رصد المذنب "A3" فجر اليوم في سماء الإمارات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
رصدت جمعية الإمارات للفلك، فجر اليوم الجمعة، في سماء الدولة، المذنب "A3" بواسطة عدسة المصور الفلكي تميم التميمي عضو الجمعية، وذلك على ارتفاع 6 درجات أثناء التصوير في الساعة 5:15 فجراً.
ويتألق المذنب حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ويزداد سطوعاً بشكل مطرد مع اقترابه من الشمس أو من الأرض، ويمكن مشاهدته بالعين المجرّدة، ومن المتوقع أن يكون المذنب "A3" الأكثر إضاءة بين المذنبات التي يمكن مشاهدتها خلال العقد الحالي.
وقال إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن "ظهور ذيل المذنب صباح اليوم الجمعة كان متألقًا بالقدر الظاهري يبلغ قرابة 3.4 "القدر الظاهري المرئي ستة أقدار، أعلاه القدر 1، وأضعفها إضاءة القدر 6" ، فيما ستتحسن إمكانية رؤيته في الإمارات خلال الأيام المقبلة".
ذيل من الغبار والجليدوأوضح أن المذنب "A3" تم اكتشافه في 12 أغسطس(آب) 2023، كذيل من الغبار والجليد، وربما ذيلان أحدهما أبيض والآخر أزرق واتجاهه في النظام الشمسي الداخلي يعني أن ذيله قد يعكس المزيد من الضوء تجاه الأرض مما يجعله يبدو أكثر سطوعًا حيث يطلق علماء الفلك على هذا ما يسمى بالتشتت الأمامي.
وأضاف الجروان أنه لرصد المذنب توجد نافذتا رؤية منفصلتان للموجودين في نصف الكرة الشمالي ابتداء من اليوم 27 سبتمبر (أيلول) الجاري حتى 2 أكتوبر المقبل، حيث يمكن رؤيته في الشرق قبل شروق الشمس مباشرة، وسيكون المذنب "A3" بين كوكبة الأسد وكوكبة السدس فوق الأفق الشرقي ويتلاشى تدريجياً مع تقدم الشهر"، لافتاً إلى أنه في الفترة من 12- 30 أكتوبر المقبل يمكن رؤيته في الغرب بعد غروب الشمس مباشرة ‘وهي الأفضل ‘ .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
طلبة «الدولية» يشاركون في «بيزا» 7 أبريل المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيستعد طلبة المدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات للمشاركة في اختبار بيزا الدولي 2025، المقرر إجراؤه خلال الفترة من 7 أبريل حتى 30 مايو من العام الجاري، في خطوة تعكس التزام الدولة بتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز قدرات الطلبة في مختلف المجالات الأكاديمية، بما يواكب معايير التعليم العالمية.
ويُعد هذا الاختبار، الذي ينظمه البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، دراسة دولية تُعقد كل ثلاث سنوات، وتهدف إلى تقييم مهارات ومعارف الطلبة الذين يبلغون من العمر 15 عاماً، أي من مواليد عام 2009، في الصفوف من السابع إلى الثاني عشر لقياس مدى اكتساب الطلبة للمعارف وللمهارات الضرورية للتفاعل مع المجتمع في جميع المجالات سواء في مجال معرفة العلوم ومعرفة الرياضيات ومعرفة القراءة، مما يتيح مقارنة مستويات التعليم بين الدول المشاركة.
وتسعى الإمارات من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق مراكز متقدمة تعكس التطور الذي شهدته المنظومة التعليمية خلال السنوات الأخيرة.
وتحرص وزارة التربية والتعليم على دعم الطلبة من خلال تطوير المناهج الدراسية، بما يتماشى مع معايير الاختبارات الدولية، وتعزيز طرق التدريس التي ترتكز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والاستنتاج العلمي، مما يسهم في تحسين جودة مخرجات التعليم الوطني، وصولاً إلى تحقيق تنافسية عالمية في قطاع التعليم.
وقد أظهرت نتائج الطلبة الإماراتيين في الدورات السابقة من الاختبار تقدماً ملحوظاً، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة للارتقاء بالمستوى التعليمي، وهو ما يدعم توجه الدولة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للمعرفة والابتكار.
وفي إطار الاستعداد لهذا الاختبار، عمّمت وزارة التربية والتعليم على الطلبة مجموعة من التوجيهات التي تساعدهم على تحقيق أداء متميز، حيث أكدت أهمية تخصيص وقت يومي للقراءة، مما يسهم في تحسين مهارات الفهم والاستيعاب، إلى جانب التدرّب على حل مسائل الرياضيات لتعزيز التفكير المنطقي وقدرة الطلبة على التعامل مع المشكلات الحسابية بطرق إبداعية.
كما شددت على ضرورة تطوير مهارات التحليل والتفكير النقدي من خلال طرح الأسئلة، والتفكير في حلول منطقية، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس، وهي مهارات أساسية تساعد الطلبة في التعامل مع التحديات الأكاديمية بثقة وكفاءة.
وتعكس مشاركة الإمارات في هذا الاختبار التزامها الراسخ بتطوير قطاع التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية، واستمرارها في الاستثمار في بناء جيل من الطلبة المؤهلين بمهارات تنافسية على مستوى عالمي.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تحقيق نتائج إيجابية في اختبار بيزا 2025، مما يعزز موقع الدولة في مجال التعليم، ويدعم رؤيتها الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي مستدام يقوده جيل متمكن من أدوات المستقبل.