فيديو.. نجوم ميلان يتحدثون بلغة الإشارة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سيقوم لاعبو ميلان بعرض أسمائهم بلغة الإشارة يوم الجمعة، على شاشة ملعب سان سيرو، قبل مواجهة ليتشي، ضمن الدوري الإيطالي لكرة القدم، بمناسبة الاحتفال بالأسبوع الدولي للأشخاص الصم.
وتأتي بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للصم في إيطاليا «ENS»، بهدف جعل كرة القدم ذات تأثير إيجابي في المجتمع.
The Rossoneri Family celebrates the International Week of Deaf People, renewing the collaboration with @ENS_Italia ????
Before #MilanLecce on Friday, our starting lineup will be announced by the players signing their names on the stadium’s screens ???? #SempreMilan
وفي الأسابيع الأخيرة، استقبل لاعبو فريق ميلان العديد من الشباب من المنظمة الوطنية للصم في مدينة ميلانيلو الرياضية، وقاموا بتعليمهم القيام بعرض أسمائهم بلغة الإشارة.
ويوضح النادي الإيطالي في بيان "إنها العلامة الخاصة المستخدمة داخل مجتمعات الصم لتحديد هوية الشخص بشكل فريد، وترتبط عادة ببعض خصائصه أو صفاته أو خصائصه الجسدية، ولكن أيضا اسم عائلته أو احتفاله المفضل".
ولأول مرة في كرة القدم الإيطالية، سيعرض لاعبو "الروسونيري" بأنفسهم عن أسمائهم على شاشات الملعب العملاقة لتقديم أنفسهم للجماهير في المدرجات. وسيتواجد هناك وفد من المنظمة الوطنية للصم بدعوة من ميلان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلان
إقرأ أيضاً:
«حوار الثقافات عبر الأدب».. في مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد أمسية قرائية مميزة تحت عنوان «حوار الثقافات عبر الأدب»، والتي جمعت مجموعة متنوعة من المبدعين والكتّاب في نقاش مثمر حول دور اللغة في تشكيل الأدب وتعزيز الفهم الثقافي، ودور الكتابة بلغة أجنبية في سد الفجوات الثقافية ومساعدة الكتّاب على تجاوز الحدود الجغرافية واللغوية.
تناولت الجلسة، تأثير الكتابة بلغة أجنبية على العملية الإبداعية للكاتب وهويته وقدرته على الوصول إلى جمهور أوسع. شارك المتحدثون، خلال الفعالية، قصصاً شخصية عن تجاربهم، وأسباب اختيارهم للكتابة بلغة غير لغتهم الأم، بالإضافة إلى تأثير ذلك على إنتاجاتهم الأدبية.
على هامش الجلسة، استعرضت المكتبة من خلال عرض تقديمي تجربة رائدة للكاتبة الهنغارية أغوتا كريستوف، في الكتابة بغير اللغة الأم، حيث كتبت أعمالها الشهيرة مثل «the notebook» باللغة الفرنسية رغم أصولها الهنغارية. وتطرق العرض التقديمي المصغر إلى الرحلة الشخصية والثقافية العميقة التي يمر بها الكتَّاب عندما يختارون التعبير عن تجاربهم بلغة مختلفة عن لغتهم الأم.
شارك في الجلسة الكتَّاب فهد الفلاسي، وناتاليا أرياس، ونيدهي جاين، وماهر الحسيني، وجوسلين أمين، ومراد مدحت، وشيرين كنايدر، ورنا أبي هيلا. تطرقت نقاشاتهم إلى الإجابة على العديد من التساؤلات المهمة ومنها كيفية الحفاظ على الهوية الثقافية عند الكتابة بلغة أجنبية، وتحديات ترجمة النصوص الثقافية المحددة، ودور الترجمة في توسيع جمهور الكاتب.
واختتمت الجلسة بدعوة الحضور للمشاركة في فعالية توقيع الكتب مع المؤلفين، حيث شهدت توقيع نسخ من كتبهم، بالإضافة إلى إهداءات شخصية للقراء. وقد كانت الفعالية تجربة مميزة وغنية لجميع الحاضرين، حيث قدمت رؤى جديدة حول تقاطع اللغة والثقافة والإبداع.