محافظ أسيوط يشهد الندوة التثقيفية للشباب والفتيات لدعم التوجه نحو التعليم الفني
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، الندوة التثقيفية التي نظمتها مديرية العمل بالمحافظة، بالتعاون مع مديريتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم، لدعم التوجه نحو التعليم الفني بإعتباره قاطرة التنمية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
أقيمت الندوة بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة تحت رعاية الوزير محمد جبران وزير العمل، واللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، وذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة أحمد إبراهيم سكرتير عام المحافظة، وعلي سيد مصطفى وكيل وزارة العمل بأسيوط، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، وبمشاركة العديد من الكيانات الشبابية والخريجين والطلاب.
بدأت فعاليات الندوة التثقيفية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم كلمات الترحيب بالحضور وتناولت الندوة الحديث عن أهمية التعليم الفني كأحد أهم ركائز التنمية الإقتصادية والإجتماعية حيث إنه يساهم في تأهيل كوادر مهنية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل.
وفي كلمته أكد محافظ أسيوط أن التعليم الفني يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق برامج التنمية الشاملة كونه أحد قاطرات التنمية ودعامة هامة من دعامات منظومة التعليم بأنواعها المختلفة التي تساهم في إعداد قوى عاملة ماهرة تخدم خطط التنمية الإقتصادية والإجتماعية للدولة المصرية التي تنعكس ثمارها على سوق العمل.
وأوضح المحافظ أن الإستثمار في الإنسان المصري هو أهم ركائز التنمية الاقتصادية في الجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا الإستثمار شهد طفرة كبيرة بفضل الدعم اللا محدود من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يضع التعليم بصفة عامة والتعليم الفني بصفة خاصة على رأس أولويات الدولة المصرية، لافتاً إلى أن منظومة التعليم الفني في الجمهورية الجديدة تهدف إلى التحول نحو تعليم فني أفضل يلبي احتياجات سوق العمل من خلال نهج مستدام يقوم على تغيير الصورة النمطية للتعليم الفني.
وأشار أبوالنصر إلى أن التعليم الفني أصبح خياراً استراتيجياً للشباب الباحثين عن فرصة مهنية متميزة ومستقبل واعد كبداية جديدة لبناء الانسان المصري.
من جانبه تحدث نائب المحافظ عن تجربته كشاب، وصل إلى أن يكون قيادة تنفيذية بالمحافظة بفضل البرامج والتدريبات التي تقدمها الدولة لتأهيل الشباب ليكونوا كوادر وقيادات في كافة المجالات موجهاً رسالة للشباب بأن يعملوا دائما على تطوير ذاتهم وقدراتهم وأن يقوموا باستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق حلمهم منوهاً إلى أن لديهم فرصة ذهبية في ظل إهتمام الرئيس السيسي بقطاع الشباب ودعمه المستمر لهم.
موجهًا الشكر للواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط على تبنيه واحتضانه منذ اللحظة الأولى وإشراكه في كافة الملفات وإمداده بكافة الخبرات التي تساعده في العمل.
وأضافت السكرتير العام للمحافظة أن الرئيس السيسي أطلق العديد من المبادرات التي تهتم بكافة جوانب الإنسان وآخرها مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان لتحسين جودة الحياة للمواطنين مثمنة جهود محافظ أسيوط ودعمه المستمر للشباب واهتمامه بهم لتحقيق كافة آمالهم وطموحاتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
فيما أوضح علي مصطفى سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط أن تلك الندوات تأتي في ضوء تنفيذ توجيهات الوزير محمد جبران وزير العمل والتي تستهدف تكثيف جميع الجهود من خلال التعاون والتنسيق مع وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم لتغيير الفكر السائد عن التعليم الفني ودعم التوجه نحو التعليم الفني وصقل مهارات الدارسين والخريجين وتنمية كافة الجوانب المعرفية والمهنية لديهم لكي يتمكنوا من الالتحاق بسوق العمل ومواكبة التطور التكنولوجي والمهني.
