كشف مصدران أمنيان لوكالة خبر، عن إحصائية عن وجود أكثر من 2200 معتقل في سجون مليشيا الحوثي الارهابية بالعاصمة المحتلة صنعاء.

وبحسب المصدرين، فإن المختطفين تم اعتقالهم بشكل تعسفي وغير قانوني منذ مطلع الأسبوع الماضي بسبب نشرهم منشورات تحتفي بثورة 26 سبتمبر، التي أسقطت حكم الإمامة البغيض، ورفعهم العلم اليمني.

وأشار المصدران إلى أن من بين المعتقلين أطفالا لم تتجاوز أعمارهم 15 سنة، وأن المعتقلين موزعون على سجون إدارة البحث الجنائي والمناطق الأمنية، إضافة إلى أقسام الشرطة ومدارس حكومية خاضعة لسيطرة الحوثيين في مناطق حدة، السبعين، معين، وشملان.

وعبر المصدران عن مخاوفهما من تعرض المعتقلين للتعذيب وسوء المعاملة داخل هذه السجون، في ظل تزايد الانتهاكات بحق المعتقلين في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

دون الإشارة الى الحوثيين.. أحمد علي يتحدث عن منع اليمنيين من الإحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجه دعوة لكافة القوى الوطنية

قال احمد علي عبدالله صالح، انه ليس من المنطقي أو الجائز أن يصبح الاحتفال بعيد الثورة أو رفع علم الجمهورية تهمة يحاسب عليها المواطنون، وهو ما يخالف كل المنطق والحُريات التي كفلها القانون والدستور للجميع.

جاء ذلك في كلمة -اطلع عليها محرر مأرب برس- وجهها احمد علي بمناسبة العيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

وكعادته تحاشى نجل صالح ذكر الحوثيين، وقال: "وكما لاحظنا وتابعنا فإنَّ شعبنا قد فرض إرادته وأعلن تمسُّكه بثورته، وخرج محتفلاً بها في الشوارع والميادين في الوطن وفي المهاجر التي تواجد فيها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ورفع علم الجمهورية وردد الأناشيد الوطنية وتبادل التهاني معبِّراً عن فرحته بهذا العيد، ومعلناً تمسُّكه بمبادئ الثورة ونهجها''.

واضاف: ''اليمن يمر بأصعب الظروف والتحديات وعلى مختلف الأصعدة، وحيث تزداد الانقسامات التي مزَّقت صفوف الشعب ووحدته الوطنية، وتزداد معاناة المواطنين على مختلف الأصعدة في ظل حالة اللاحرب واللاسلم القائمة والتي غابت فيها الرؤية لأي حل سياسي ينقذ الوطن مما هو فيه من حالة التيه والشتات والصراعات، وفي مثل هذه الأوضاع الصعبة وجد تجار الحروب والفاسدون والباحثون عن مصالحهم الأنانية غايتهم وضالتهم المنشودة، وسعوا إلى تكريس هذا الواقع، وهو ما يستوجب صحوةً وطنيةً تتضافر فيها جهود كل القوى الخيرة من أجل تجديد روح الثورة والخروج من هذا النفق المظلم ليستعيد الوطن عافيته وأمنه واستقراره ولُحمته.. وكل يوم يمر تزداد فيه الأوضاع تفاقماً وسوءاً، ولم يعد شعبنا يتحمل الكثير وهو يتطلع إلى الخروج من ذلك النفق ووقوف كل أشقائه وأصدقائه والخيرين في العالم إلى جانبه ودعم جهوده ومساندته لتجاوز تلك الأوضاع وتمكينه من استعادة دولته وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في ربوعه''.

وتابع: ''وهذا لن يتحقق إلا بالإدراك بأنَّ الفعل يجب أن يكون يمنياً أولاً، فالشعب هو صاحب المبادرة والمصلحة في التغيير والقادر على ذلك متى ما أراد، وكما فعل في الماضي هو قادر على تكرار ذلك الأن، وهو ما يجب أن يعيه كل من يحاولون إسكات صوته أو قمعه أو إذلاله أو التذاكي عليه وتجاهل مطالبه وتطلعاته أو سلب إرادته ومقدراته''، حد وصفه.

ووجه احمد علي الدعوة كافة القوى الوطنية إلى الحوار والتفاهم فيما بينها وإيجاد صيغة توافقية مناسبة تعزز من المصالحة وتؤكد على الحفاظ والدفاع عن الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة ودستور الجمهورية اليمنية وفاءً لتضحيات الشهداء ونضالات شعبنا وعطاءات مناضليه، وحان الوقت لإدراك حقيقة المخاطر التي تتهدد الوطن ووجوده، وهذه مسؤولية وطنية ملقاة على عاتق الجميع، ولا ينبغي التقاعس عنها تحت أي مبرر، وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يمنع الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ويدنس علم الوحدة اليمنية في المكلا وعدن
  • أحمد علي عبدالله صالح يخرج عن صمته بعد منع الحوثيين الشعب من الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر ورفع العلم الجمهوري
  • دون الإشارة الى الحوثيين.. أحمد علي يتحدث عن منع اليمنيين من الإحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجه دعوة لكافة القوى الوطنية
  • شاهد كيف احتفلت صنعاء بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر؟ (فيديو)
  • كيف واجه الحوثيون المحتفلين بثورة 26 سبتمبر في صنعاء والمحفظات الخاضعة لسيطرتهم؟
  • ضغوط شعبية تجبر الحوثيين على القبول بالاحتفال بثورة سبتمبر في صنعاء
  • مديرية المنيرة بالحديدة تشهد عرضاً شعبياً لخريجي دورات التعبئة احتفاء بثورة 21 سبتمبر
  • الحكومة اليمنية: اختطاف الحوثيين لمواطنين يهدف إلى منع الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر
  • بن مبارك: حملات القمع لمنع الإحتفاء بثورة سبتمبر نموذج على مفهوم السلام لدى الحوثيين