رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) الصحية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بالدكتورة سيسيل كوبريه، المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والدكتورة كليمانس فيدال، مدير مكتب مصر للوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتورة دينا مجدي، مسئولة مشاريع الصحة بمكتب مصر بالوكالة، في اجتماع مثمر يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجالات الرعاية الصحية.
بدأ الاجتماع بمناقشة آخر مستجدات المنحة المقدمة من الوكالة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث تم تناول أعمال لجنة الخبراء الدوليين المعنية بتقييم المرحلة الأولى من المشروع. وقد تم الاتفاق على وضع خطط واضحة للمرحلة القادمة، بما يضمن استمرارية النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة.
استعرض الدكتور السبكي، أهمية التعاون مع الوكالة الفرنسية في مجالات الرعاية الصحية الخضراء ودعم المرأة والمشاركة المجتمعية. وأعرب عن فخر الهيئة بحصولها على جائزة الاتحاد الدولي للمستشفيات IHF في الاستدامة الصحية والمسئولية المجتمعية، مشيراً إلى أن هذه النجاحات تشكل دافعاً للاستمرار في تطوير وتوسيع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
كما تم بحث سبل تعزيز التعاون مع الوكالة لتنسيق ودعم توقيع مذكرة توأمة بين مستشفيات APHP في باريس ومستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز تبادل الخبرات وتطوير الخدمات الطبية، بالإضافة إلى التدريب المستمر للكوادر الطبية، مما يساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر.
تناول الاجتماع أيضًا تعزيز تشغيل وحدة اقتصاديات الصحة ودراسات التكاليف والإدارة الاستراتيجية في الهيئة. حيث تم التأكيد على ضرورة دعم اتخاذ القرار وتحسين كفاءة الموارد في نظام الرعاية الصحية الشاملة من خلال تطبيق ممارسات فعالة ومبنية على أسس علمية.
وتناول الاجتماع متابعة مستجدات دعم الوكالة الفرنسية لوضع استراتيجية عمل الهيئة بعد عام 2030. والذي يتم من خلال عقد ورش عمل وزيارات ميدانية واجتماعات بالتعاون مع ممثلي منظمات التنمية وشركة استشارية من المملكة المتحدة، لتعزيز الشراكات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تم استعراض منحة دبلومة إدارة المستشفيات الممولة من الوكالة، والتي تهدف إلى تأهيل القيادات والكوادر الإدارية بالهيئة. وتم بحث تشكيل فرق عمل لدراسة الزيارات الدراسية إلى دول أخرى، وخاصة كندا، للاستفادة من نظامها الصحي المتقدم.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور أحمد السبكي على أن الوكالة الفرنسية للتنمية تعتبر شريكًا رئيسيًا في نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيدًا بدورها الفاعل منذ انطلاق المشروع ودعمها المستمر لجهود الهيئة العامة للرعاية الصحية، والتي أسهمت بشكل كبير في نجاحها، بخاصة في مجال التحول الأخضر.
من جانبها، عبرت الدكتورة سيسيل كوبريه عن فخر الوكالة الفرنسية للتنمية بالنجاحات المحققة مع الهيئة العامة للرعاية الصحية. وهنأت الهيئة بحصولها على جائزة الاتحاد الدولي للمستشفيات في الاستدامة الصحية والمسئولية المجتمعية، وأكدت على أهمية توثيق التجارب والنجاحات للاستفادة منها، كما أكدت على تعزيز التعاون في المستقبل.
حضر اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، كل من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للشئون المالية والدراسات الاكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، والدكتورة شيرين إبراهيم علام، خبير التخطيط وإدارة الشراكات الدولية، والدكتورة ريهام سلامة، مدير إدارة التعاون الدولي، والدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على التعاون مع منظمات التنمية الدولية ومساعد مدير إدارة التعاون الدولي بالهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس هيئة الرعاية الصحية هيئة الرعاية الصحية الرعاية الصحية الهیئة العامة للرعایة الصحیة الفرنسیة للتنمیة الوکالة الفرنسیة الرعایة الصحیة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.