السودان.. ارتفاع وفيات الكوليرا إلى 506 حالات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة السودانية، الخميس، تجاوز حصيلة وباء الكوليرا 15 ألفا و500 إصابة بينها 506 وفيات منذ أغسطس/ آب الماضي، وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إنها سجلت 268 إصابة جديدة بالكوليرا في 6 ولايات، بينها 4 حالات وفاة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
بذلك، يرتفع عدد الإصابات بالكوليرا إلى 15 ألفا و577، بينها 506 وفيات في 10 ولايات من أصل 18، بحسب ذات البيان.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من 14 ألف إصابة بينها 473 وفاة منذ أغسطس.
وخلال اليوم الأخير توفي في الوباء 33 شخصا، بينهم 4 من بين الإصابات المسجلة حديثا، وبقية الوفيات من ضمن الإصابات القديمة.
وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباءً في البلاد.
والكوليرا، مرض بكتيري عادة ما ينتشر عن طريق الماء الملوث، ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وإذا لم يتم علاج المصاب فإنه يمكن أن يكون قاتلا خلال ساعات.
ويتزامن انتشار الوباء مع استمرار معاناة الشعب السوداني جراء حرب متواصلة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزداد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية.
الأناضول
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدلات الانتحار في تونس بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية
تونس
أظهرت إحصائيات حديثة من منظمات حقوقية أن عدد حالات الانتحار في تونس وصل إلى مستويات غير مسبوقة، ما يعكس تأثيرات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستمرة على الحالة النفسية للمواطنين.
مع بداية العام الجديد، شهد مؤشر الانتحار زيادة ملحوظة، حيث رصدت منظمة “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” 12 حالة انتحار، انتهت 8 منها بالوفاة.
وكان من بين هذه الحالات انتحار شاب في مدينة سوسة بعد إضرام النار في جسده احتجاجًا على احتجاز أمواله بسبب الاشتباه في تعاطيه المخدرات،كما أشارت المنظمة إلى أن 6 حالات انتحار تمت بحرق النفس، و3 حالات باستخدام الأدوية، و3 آخرين شنقوا أنفسهم، وهو ما يعكس احتجاجات ضد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وتعليقًا على هذه الظاهرة، أرجع أستاذ علم الاجتماع سامي نصر سبب تزايد حالات الانتحار إلى التغيرات السياسية منذ 2011، والتي أسهمت في شعور بالإحباط لدى المواطنين بعد عدم تحقيق مطالب الثورة وأضاف أن غياب الدعم النفسي والتوجيه الاجتماعي يزيد من تفاقم المشكلة.
وكشف تقرير المرصد الاجتماعي أن 40% من ضحايا الانتحار في الربع الأخير من 2024 كانوا من الشباب، فيما شكل الكهول نحو نصف الحالات، تقريبا، إضافة إلى حالة انتحار لطفل.