أستاذ علوم سياسية عن «استهداف الحوثي»: تل أبيب خط أحمر بالنسبة لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
علق عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، على استهداف الحوثيين تل أبيب، قائلا، إنه كان متوقعا أن يكون هناك نوع من مشاركة الحوثي منذ الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان، وتوجيه بالضربات إلى حزب الله، لافتا إلى أن إيران مدت الحوثيين بأسلحة منذ الفترات السابقة.
الاحتلال يحذر سكان صفد بالبقاء قرب المناطق المحمية وتجنب التجمعات الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس دولة الاحتلالوأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حان الوقت لمحور إيران ليبدي حالة من التعاطف والمساندة والوقوف إلى جانب لبنان، مؤكدا على أن كل ذلك رسائل إلى دولة الاحتلال، بأن المستهدف ليس حزب الله فقط، ولكن سيكون معها جميع أطراف محور إيران، فضلا عن توجهه إلى تل أبيب.
ولفت، إلى أن تل أبيب بالنسبة لإسرائيل خط أحمر، لذلك سيكون هناك نوعا من التداعيات لإطلاق الصواريخ على تل ابيب، موضحا أن الاحتلال يشن هجمات على إيران ومحورها ، مشيرا إلى أنه من المتوقع فتح جبهات بشكل أكثر قوة مما شهدنا سابقا.
إيران وحزب اللهوأوضح، أن إيران وحزب الله يحاولان استيعاب الضربة، ولا يريدون توسيع دائرة الحرب والمواجهة، لافتا إلى أن إيران وحلفائها ليسوا معنيين بتوسيع الحرب، لذلك حزب الله حتى إطلاق صواريخه، فهى ليست حرب مفتوحة، وليست بكميات هائلة من الصواريخ، فضلا عن أنه يريد الإمساك بزمام المبادرة ولا يريد أن تتفاقم الأمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الهجوم الإسرائيلي إسرائيل تحرق جنوب لبنان الحوثيين لبنان تل أبیب إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.