عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «بحثًا عن مأوى يحميهم من ويلات الحرب.. مشاهد النزوح في لبنان تُعيد سيناريوهات تهجير سكان غزة»

محلل سياسي يكشف سيناريو الاتفاق بين أمريكا و نتنياهو بشأن لبنان (فيديو) محلل سياسي: اتفاق بين أمريكا ونتنياهو على إخضاع لبنان العائلات اللبنانية

وجاء في التقرير: “مقعد بلاستيكي وقطعة من الورق المقوي كان هذا كل ما تملكه إحدى العائلات اللبنانية التي اجبرتها الحرب المستعرة في الجنوب على الفرار بحثًا عن مأوى يحميها من ويلات القصف وغارات الاحتلال في سيناريو نقل كما هو من غزة للبنان”.

وأضاف التقرير: رحلة فرار استغرقت 14 ساعة تركت فيها تلك الأسرة كل شيء خلفها المنزل والرفاق والحياة لم تأخذ معها سوى مخاوفها وعدة تساؤلات حول مصيرها القادم في وطن اصبح على شفا حربً مدمرة.

وأوضح: النزوح خنجر مسموم يغرس في قلب صاحب الأرض  بعدما تجبره آلة الاحتلال على الرحيل تاركًا خلفه  كل شيء ليتحول بين ليلة وضحاها من صاحب أرض لعالق على أبوابها الحال في لبنا لم يقف عند تلك الرحلة فالبلد المثقل بأزمة اقتصادية لن يمكنه تحمل المزيد من الكوارث والأعباء تمامًا كأهله الذين لا يمكنهم تحمل تداعيات النزوح والحرب.

فرق ومساعدات طبية

وذكر التقرير أن هناك فرقا ومساعدات طبية واستعدادات كاملة يقدمها لبنان لعشرات الآلاف من النازحين علها تهدئ روع أطفالهم او تشفي مصاب رحلات الفرار المظلمة لكنها حتمًا لن يمكنها مداواة ذلك الألم الكامن بصدورهم نتيجة ترك الوطن والأهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة لبنان الاحتلال بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت

بغداد اليوم - بغداد

ما يزال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يلتزم الصمت بشأن مشاركته في الانتخابات المقبلة، رغم حضوره السياسي الممتد منذ 2006 وحتى انسحابه من البرلمان في 2022.

المحلل السياسي مجاشع التميمي يرى في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الأحد (2 أذار 2025)، أن "عودة الصدر للمشاركة مشروطة بشروط سبق أن وضعها، وأهمها تجاوز نظام التوافقية والسعي نحو تشكيل حكومة أغلبية".

أما على الصعيد الدولي، فيستبعد التميمي أن تعارض واشنطن مشاركته، مشيرًا إلى أن "تركيزها ينصب على الملفات الاستراتيجية، لا على التفاصيل الداخلية".

من جهة أخرى، يؤكد التميمي أن "الصدر، في حال دخوله السباق الانتخابي وتحقيقه الأغلبية، سيكلف شخصية قوية من خارج دائرته الضيقة برئاسة الوزراء، لتجنب الإحراج في التعامل مع الولايات المتحدة، مع التركيز على إدارة الأزمات العالقة في البلاد".

ويُعد مقتدى الصدر أحد أبرز الشخصيات السياسية في العراق، حيث قاد تيارًا جماهيريًا واسع التأثير منذ سقوط النظام السابق عام 2003. دخل العملية السياسية رسميًا عام 2006، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل الحكومات المتعاقبة، لكنه اتخذ عدة مواقف متباينة، تراوحت بين المشاركة الفاعلة والانسحاب المفاجئ من المشهد.

في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021، حقق التيار الصدري فوزًا كبيرًا، لكن الخلافات السياسية حالت دون تشكيل حكومة أغلبية، ما دفع الصدر إلى الانسحاب من البرلمان في 2022، تاركًا المجال للإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

سياسياً، يتبنى الصدر خطابًا إصلاحيًا، يرفض مبدأ التوافقية ويدعو إلى حكومة أغلبية وطنية، وهو ما يتعارض مع نهج القوى التقليدية التي تعتمد على تقاسم السلطة بين مختلف الكتل. وعلى الرغم من انسحابه، لا يزال تأثيره حاضرًا بقوة، سواء عبر تحركات جماهيره أو من خلال مواقفه السياسية التي تُعيد تشكيل التوازنات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الرئاسي الليبي: تهجير سكان غزة يتناقض مع الأديان والشرعية الدولية
  • انطلاق أعمال القمة العربية بالقاهرة .. تأكيد على الأعمار ورفض تهجير سكان غزة
  • حماس تدعو القمة العربية إلى إفشال خطة تهجير سكان غزة
  • معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان غزة
  • خبير سياسات دولية: القمة العربية تحمل رسائل أبرزها بناء قطاع غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • فيديو من جنوب لبنان... طائرة إسرائيليّة بثّت تسجيلاً صوتيّاً هذا ما تضمّنه
  • ثلاثة سيناريوهات رئيسة أمام إسرائيل بشأن غزة
  • هل يعود الصدر إلى المشهد السياسي؟.. سيناريوهات ما بعد الصمت
  • حبيبتي غزة.. هكذا تغلّب الروائي يسري الغول على مآسي القتل والمجاعة
  • سيناريوهات التعايش بين العهد والثنائي