمو قوي في الودائع بلغ 13% على أساس سنوي في نهاية الربع الثاني من العام الجاري، مدفوعاً بشكل أساسي بودائع القطاع الخاص المحلي التي سجلت نمواً بنسبة 19.1% نتيجة التوسع في ودائع الأفراد وودائع الشركات بنحو 16.2% و21.2% على التوالي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القروض المتعثرة من العام الجاری
إقرأ أيضاً:
“كوماندو جروب” بطلاً لمنافسات الهواة لبطولة أبوظبي العالمية للجوجيتسو
شهدت صالة مبادلة أرينا اليوم مجموعة من النزالات القوية المخصصة لفئة الهواة من حملة الحزامين الأبيض والأزرق رجالاً وسيدات من مختلف الأندية والأكاديميات حول العالم، ضمن فعاليات النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في بمشاركة 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة.
حضر جانبا من النزالات وشارك في تتويج الفائزين كل من معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحاد وعدد من ضيوف البطولة.
وتشهد بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو للمرة الاولى منذ انطلاقتها لي عام 2009 تخصيص يومين لمنافسات فئة الهواة، حيث شهد اليوم الأول نزالات (فوق 18 عاماً) من حملة الحزامين الأبيض والأزرق، فيما يشهد اليوم الثاني غداً منافسات الهواة الأساتذة (فوق 30 عاماً) من حملة نفس الحزامين.
وعلى صعيد النتائج ذهبت الصدارة إلى أكاديمية “كوماندو جروب” الإماراتية، فيما حلت أكاديمية كازاخستان الوطنية في مركز الوصيف، وأكاديمية شيك مات في المركز الثالث.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع:” تعدّ بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو ثمرة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لهذه الرياضة النبيلة، انطلاقاً من الإيمان بدورها في تكوين الشخصية ، وتعزيز قيم الانضباط،، والثقة بالنفس، والعمل بروح الفريق، وهي صفات أساسية تسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي”.
وأضاف: مشاركة الآلاف من اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، بنسبة تزيد عن 60 في المائة، تبرز المكانة العالمية التي حققتها البطولة، وتؤكد على الدور الريادي للدولة في تطوير هذه الرياضة على الساحة الدولية.
وثمّن معاليه جهود اتحاد الإمارات للجوجيتسو، الذي يقدّم نموذجاً متميزاً في تطوير الرياضة والارتقاء بمستوى البطولة عاماً بعد عام.
وقال محمد حسين المرزوقي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مدير البطولة:” تخصيص يومين لمنافسات الهواة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو خطوة استراتيجية تسهم في استيعاب النمو المتزايد لأعداد اللاعبين الذين ينضمون لرياضة الجوجيتسو، بغض النظر عن أعمارهم. كما توفّر هذه فرصة كبيرة لهواة اللعبة من مختلف الأعمار لاختبار مهاراتهم وإبراز قدراتهم في أجواء تنافسية مميزة”.
وأضاف المرزوقي: “تجسّد هذه الخطوة الطبيعة التكاملية لرياضة الجوجيتسو على أنها للجميع باختلاف الأعمار والامكانيات، ويمكن لأي شخص أن يبدأ بممارستها في أي وقت ويستفيد من فوائدها التي لا تحصى”.
وشدّد المرزوقي على أن استدامة المبادرات الهادفة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو تجسيد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الرياضة كأسلوب حياة يسهم في بناء مجتمع صحي نشط.
وتقول فيرونيكا لوبيز ماركوس، لاعبة نادي براسا سي تي ايه الفائزة بذهبية وزن 49 كجم الحزام الأزرق: “هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها إلى أبوظبي. يغمرني شعور رائع بهذا الفوز والتتويج بالميدالية الذهبية، خاصة أنني بدأت التحضير للمشاركة في البطولة منذ 6 أشهر . وكنت أتدرب على فترتين أو ثلاث يومياً وأعمل على تطوير أسلوبي وتعلم المزيد من المهارات لمواجهة التحديات التي ستواجهني خلال البطولة”.
وأضافت: ” رياضة الجوجيتسو قدمت لي الكثير على صعيد الثقة بالنفس وعلمتني التمسك بالطموح والسعي إلى الأفضل دوماً، وهذا ما زاد تعلقي بها وجعلني أسعى للمشاركة في الكثير من البطولات”.
ويتضمن جدول منافسات البطولة منافسات الأساتذة يومي 12 و13 نوفمبر، ونزالات فئة المحترفين أيام 14، و15 و16 نوفمبر، بالإضافة إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو مساء 17 نوفمبر.وام