الصقور تغيب عن الترشح لانتخابات برلمان كردستان لصالح الأحزاب الجديدة - عاجل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق المحلل السياسي جمعة محمد كريم، اليوم الجمعة (27 أيلول 2024)، على غياب الصقور والقيادات الرئيسية عن الترشح لانتخابات برلمان كردستان.
وقال محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المنافسة ستكون شديدة، والتحالفات والأحزاب استعدت بشكل كبير، وما يميز هذه الانتخابات هو ظهور الأحزاب الجديدة، لآن الوجوه القديمة لم تكن طموح المواطنين".
وأضاف أن "البرلمان السابق لم يكن فعالا ونشيطا في قضايا الفساد والقضايا التي تهم المواطن، والآن الحملة الانتخابية تحاول الهظر بمظهر جديد، وعدم الظهور بالقوائم التقليدية، وبالتالي المنافسة في الحملة الانتخابية وفي الانتخابات ستكون شديدة وكبيرة والتنافس سيختلف عن المرات السابق".
وانطلقت الأربعاء، (25 أيلول 2024)، الحملات الدعائية لانتخابات برلمان إقليم كردستان العراق المقرر إجراؤها في 20 (تشرين الأول) المقبل.
وتتوقف الحملات يوم 15 من تشرين الأول، أي قبل 48 ساعة من إجراء التصويت الخاص لقوى الأمن والشرطة والسجون التي ستجرى في 18 من الشهر ذاته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كركوك مع اقتراب الانتخابات.. هل تعود بوابةً للطائفية والصراع القومي؟ - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
مع اقتراب موعد الانتخابات، تعود كركوك إلى دائرة الضوء، ليس فقط بوصفها محافظة متنازع عليها بين مكونات متعددة، بل أيضًا باعتبارها إحدى أبرز النقاط الحساسة التي تُستثمر سياسيًا في كل دورة انتخابية. تزايد الخطابات القومية والطائفية في المدينة بات يُنذر بعودة أجواء الاحتقان، وسط دعوات لتدخل حكومي لردع المحاولات التي تهدد السلم الأهلي.
التعايش واقع يومي.. والسياسة تفتعل الصراع
علق الباحث في الشأن السياسي عباس فاضل، الخميس (27 آذار 2025)، على احتمالية أن تتحول كركوك إلى بوابة لعودة الطائفية والصراع القومي، قائلاً إن "التعايش موجود بين سكان كركوك ولو ذهبت إلى أسواق المدينة أو تجمع، أو أي دائرة حكومية أو إلى الجامعة لوجدت التعايش بين أهالي المدينة، والوضع طبيعي، والناس هنالك يمارسون حياتهم اليومية".
وأضاف أن "بعض الأحزاب والقيادات التي هي من خارج كركوك تزور كركوك وتطلق التصريحات الرنانة لغرض تأزيم الوضع، وهؤلاء لا يعرفون طبيعة المجتمع الكركوكي".
الاستثمار في الفتنة قبيل كل اقتراع
وأشار فاضل إلى أن "هؤلاء يعتاشون على الخطابات الرنانة والتصريحات الطائفية والقومية، ومع اقتراب موعد الانتخابات يصعدون من حدة الخطاب، لأنهم لا يملكون رؤية لخدمة أهالي كركوك".
وبيّن أن "الخطابات المتشنجة التي تصدر مع كل مناسبة سياسية تُوظف لاستثارة الشارع، وزرع الانقسام بين مكوناته، ما يتطلب قرارات جريئة من الدولة".
دعوة لردع الكراهية قبل أن تستفحل
ودعا الباحث الحكومة العراقية والبرلمان والمفوضية إلى "اتخاذ قرارات شديدة تجاه الخطابات والتصريحات التي تصدر مع اقتراب الانتخابات، لآن تلك التصريحات تؤثر على السلم الأهلي والمجتمعي، وهذا هو الحل لضمان استمرار التعايش السلمي في المدينة وعموم العراق".
وعي الأهالي سلاح ضد الاستفزاز
وأكد أن "بيئة كركوك متعايشة فيما بينها وإدراك ووعي الأهالي عالي، ولكن الخطابات التي تأتي من خارج المدينة هي التي تحاول تأجيج الوضع، وبث خطاب الكراهية"، مشددًا على أن "المدينة لا تعاني من انقسامات داخلية بقدر ما تواجه محاولات للزج بها في معركة إعلامية وسياسية لا تشبه واقعها اليومي".
في ظل هذه الأجواء، تبقى كركوك أمام اختبار جديد لقدرتها على تجاوز خطاب التحريض، وتمسك سكانها بخيار التعايش رغم محاولات التشويش السياسي الخارجي.