في تزايد مستمر.. النازحون من لبنان إلى سوريا يتخطون 50 ألفًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت مصادر مسؤولة في سوريا اليوم الخميس، إن أعداد القادمين السوريين واللبنانيين إلى سوريا بلغت أكثر من 50 ألف شخص أغلبهم من السوريين، وإنهم دخلوا عبر معابر في محافظة ريف دمشق وحمص.
وقال جاسم الحمود نائب محافظ ريف دمشق، إن "أكثر من 42 ألف شخص بينهم أكثر من 31 ألف سوري و11 ألف لبناني، دخلوا من معبر الزمراني في ريف دمشق الشمالي الغربي، وإن أعداد القادمين في تصاعد بشكل كبير"
كما أكد مصدر في محافظة حمص أن عدد القادمين عبر المعابر الحدودية الثلاث مع لبنان تجاوز 11 ألف شخص، بينهم 6350 لبناني و4700 من السوريين.
في 24ساعة.. 60 قتيلًا و81 مصابًا في الاعتداءات الإسرائيلية على #لبنان#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/M85cIBIgVe pic.twitter.com/tjYlNQYVCS— صحيفة اليوم (@alyaum) September 26, 2024
وأعلن مصرف سورية المركزي أنه أوعز للمصارف العاملة التي لديها مكاتب متنقلة، بالإضافة إلى عدد من شركات الصرافة، بالتوجه الفوري إلى المعابر الحدودية السورية اللبنانية المشتركة لتقديم كل الخدمات المصرفية، بهدف تسهيل إجراءات دخول الوافدين إلى الأراضي السورية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 دمشق سوريا الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
إقرأ أيضاً:
مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
أشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار. كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف. كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة. ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.