بريطانيا تدرس تعديل خطة "ضرائب الأجانب الأثرياء"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفيز، القيام بدراسة لتعديل خطتها لإصلاح نظام الضرائب على الأجانب الأثرياء في بريطانيا، وذلك في ظل المخاوف من أن تؤدي الخطط الحالية لحكومة حزب العمال إلى فقدان الإيرادات المستهدفة في حال المضي قدمًا في تنفيذها.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، فقد قالت مصادر مطلعة أن ريفيز تدرس خيارات لتعظيم حصيلة الضرائب من خلال إصلاحات تستهدف المقيمين رسميًا في الخارج أو غير المقيمين.
وأشارت المصادر إلى أن أي تعديل على الخطة سيكون متوافقًا مع الوعود الانتخابية التي قدمها حزب العمال، ومن المقرر الإعلان عن التغييرات في خطاب الميزانية المرتقب في 30 أكتوبر القادم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد تعهد بإلغاء نظام الضرائب الخاص بغير المقيمين كجزء من التزاماته الرئيسية قبيل فوزه في الانتخابات التي جرت في يوليو الماضي، وهو النظام الذي سمح للأجانب الأثرياء بتجنب الضرائب المحلية على الأرباح التي يحققونها في الخارج لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة حزب المحافظين السابقة كانت قد أعدت خطة مماثلة في مارس الماضي تهدف إلى إلغاء المزايا الضريبية للأجانب المقيمين تدريجيًا، وهو ما حرم خزينة حكومة العمال من أموال تحتاجها لتحسين نظام الرعاية الصحية وتمويل الوجبات المدرسية.
وأعلن حزب العمال أنه سيجمع حوالي 2.6 مليار جنيه إسترليني (3.5 مليار دولار) إضافية من خلال سد الثغرات الضريبية المختلفة في ميزانية بريطانيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعين بمترجم للتغلب على صعوبة فهم لهجات الصحفيين الأجانب
خلال المحادثات الثنائية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضيفه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في العاصمة واشنطن، لاحظ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي موقفا غريبا، حيث طُرح سؤال على ترامب بالإنجليزية لكنه كان لديه مترجم خلفه يكرر نفس السؤال باللغة ذاتها.
ويرجع ذلك إلى أن ترامب أظهر صعوبة في فهم لهجات بعض الصحفيين الأجانب خلال المؤتمرات الصحفية، إذ تكررت تلك المواقف خلال فترة رئاسته الأولى والحالية، مما أدى في بعض الأحيان إلى مواقف محرجة وانتقادات من وسائل الإعلام والجمهور.
وقد وقع أحدث موقف بدا فيه أن ترامب غير قادر على فهم أحد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي مع مودي يوم الخميس الماضي، عندما سأله أحد الصحفيين "سيرحب الشعب الهندي بقراركم تسليم طهُور رانا إلى الهند".
وأضاف "في هذا السياق، أود أن أسألكم سؤالاً.. في السنوات الأخيرة، شهدنا عدة مجموعات في الولايات المتحدة ترفع أصواتًا مناهضة للهند، وتتحدث عن الانفصال والأنشطة الإرهابية في الهند. هل تعتقد أن هذا ينبغي أن يستمر في الولايات المتحدة أيضًا؟".
فرد ترامب قائلاً "عليك أن تتحدث بصوت أعلى".
وجدد الصحفي سؤاله مخاطبا ترامب "سيدي الرئيس، سيرحب الشعب الهندي بقراركم تسليم طهُور رانا" فما كان من ترامب سوى تجاهل السؤال قائلا "أنا لم أفهم كلمة مما يقول".
إعلانيُذكر أن رانا مواطن كندي من أصل باكستاني متهم بالتورط في الهجوم الإرهابي الذي وقع في مومباي عام 2008 وأسفر عن مقتل 166 شخصًا.
وفي وقت سابق من الشهر نفسه، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طرحت الصحفية الأفغانية نظيرة كريمي سؤالًا حول خطط ترامب لمستقبل أفغانستان وما إذا كان سيعترف بحركة طالبان. فرد ترامب "أجد صعوبة في فهمك. من أين أنت؟". وعندما أجابت بأنها من أفغانستان، قال "في الواقع، صوتك ولهجتك جميلان، المشكلة الوحيدة أنني لا أفهم كلمة مما تقولين. لكنني سأقول هذا: حظا سعيدا، عيشوا في سلام" مما أثار ضحك الصحفيين في القاعة، لكنه قوبل بانتقادات لعدم تعامله بجدية مع السؤال المهم.
فترة الرئاسة الأولىوخلال فترة رئاسته الأولى عام 2018، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، تلقى ترامب سؤالًا من صحفي ياباني حول القضايا الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وبعد محاولة الصحفي طرح سؤاله، قاطعه ترامب قائلاً "من أين أنت؟" وعندما أجابه الصحفي رد الرئيس "حسنًا، سلم لي على شينزو!" في إشارة إلى رئيس الوزراء الياباني آنذاك (شينزو آبي) مما أثار ضحك الحاضرين، لكنه عكس صعوبة ترامب في فهم لهجة الصحفي.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، طرحت صحفية سؤالا حول فوز امرأتين مسلمتين بمقاعد في الكونغرس وتأثير ذلك على خطاب ترامب تجاه الأقليات. فبدا ترامب غير قادر على فهم السؤال، وقال "لا أفهم ما تقولينه. ماذا؟". وعندما حاولت الصحفية إعادة صياغة السؤال، انتقل ترامب للحديث عن معدلات التوظيف بين الأقليات، متجنبًا الإجابة المباشرة.
وهذه المواقف لم تمر من دون انتقادات، حيث رأى البعض أنها تعكس عدم اهتمام جاد بالأسئلة المطروحة، في حين اعتبرها آخرون مجرد عقبات لغوية طبيعية.