السوداني يختتم زيارته لنيويورك بلقاء غوتيريش الذي أثنى على إنهاء عمل “يونامي” بالعراق
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
انهى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، زيارته الى نيويورك بلقاء الأمين العام للأمم المتحدة “أنتونيو غوتيريش”.
وكان السوداني قد اختتم مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 79، مغادرا الولايات المتحدة الامريكية متوجها الى العراق فجر اليوم الجمعة بتوقيت بغداد.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني، أن اللقاء الذي جمع الاخير مع غوتيريش شهد استعراض مجمل ملفات التعاون البناء بين العراق والأمم المتحدة، وقضايا العمل المشترك، وكذلك بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط واستمرار العدوان على لبنان وفلسطين، وما يشكله من تهديد كبير للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأعرب السوداني عن تقديره للمواقف المبدئية التي أبداها الأمين العام للأمم المتحدة إزاء قضية “العدوان” على غزّة، وإدانة “الجرائم” ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك الاعتداءات التي تُمارس على لبنان، واصفاً هذه المواقف بأنها تحترم الأسس التي بنيت عليها المنظمة الدولية.
وجدد شكر العراق للتعاون والدعم الذي دأبت عليه وكالات الأمم المتحدة من أجل ترسيخ الاستقرار في العراق، وإسناد العراقيين في مواجهة داعش، وتعزيز الانتصار الذي تحقق بفضل تلاحم الشعب العراقي، ومساعدة الأصدقاء والمجتمع الدولي.
ووفقا للبيان فقد قدّم رئيس مجلس الوزراء الى الأمين العام للمنظمة الدولية دعوة لزيارة العراق، والمشاركة في أعمال القمّة العربية التي ستستضيفها بغداد في أيار من عام 2025.
من جانبه، أثنى غوتيريش على العلاقات بين العراق والأمم المتحدة، واصفاً إياها بأنها علاقات مثالية وممتازة، وأن الأمم المتحدة تهتم بترسيخ الازدهار والتقدم، وتحقيق التنمية المستدامة للشعب العراقي.
كما أعرب عن امتنانه للنقاشات البناءة المشتركة التي أفضت الى إنهاء عمل بعثة (اليونامي) في العراق، وفتح آفاق التعاون في مجالات عدّة مع الوكالات الأممية المختصة، ومن أهمها دعم العراق في مواجهة تحديات التغير المناخي، وباقي التحديات الاقتصادية وبرامج التطوير الاجتماعي والخدمي التي قطع العراق فيها شوطاً مهماً.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحث على الانتقال إلى المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
أنطونيو غوتيريش أكد ضرورة أن تضمن الأطراف المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتها.
التغيير: وكالات
يتابع الأمين العام للأمم المتحدة عن كثب التطورات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة مع وصول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن إلى نهايتها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة- في بيان صحفي- إن الأسابيع الستة الأخيرة وفرت مهلة هشة ولكنها حيوية، منحت قدرا من الارتياح لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار إلى أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات المنقذة للحياة دخلت غزة، لتصل الإغاثة إلى كل شخص تقريبا في القطاع. وشدد المتحدث الأممي على حتمية بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية، التي ستكون كارثية.
ضبط النفسوحث الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في البيان، جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإيجاد السبيل للتحرك قدما إلى المرحلة التالية.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الرهائن، من أجل منع التصعيد وتجنب وقوع عواقب مدمرة على المدنيين.
وواصل الأمين العام الدعوة إلى الإفراج الفوري وبكرامة وبدون شروط عن جميع الرهائن. وأكد ضرورة أن تضمن الأطراف المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتها. وشدد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق وبالتمويل الكافي في بيئة تضمن سلامة وأمن المدنيين والأفراد الآخرين المتمتعين بالحماية بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني.
كما دعا الأمين العام بشكل عاجل، إلى تهدئة الوضع المقلق في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف البيان: “مع حلول شهر رمضان، وهو وقت للسلام والتأمل، يدعو الأمين العام جميع الأطراف إلى عدم ادخار أي جهود من أجل إنهاء العنف. الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم كل هذه المساعي”.
قمة الجامعة العربيةوكان الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن أنه سيحضر مؤتمر القمة الاستثنائي لجامعة الدول العربية لمناقشة إعادة إعمار غزة يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد رفض كل أشكال التطهير العرقي وضرورة بقاء غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأهمية معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل.
وأفاد غوتيريش في تصريحات للصحفيين الجمعة، أنه سيحدد أولويات ثلاث رئيسية، أولها، ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
أما الأولوية الثانية التي سيتطرق إليها الأمين العام أمام القمة العربية الاستثنائية فهي أن “إنهاء الأزمة الآنية ليس سوى الخطوة الأولى”.
أما الأولوية الثالثة التي تحدث عنها الأمين العام فهي أنه “يجب أن نتخذ خطوات ملموسة الآن نحو تحقيق حل الدولتين”. وأكد ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحق في حكم نفسه بنفسه، ورسم مستقبله، والعيش على أرضه بحرية وأمان.
وشدد على أن الطريق الوحيد إلى السلام الدائم هو أن تعيش دولتان- إسرائيل وفلسطين- جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين.
الوسومأنطونيو غوتيريش إسرائيل الأمم المتحدة القانون الدولي القدس جامعة الدول العربية حل الدولتين غزة فلسطين