بينما أشار أحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى إهتمام محافظ أسيوط بالشباب ودعمه المستمر لهم منوهًا إلى التنسيق والتعاون بين المديرية وكافة الجهات لتأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة محافظة أسيوط التعليم الفنى تعقد ندوة التوجه نحو الشباب والریاضة التعلیم الفنی محافظ أسیوط وکیل وزارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «التعليم العالي» و«ديوا» لدعم برنامج الابتعاث
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية تعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» بهدف دعم برنامج الابتعاث للطلبة الإماراتيين وتعزيز مواءمة مخرجاته مع الأولويات الوطنية.
وتأتي هذه الشراكة انسجاماً مع حرص الوزارة على أن يواكب برنامج الابتعاث احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وعلى زيادة كفاءة القوى العاملة الوطنية من خلال تزويد الطلبة الإماراتيين بالعلوم والمعارف الحديثة التي تؤهلهم للتميز والإبداع في مسيرتهم المهنية بعد التخرج.
وقع اتفاقية التعاون كل من الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، وذلك في مقر الهيئة بدبي بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجهتين.
وقال الدكتور عبد الرحمن العور: «تمثل هذه الاتفاقية محطة مهمة في جهودنا لتعزيز جاهزية الشباب الإماراتي لمواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي، من خلال تمكين طلبة برنامج الابتعاث من الحصول على تعليم متميز ومتقدم في أفضل الجامعات العالمية بما يواكب احتياجات قطاعات الأعمال في الدولة».
وأضاف: «نحرص في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز كفاءة وفعالية برنامج الابتعاث وعلى أن يكون رافداً لجهود التنمية الوطنية من خلال التركيز على القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية، وعقد الشراكات مع جهات العمل في القطاعين العام والخاص بما يمكننا من توفير تعليم عالي الجودة للطلبة في أفضل الجامعات العالمية بما يؤهل الخريجين لبدء مسيرتهم المهنية بسهولة ويسر ضمن هذه الجهات».
من جهته، قال سعيد الطاير: بموجب هذا التعاون الاستراتيجي، سنقوم بتقديم الدعم والإرشاد اللازمين لطلابنا الإماراتيين لتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية، حيث نبحث بصورة دائمة عن المواطنين من ذوي الكفاءات المهنية في مجالات عملنا.
وتهدف اتفاقية التعاون إلى تأسيس تعاون مشترك بين الجانبين لدعم برنامج الابتعاث عبر توفير فرص تعليمية متميزة للطلاب الإماراتيين في مجالات استراتيجية تتوافق مع أولويات الدولة واحتياجاتها في سوق العمل بما يسهم في تطوير الكفاءات الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية في القطاعات الحيوية وذلك من خلال التركيز على أربعة مجالات رئيسية هي منح الطلبة الإماراتيين تجارب تعليمية عالية الجودة في المجالات الاستراتيجية ذات الصلة بالأولويات الوطنية، وتسهيل الانتقال السلس من التعليم إلى التوظيف لدى جهات العمل بما يتناسب مع مؤهلات الطلبة، وتلبية احتياجات القوى العاملة من خلال برنامج الابتعاث، وتعزيز التعاون بين الحكومة وجهات العمل ومؤسسات التعليم العالي لتحسين فرص توظيف الطلاب.
وستخصص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بموجب هذه الاتفاقية عدداً من البعثات الدراسية للطلبة الإماراتيين خارج الدولة مع التركيز على التخصصات المرتبطة بالأولويات الوطنية، في حين ستوفر كهرباء ومياه دبي الإرشاد، والتوجيه المهني، وفرص التدريب العملي للطلبة، مع الالتزام بتوظيف الطلبة المبتعثين لدى الهيئة أو لدى إحدى الشركات أو الجهات التابعة لها كلياً أو جزئياً فور التخرج.