حزب الله يزف احد قادته ارتقى اثر العدوان على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
زفت المقاومة الإسلامية في لبنان، القائد محمد حسين سرور، “الحاج أبو صالح”، الذي ارتقى في عملية اغتيال نفذها العدو الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
ونشرت المقاومة اليوم الجمعة نبذة عن القائد سرور، وهو من مواليد عام 1973، ومن بلدة عيتا الشعب في جنوبي لبنان، وكان قد انتسب إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ عام 1986.
وتدرج القائد سرور في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكليات المقاومة، وخضع للعديد من الدورات القيادية العليا، وتنقل بين عدد من الإختصاصات العسكرية.
وشارك في العديد من عمليات المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتولى القائد أبو صالح مسؤولية القوّة الجويّة في المقاومة منذ العام 2020، وقاد العمليات العسكرية لهذه القوة على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وحتى تاريخ شهادته
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
قال مجمع البحوث الإسلامية أن الطفل يعد أمانةً عظيمةً في يد والديه، حيث يُولد قلبه طاهرًا، خاليًا من أي تأثيرات خارجية، وقابلًا للتشكيل والتوجيه، ويُشبه قلب الطفل بجوهرةٍ نفيسةٍ ساذجةٍ، خاليةٍ من كل نقشٍ وصورةٍ، وهو قابلٌ لكل ما يُنقش فيه، ومائلٌ إلى كل ما يُمال به إليه.
إذا عُوِّد الطفل على الخير، وعُلِّم القيم والمبادئ السليمة، نشأ عليها، وسعد في الدنيا والآخرة، وشارك في ثوابه والديه وكل معلم له ومؤدب. أما إذا عُوِّد على الشر، وأُهمل إهمال البهائم، شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له.
هذه الكلمات الحكيمة للإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله، تبرز أهمية التربية المبكرة في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهه نحو الخير والصلاح. فالطفل في سنواته الأولى يكون في مرحلة تشكيلية، حيث يتأثر بما يُقدَّم له من قيم ومبادئ، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
لذا، يتحمل الوالدان والمعلمون مسؤولية كبيرة في تربية الطفل، من خلال غرس القيم الإسلامية وتعليمه المبادئ الصحيحة، وتوجيهه نحو الخير والفضيلة. فالتربية السليمة تُسهم في بناء مجتمع صالح، وتُعدّ من أهم أسباب نجاح الفرد في الدنيا والآخرة.
إن مسؤولية تربية الطفل لا تقتصر على توفير احتياجاته المادية فقط، بل تشمل أيضًا تزويده بالمعرفة، وتعليمه القيم والأخلاق، وتوجيهه نحو العبادة والطاعة. فالتربية المتكاملة تُسهم في بناء شخصية الطفل، وتجعله قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيمان.
في الختام، يجب على المجتمع ككل أن يعي أهمية التربية المبكرة، ويعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الطفل وتطوره، من خلال مؤسسات تعليمية وتربوية تهدف إلى بناء جيلٍ صالحٍ، قادرٍ على الإسهام في بناء وطنه وأمته.