الوزيرة مزور: سنتتبع صرف ميزانية استراتيجية المغرب الرقمي... والعربية تستوعب الذكاء الاصطناعي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
فيديو: ادم بن خضراء
شددت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وتحديث الإدارة، أمس الخميس، على وجود حكامة مالية في تدبير مشاريع استراتيجية المغرب الرقمي 2030، وذلك في جوابها عن سؤال لـ »اليوم 24″ في ندوة صحافية عقدتها في مقر وزارتها بالرباط.
وأوضحت الوزيرة أن « هناك لجنة وطنية للتنمية الرقمية، يترأسها رئيس الحكومة، وتضم أعضاء في الحكومة، وممثلين عن القطاعين العام والخاص، وستعقد بطريقة مستمرة لتتبع صرف الميزانية المذكورة ».
وتحدثت المسؤولة الحكومية عن وجود لجنة للتقييم، وأخرى للتتبع بحضور وزارة الاقتصاد والمالية.
وكانت الحكومة أطلقت أول أمس الأربعاء، استراتيجية « المغرب الرقمي 2030″، لجعل المغرب قطبا رقميا إقليميا، بهدف تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، ورصدت الحكومة لتنفيذ الاستراتيجية 11 مليار درهم ما بين 2024 و2026.
وخلال حفل إطلاق الاستراتيجية، والذي تحدث خلاله في الافتتاح والندوات الموازية، 14 مسؤولا، منهم وزراء ومسؤولون عن مؤسسات عمومية، كان لافتا للانتباه، أن كل المتدخلين تحدثوا باللغة الفرنسية باستثناء رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وفي تعليقها على الموضوع تفاعلا مع سؤال لـ »اليوم 24″، قالت الوزيرة غيثة مزور، إن « اللغة العربية تستوعب الرقمنة والذكاء الاصطناعي ».
وأوضحت المسؤولة الحكومية، أن اللغة العربية تستوعب أحدث التكنولوجيات الرقمية، ويمكن الاستفادة منها، إلا أنه استقر الرأي على الحديث خلال إطلاق الاستراتيجية، بالفرنسية، لوجود أجانب، بينما تم الحرص على توفير ترجمة فورية إلى العربية.
كلمات دلالية استراتيجية المغرب الرقمي الانتقال الرقمي اللغة العربية غيثة مزورالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استراتيجية المغرب الرقمي الانتقال الرقمي اللغة العربية غيثة مزور المغرب الرقمی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».