محلل سياسي: الصاروخ اليمني يستهدف إحداث مشاكل نفسية واقتصادية لإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن إطلاق صاروخ من اليمن تجاه تل ابيب سواء من المليشيات الموجودة أو من محور المقاومة الإيراني الهدف الاستراتيجي منه هو إحداث مشكلة كبرى نفسية أو إحداث مشاكل اقتصادية في إسرائيل، موضحًا أن كثير من شركات الطيران توقف الرحلات من إلى تل ابيب، وأن هناك تأثير معنوي كبير لهذه الضربات ولكن لا يوجد تأثير كبير سواء في عدد الضحايا أو عدد القتلى.
وأضاف «مسعد»، خلال عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعوا خط أحمر إلى ايران وإلى اذرعها في المنطقة والخط الأحمر هو عدم إحداث ضرر كبير سواء في المنشآت العسكرية أو المدنية وعدم احداث ضرر كبير يؤدي إلى مقتل كثير من المدنيين أو عسكريين، فإذا تخطى الحوثيين او حزب الله هذا الخط الأحمر يمكن أن نتحدث عن حرب مفتوحة في المنطقة.
المنشآت الإسرائيليةوتابع: «طالما هذه الضربات لا تؤثر تأثير كبير على المنشآت الإسرائيلية أو لا تؤثر بمقتل مدنيين أو عسكريين، فهي عبارة عن رسائل بأن المقاومة قادرة على الوصول إلى أعماق تل ابيب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال اليمن تل أبيب بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يحاول تدمير البنية العسكرية لحزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مكرم رباح الأكاديمي والمحلل السياسي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمحاولة شل وتدمير البنية العسكرية لحزب الله بشكل ممنهج، ولكن عواقب هذه العملية هي سقوط المدنيين اللبنانيين.
وأضاف «رباح»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله لم يخطط لتأمين المدنيين، ولا يوجد هناك دور للدولة اللبنانية في حماية المواطنين من التراشق الصاروخي بين جيش الاحتلال وحزب الله.
وأكد أنه لا يمكن المراهنة على أن القدرة العسكرية والصاروخية لحزب الله تستطيع أن تستمر، فمع تعاقب الأحداث وتعاقب الأيام أصبح حزب الله يتكبد خسائر عديدة، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستهدف فقط مخازن الأسلحة بل كذلك الورش التي تقوم بتصنيع منصات الصواريخ.
وتابع: «الخسائر المدنية اللبنانية أكثر بكثير من أي شئ علمًا بأن إسرائيل قبل أن تدخل في هذه العملية العسكرية قامت بتأمين الملاجئ لأهالي حيفا وأمنت المستشفيات الميدانية».