تقرير أممي: 62 بالمئة من السكان باليمن يواجهون استهلاكاً غير كافٍ للغذاء
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
حذَّر برنامج الأغذية العالمي من أن سوء التغذية الحاد في اليمن لا يزال يشكل تهديداً خطيراً لحياة الأشخاص، مع وجود 17.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويعيشون في المرحلتين الثالثة والرابعة من التصنيف المتكامل للأمن الغذائي، من بينهم 6 ملايين شخص في حالة طوارئ، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف.
وأكد البرنامج في تقرير حديث له استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي بسرعة، حيث يواجه 62 في المائة من السكان في جميع أنحاء اليمن الآن استهلاكاً غير كافٍ للغذاء، وهو أعلى معدل يسجله البرنامج في اليمن على الإطلاق.
وقال إن وضع الأمن الغذائي في اليمن يتدهور. وفي الوقت نفسه، تشهد مناطق سيطرة الحكومة زيادة مقلقة في سوء التغذية الحاد. مشيرا إلى أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الأخير أظهر أن سوء التغذية الحاد في اليمن لا يزال يشكل تهديداً خطيراً.
مع تسبُّب الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات شديدة بمناطق واسعة من اليمن في أغسطس (آب)، وتضرُّر ما لا يقل عن 400 ألف شخص، أفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه بدأ تنفيذ خطة استجابة أولية بالتنسيق مع السلطات المحلية، من خلال تقديم المساعدة الطارئة، عبر آلية الاستجابة السريعة المشتركة بين الوكالات.
وبحلول نهاية أغسطس (آب) الماضي، قال البرنامج إن آلية الاستجابة السريعة ساعدت 120 ألف شخص متضرر من الفيضانات في جميع أنحاء اليمن. وعلاوة على ذلك، كان البرنامج يستعد للاستجابة الطارئة لـ157 ألف شخص في 40 منطقة متضررة من الفيضانات، لإكمال آلية الاستجابة السريعة وتغطية الاحتياجات.
وفي مناطق سيطرة الحكومة، ذكر برنامج الغذاء العالمي أنه تم الانتهاء من جمع البيانات لـ3.6 مليون مستفيد؛ إذ تستمر الاستعدادات لمرحلة تحديد الأولويات، التي ستحدد قائمة منقحة لحالات المستفيدين من المساعدة المالية العامة والمساعدات الغذائية الجزئية.
ووفق ما أورده البرنامج، فقد ساعد 739 ألف امرأة حامل ومرضع، بالإضافة إلى فتيات وأطفال، في إطار برامج علاج سوء التغذية الحاد والمتوسط، كما قدم البرنامج المساعدة لـ84 ألفاً من الأطفال والرضع في إطار الوقاية من سوء التغذية الحاد، من أصل 103 آلاف شخص مستهدَف، بموجب مخصصات صندوق التمويل الإنساني.
ونبَّه البرنامج الأممي إلى أن مشروع التغذية المدرسية التابع له يواجه نقصاً حاداً في التمويل. ونتيجة لذلك، يخطط في البداية لمساعدة 800 ألف طالب في جميع أنحاء اليمن شهرياً خلال العام الدراسي الحالي، وهو عدد يساوي أقل من نصف العدد الإجمالي للطلاب الذين تم الوصول إليهم، العام الماضي، وبلغ عددهم مليونَي طفل.
ووفق البيانات الأممية، قدم برنامج الغذاء الدعم لـ59 ألف يمني، في إطار برنامج الصمود والتعافي من آثار الأزمة، وسلَّم 1.8 مليون لتر من الوقود إلى المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي المحلية.
وأضاف البرنامج أنه تم توفير 125 ألف لتر من الوقود لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، من خلال آلية توفير الوقود بكميات صغيرة، كما تم نقل 69 متراً مربعاً من المواد الطبية إلى ميناء الحديدة لصالح أحد الشركاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن برنامج الغذاء العالمي مجاعة الأزمة اليمنية حرب سوء التغذیة الحاد فی الیمن
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يحتفي بخريجي برنامج "اعتماد" من الموظفين
مسقط- الرؤية
احتفل البنك الأهلي بالدفعة الثالثة من موظفيه من خريجي البرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الإدارات العُمانية الوسطى والعليا في القطاع الخاص "اعتماد". ويجسد هذا الإنجاز التزام البنك الراسخ بتنمية الكفاءات الوطنية وتطوير القدرات القيادية، بما يساهم في إعداد جيل واعد من المهنيين القادرين على تحقيق التميز ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
أقيم حفل تخريج الدفعة الثالثة من برنامج "اعتماد" في المبنى الرئيسي للبنك الأهلي، بحضور الادارة التنفيذية للبنك، وشهد الحفل تكريم 4 من الموظفين المتميزين الذين أكملوا البرنامج بنجاح، تأكيدًا على التزامهم المستمر بالنمو والابتكار. ويجسد تفاني الخريجين في تحقيق التميز رؤية البنك الشاملة لتمكين الكفاءات العمانية وبناء كادر مستعد لقيادة التحول الاقتصادي ومواكبة متطلبات المستقبل في السلطنة.
ويمثل برنامج "اعتماد" جزءًا من منظومة شاملة من البرامج المصممة بالشراكة مع مؤسسات دولية ومحلية، بهدف تمكين الشباب العُماني وإعداد قادة المستقبل تحت إشراف الأكاديمية السلطانية للإدارة. وتبرز مشاركة البنك الأهلي في هذا البرنامج التزامه الراسخ بتطوير مهارات موظفيه العُمانيين وتأهيلهم لتولي أدوار قيادية تنافسية. كما يعكس هذا الإنجاز حرص البنك على ترسيخ ثقافة التطوير المستمر، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040.
ومن خلال تقديم تدريب متخصص وإرشاد مهني دقيق، يهدف البرنامج إلى تمكين الخريجين من تولي أدوار مؤثرة في القطاع الخاص، مما يعزز مساهمتهم في تحقيق أهداف السلطنة المتعلقة بالتنوع الاقتصادي والنمو المستدام.