بو حبيب عرض مع نظراء أوروبيين تطورات العدوان... والبلغاري أبلغه عدم ضلوع بلاده في تصنيع الأجهزة اللاسلكية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
لبى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب دعوة نظيره الفرنسي جان نويل بارو إلى فطور عمل خلال وجوده في نيويورك. تمحورت النقاشات حول العمل الجاري على وقف إطلاق النار واعادة الهدوء إلى لبنان، وأهمية وضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
واجتمع بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ، وتم التشاور في "التطورات الأخيرة والمؤسفة الحاصلة في لبنان، وأزمة النزوح السوري، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لدعم السوريين في بلدهم وقراهم عبر عملية التعافي المبكر، وتفعيل لجنة التواصل العربي لدعم سوريا، والشعب السوري للخروج من أزمته".
والتقى بوزير خارجية الدانمارك لارس راسموسن، ووزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب كل على حدة، حيث وضعهما في صورة التطورات والتصعيد الخطير الحاصل في لبنان. وعرض الوزيران تقديم الدعم الانساني والسياسي لمساعدة لبنان للخروج من أزمته، كما رحبا بالمبادرة الأميركية - الفرنسية لوقف اطلاق النار.
وأجرى لقاء جانبيا مع وزير خارجية بلغاريا ايفان كوندوف الذي ابلغه ان لا علاقة لبلاده من قريب ولا من بعيد بتصنيع او تجارة الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت أخيرًا واوقعت العديد من الضحايا اللبنانيين، نافياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول ضلوع بلغاريا بهذا الامر.
كما القى كلمة لبنان امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي حددت الموقف اللبناني من التطورات والاحداث الاخيرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الكونغرس العالمي للإعلام يعزّز مكانة الإمارات مركزاً للحوار
قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن الكونغرس العالمي للإعلام نجح في إيجاد منصة فاعلة تحشد حولها نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين والإعلاميين العرب والدوليين، للالتقاء وتبادل الأفكار، والخبرات، ومناقشة العديد من القضايا الملحّة التي تواجه منظومة الإعلام في عصرنا الحالي، خاصة في ظلّ التطورات المحيطة على مختلف الصعد سواءً كانت سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، أو تكنولوجية.
وأضاف الشيخ سالم القاسمي في تصريح بمناسبة انعقاد النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أن استضافة العاصمة أبوظبي هذا الحدث، تعزّز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للحوار والتفاعل في مجالات الإعلام الحديث، لا سيما وأنها حاضنة للعديد من كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية التي تتخذ منها مقراً لمواصلة أعمالها.وأكد أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، في تثبيت حضورها الريادي في طليعة الدول الداعمة للابتكار في مجالات الإعلام، ما يجعل وزارة الثقافة تواصل دعم هذه المساعي عبر تعزيز سبل التعاون المشترك بينها وبين المؤسسات الإعلامية، والثقافية، والمضي قدماً في إطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في تمكين الإعلاميين والمبدعين من مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديات العصر الرقمي.
ونوه القاسمي إلى أن التطورات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام تفرض مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات، والبحث عن سبل جديدة لتقديم المحتوى الإعلامي بطرق أكثر ابتكاراً وتأثيراً، وتسخير أحدث التقنيات في سبيل الارتقاء برسالة الإعلام، وتعزيز دوره الفاعل باعتباره قوة ناعمة تسهم في بناء جسور التواصل الثقافي والفكري، وتعزّز أطر التفاهم الدولي بين الشعوب، مردفاً: نتطلع إلى ما سيقدّمه الحدث هذا العام من رؤى جديدة، تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بواقع ومكانة الإعلام، وتدعم جهود التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.