ممثلو جمعيات المودعين: الظروف القاهرة لن تثنينا عن التحركات الميدانية لاستعادة حقوقنا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اعلن "لقاء ممثلي جمعيات المودعين" في بيان ، انه عقد اجتماعا طارئا في مكتب وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عصام شرف الدين، للبحث في تردي أوضاع المواطنين وخصوصا الذين هجروا من قراهم وتضررت مصالحهم وأرزاقهم ، ومنهم المودعين الذين سبق وسلبت اموالهم وجنى أعمارهم ، لتأتي هذه الكارثة وتزيد من معاناتهم وفقرهم واحتياجاتهم الطارئة والملحة.
واشار الى ان "المجتمعين بحثوا في قرار مصرف لبنان الأخير الصادر بتاريخ ٢٠٢٤/٩/٢٥ ، الذي يطلب من المصارف استثنائيا ولمرة واحدة تسديد مبلغ يساوي ثلاث دفعات شهرية في مطلع شهر تشرين الأول، لجميع المستفيدين من التعميمين ١٥٨ و ١٦٦ ، واعتبروا أن هذا القرار يؤكد مظلومية المودعين خصوصا في هذه الظروف الحالكة ، إلا أن حاكمية مصرف لبنان استغلت هذه الظروف القاهرة لتمرير هذا القرار المبتور للإلتفاف على مضمون كتاب المطالب الملحة والموقتة التي سبق وتقدم بها اللقاء إلى رئاسة مجلس الوزراء وحاكمية مصرف لبنان ، على الرغم من اجحافه بحق المودعين وعدم شموله جميع المودعين".
وختم البيان لافتا الى ان "المجتمعين يصرون على تحقيق كل المطالب، واستنكروا عدم استمرارية مفاعيل هذا القرار"، مؤكدين أن "هذه الظروف القاهرة لن تثني المودعين عن التحركات الميدانية ، بل ستزيدهم إصرارا على استعادة حقوقهم" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الصهاينة تطالب بضمانات لإتمام صفقة تبادل شاملة بجدول زمني محدد
يمانيون../
طالبت عائلات الأسرى الصهاينة، اليوم، رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بضمانات لإبرام صفقة تبادل تضمن عودة جميع المحتجزين في قطاع غزة ضمن جدول زمني محدد ومعلن.
وخلال لقاء جمعهم في مكتب نتنياهو بالقدس المحتلة، أشار ممثلو العائلات إلى تزايد احتمالات الإعلان عن صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية.
وطالب ممثلو العائلات بوضوح “تحديد موعد دقيق لعودة آخر مختطف من غزة”، مؤكدين أهمية وجود استمرارية بين مراحل الصفقة حتى إطلاق سراح جميع الأسرى بشكل فوري ومتتابع.
في تصريحات نقلتها القناة 12 الصهيونية، أشار ممثلو العائلات إلى قلقهم من أن الصفقة المطروحة حالياً تشمل فقط المرحلة الأولى، بينما تظل المرحلتان الثانية والثالثة غامضتين. كما شددوا على ضرورة الشروع الفوري في تنفيذ باقي مراحل الصفقة لضمان عودة جميع الأسرى.
من جهة أخرى، تجمع عدد من أهالي الأسرى الذين لا يشملهم الإفراج المتوقع ضمن المرحلة الأولى، احتجاجاً خارج مكتب نتنياهو، مطالبين بعدم تجاهل ذويهم في أي اتفاق مستقبلي.
يأتي ذلك وسط أجواء تشير إلى قرب التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس، في ظل ضغوط داخلية متزايدة على حكومة نتنياهو لإنهاء ملف الأسرى.