بعد توقفه لإضراب موظفيه.. تلفزيون لبنان الرسمي يعاود البث
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن وزير الإعلامي اللبناني زياد المكاري، الجمعة، عودة التلفزيون الرسمي للبث بعد توقفه لساعات، على خلفية مطالبة الموظفين فيه بزياداتهم المالية المتوقفة منذ 22 شهرا.
وتوجه المكاري في بيان بـ"الشكر الجزيل إلى الموظفين في تلفزيون لبنان وأعضاء النقابة والمديرين الذين أعادوا الروح لشاشة تلفزيون الوطن، وأطلقوا عجلة العمل فيه من جديد".
وقال: "وعدنا بمتابعة كل الخطوات التي من شأنها ضمان حقوق موظفي تلفزيون لبنان والعمل على استعادة دوره، في كل ما من شأنه حماية محطة الوطن وتحصينها".
وفي وقت سابق اليوم، توقف التلفزيون الرسمي الوحيد بلبنان عن بث برامجه الاعتيادية عبر الأقمار الصناعية والشاشة الأرضية، إضافة إلى الموقع الإلكتروني.
ونفذ موظفو التلفزيون إضرابا مفتوحا منذ الخميس الماضي، شمل التوقف بشكل كامل عن العمل، بما في ذلك نشرات الأخبار، مع الاكتفاء بعرض برامج من الأرشيف.
اقرأ أيضاً
الأزمة الاقتصادية تعصف بتلفزيون لبنان وتوقف بثه بعد عقود من العمل
وأفادت مذيعة بالقناة الرسمية (فضلت عدم ذكر اسمها)، إن التلفزيون "توقف عن بث برامجه الاعتيادية بقرار شفهي من الوزير (المكاري)، إلى حين عودة الموظفين عن إضرابهم الذي بدأوه احتجاجا على عدم قبض زيادات بالرواتب أقرتها الحكومة منذ 22 شهرا".
بدوره، اعتبر موظف من مديرية الأخبار في التلفزيون اللبناني (فضل عدم الكشف عن اسمه)، أن "قرار الوزير بتوقيف البث هو بمثابة ضغط على الموظفين للعودة إلى العمل".
وأضاف: "منذ 22 شهرا الزيادات التي أقرتها الحكومة لموظفين القطاع العام لم نحصل على شيء منها".
والأربعاء، أعلنت مديرية الخزينة في وزارة المالية، تحويل نحو 71 ألفا و469 دولارا إلى مصرف لبنان كجزء من مساهمة لدفع التعويض المؤقت للعاملين في التلفزيون الرسمي عن أشهر مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز 2023.
ويعود تأسيس تلفزيون لبنان إلى فترة نهاية الخمسينات، وكان في البداية مملوكا لشركتين خاصتين بالكامل، قبل أن يتم عام 1978 دمجه كشركة مختلطة مناصفة بين القطاعين العام والخاص، إلى أن استحوذت الدولة على أسهم القطاع الخاص عام 1996، ويبقى منذ ذلك مملوكا للدولة بشكل كامل.
ومنذ 2019، تعصف بلبنان أزمة اقتصادية حادة أدت إلى انهيار مالي وتدهور معيشي، بينما تسعى بيروت إلى عقد اتفاق مع صندوق النقد للتوصل إلى برنامج استدانة ووقف الانهيار.
اقرأ أيضاً
الأزمة السياسية في لبنان.. سلاح ذو حدين لانتخاب الرئيس الجديد
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان أزمة اقتصادية أزمة سياسية تليفزيون لبنان إضراب تلفزیون لبنان
إقرأ أيضاً:
البطريرك يحضر حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء يوم الخميس ١٣مارس ٢٠٢٥، حضور البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، حفل الإفطار الرسمي تلبيةً لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني القاضي نوّاف سلام، وذلك في السراي الكبير – بيروت.
وحضر حفل الإفطار هذا أيضًا الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وآرام الأول كيشيشيان كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، وممثّلو البطاركة، ورؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية، ورؤساء سابقون، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وفعاليات دبلوماسية وقضائية ومدنية وعسكرية.
وخلال الحفل، ألقى دولة الرئيس القاضي نوّاف سلام كلمة أكّد فيها على أنّه "لا مشروع لدينا في الحكومة يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم، وعلى الإصلاح الذي يسمح بقيام الدولة، وهو الممرّ الإلزامي لاستعادة ثقة المواطن بالدولة وللتعافي المالي والنهوض الاقتصادي".
وقد تمنّى البطريرك لدولته وللإخوة المسلمين صومًا مباركًا، داعيًا لدولته ولحكومته بالنجاح والتوفيق في المهام الجسام الملقاة على عاتقها في مؤازرة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والعمل معه للنهوض بلبنان على الأصعدة كافّةً.