شبكة انباء العراق ..

انهى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، زيارته الى نيويورك بلقاء الأمين العام للأمم المتحدة “أنتونيو غوتيريش”.

وكان السوداني قد اختتم مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 79، مغادرا الولايات المتحدة الامريكية متوجها الى العراق فجر اليوم الجمعة بتوقيت بغداد.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني، أن اللقاء الذي جمع الاخير مع غوتيريش شهد استعراض مجمل ملفات التعاون البناء بين العراق والأمم المتحدة، وقضايا العمل المشترك، وكذلك بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط واستمرار العدوان على لبنان وفلسطين، وما يشكله من تهديد كبير للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأعرب السوداني عن تقديره للمواقف المبدئية التي أبداها الأمين العام للأمم المتحدة إزاء قضية “العدوان” على غزّة، وإدانة “الجرائم” ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك الاعتداءات التي تُمارس على لبنان، واصفاً هذه المواقف بأنها تحترم الأسس التي بنيت عليها المنظمة الدولية.

وجدد شكر العراق للتعاون والدعم الذي دأبت عليه وكالات الأمم المتحدة من أجل ترسيخ الاستقرار في العراق، وإسناد العراقيين في مواجهة داعش، وتعزيز الانتصار الذي تحقق بفضل تلاحم الشعب العراقي، ومساعدة الأصدقاء والمجتمع الدولي.

ووفقا للبيان فقد قدّم رئيس مجلس الوزراء الى الأمين العام للمنظمة الدولية دعوة لزيارة العراق، والمشاركة في أعمال القمّة العربية التي ستستضيفها بغداد في أيار من عام 2025.

من جانبه، أثنى غوتيريش على العلاقات بين العراق والأمم المتحدة، واصفاً إياها بأنها علاقات مثالية وممتازة، وأن الأمم المتحدة تهتم بترسيخ الازدهار والتقدم، وتحقيق التنمية المستدامة للشعب العراقي.

كما أعرب عن امتنانه للنقاشات البناءة المشتركة التي أفضت الى إنهاء عمل بعثة (اليونامي) في العراق، وفتح آفاق التعاون في مجالات عدّة مع الوكالات الأممية المختصة، ومن أهمها دعم العراق في مواجهة تحديات التغير المناخي، وباقي التحديات الاقتصادية وبرامج التطوير الاجتماعي والخدمي التي قطع العراق فيها شوطاً مهماً.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

“دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها

لا يمكن لقائد أن يكشف عن تسليحه وعتاده أو يعلن لعدوه عن تحركاته إلا إذا كان يجهل أبجديات القتال، أو تعمد ذلك لخداع خصمه واستهداف منطقة استراتيجية أخرى، وأرجح هنا أم درمان.

ولكن “دقلو” يبدو أن الزهلله التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها، ولم يستطع حتى فرض سيطرته على مقرات الجيش التي كان يحاصرها، فكيف له أن يحقق النصر في هجوم من خارجها؟

محمد الطاهر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
  • “الأونروا”.. الوضع يزداد سوءاً في غزة ويجب إنهاء الحصار 
  • عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • قصة أيوب لحميدي لاعب “منتخب جبل طارق” الذي هزم الرجاء في كأس العرش
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية: إسرائيل تعمد إلى خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول
  • دي ميستورا يحل بالعيون قادماً من نواكشوط في جولة إقليمية حول ملف الصحراء
  • أحمد مالك يكشف سر “ولاد الشمس” وحلمه الذي تحقق