الاحتلال يحذر سكان صفد بالبقاء قرب المناطق المحمية وتجنب التجمعات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
حذرت بلدية صفد المحتلة، اليوم الجمعة، سكانها بضرورة البقاء بالقرب من المناطق المحمية وتجنب التجمعات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية قد أبلغا بلدية صفد الواقعة شمالي البلاد، بالتنبيه على سكان المدينة البقاء بالقرب من المناطق المحمية وتجنب التجمعات وتقليل التحركات في المنطقة.
يأتي هذا في وقت سمع دوي صافرات الإنذار في مدينة طبريا ومناطق أخرى في الجليل الأدنى وجنوبي الجولان السوري المحتل.
وفي السياق نفسه، أصيب إسرائيليان اثنان بجروح أثناء اندفاعهما نحو الملاجئ في حيفا ورصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان، اليوم الجمعة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بإطلاق 10 صواريخ من الأراضي اللبنانية على مدينة حيفا الواقعة على ساحل البحر المتوسط، وإصابة إسرائيليين اثنين أثناء اندفاعهما نحو الملاجئ في المدينة.
وأكدت أنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان على خليج حيفا واعترض الجيش الإسرائيلي بعضها وسقطت أخرى بمناطق مفتوحة، مضيفة أن صاروخا سقط في البحر قرب ميناء حيفا وشظايا صاروخ اعتراضي سقطت على وسط المدينة.
في وقت صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بأن التصعيد المستمر في لبنان سيزيد من صعوبة عودة المدنيين إلى ديارهم على جانبي الحدود.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن بلينكن قد صرح بذلك خلال لقائه بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال زيارة الأخير للولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي ذلك بينما تتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، منذ أكثر من 11 شهراً بعد إعلان الحزب فتح جبهة مساندة لغزة، حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال المناطق المحمية التجمعات صفد المحتلة الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارسأعلن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل 22 شخصاً وإصابة 124 آخرين جراء إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على الأهالي في جنوب لبنان.
وقال المركز في بيان، إن «اعتداءات القوات الإسرائيلية خلال محاولة لبنانيين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى 22 قتيلاً وإصابة 124 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم».
وأخذ الأهالي في جنوب لبنان في التوافد والدخول إلى قراهم بمواكبة من الجيش اللبناني مع نهاية مهلة الـ 60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي والذي يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بعد الشهرين فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن بقائه إلى ما بعد هذه المهلة.
وانتهت فجر أمس مهلة الـ 60 يوماً التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع أواخر نوفمبر الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
ومنع الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، بعد إعلانه عدم انسحابه من المنطقة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي: «إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني، لا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في أماكن معينة بجنوب لبنان وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجياً وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة وإعادة ترسيخ وجوده في هذه المنطقة».
وتابع: «في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها مستقبلاً».
وقال: «حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقاً سارية المفعول، ولا يُسمح بالعودة إلى خط القرى المحدد في الخريطة».
بدوره، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، «الدول التي رعت اتفاق إيقاف إطلاق النار إلى تحمل مسؤولياتها وردع العدوان الإسرائيلي».
وقال ميقاتي في بيان أصدره مكتبه إنه «على الدول التي رعت وأشرفت على تفاهم اتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي منذ الـ27 من نوفمبر الماضي تحمل مسؤوليتها وردع عدوان الاحتلال ودفعه نحو الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي يحتلها».
وأضاف، أنه أبلغ المعنيين في الإشراف على اتفاق إيقاف إطلاق النار من أن أي تراجع عن الالتزام ببنود إيقاف النار أو تطبيق القرار الأممي رقم 1701 ستكون له عواقب وخيمة.
وكانت قيادة الجيش اللبناني دعت الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي.
كما اعتبرت الأمم المتحدة، أمس، أن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة السكان إلى البلدات الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان.
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»: «كما رأينا بشكل مأساوي صباح الأحد، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق، وبالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقاً طويلاً للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر».