البعثة الأممية لحقوق الإنسان: إخلاء جنوب لبنان من السكان سلاح ذو حدين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن المطلوب من الولايات المتحدة الأمريكية قرار سياسي يمكنها من خلاله إنهاء الأزمة والحرب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي شخص مقتنع بأن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها الضغط على إسرائيل لوقف الحرب.
وأضاف «أبو سعيد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا مددت إسرائيل بمعدات عسكرية تبلغ قيمتها 2.
ولفت إلى أن الوضع بجنوب لبنان يزداد سوءًا، إلى جانب ارتفاع أعداد النازحين، كون أنه لا يوجد إمكانية لاستيعاب كل الأعداد التي تنزح من الجنوب إلى المناطق اللبنانية الأخرى.، مشيرًا إلى أن الأمور بلبنان تذهب إلى التصعيد ولكن لا يمكن التنبؤ بما ستفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة.
إخلاء المنطقة الجنوبية بلبنانوتابع: «إخلاء المنطقة الجنوبية بلبنان من السكان لكي يتمكن حزب الله من تنفيذ أي عملية عسكرية في حال هاجمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن تفريغ الجنوب من الممكن أن يكون سلاح ذو حدين».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال حقوق الإنسان بوابة الوفد الوفد الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو.. وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الباحث في العلاقات الدولية، نعمان أبو عيسى، إن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر للممارسات الإسرائيلية الوحشية، مشيرًا إلى أن انحياز واشنطن لا يصب فقط في مصلحة إسرائيل، بل في مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيًا، الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب لإنقاذ حكومته وحماية نفسه من المحاسبة الداخلية.
وأوضح أبو عيسى، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يتخبط في قراراته، ويواجه تراجعًا مستمرًا في الدعم الدولي لإسرائيل، في ظل الإدانات الواضحة من مجلس الأمن والمجتمع الدولي، مضيفًا أن الضغط الذي يمارسه اللوبي الصهيوني على صناع القرار في الولايات المتحدة يعزز هذا الانحياز، مما يؤثر على السياسة الأمريكية داخليًا، حيث باتت السلطات تتخذ إجراءات مشددة ضد الأصوات المعارضة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، التي طالما قدمت نفسها كمدافع عن حرية التعبير، باتت تتبنى ممارسات تقيد حرية الرأي، في محاولة لإسكات الأصوات الناقدة لسياستها تجاه الصراع في الشرق الأوسط.