مسيرات في 26 ساحة في صعدة نصرة لفلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وشهدت ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة الفعالية المركزية، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، كما ستخرج مسيرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر عقب صلاة الجمعة.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان والتمسك بقضايا الأمة وعدم التفريط في مقدساتها.
ورددوا هتافات منها (العزَّة لله العزة.. والنصرُ لـِ لُبنان وغزَّة) (ألف سلام لحزب الله..وإلى السيد نصرالله)، (ياغزة يا حزب الله .. معكم ضد عدو الله)،( من صعدة إلى بيروت.. الموت لأمريكا الموت)، (من صعدة إلى لبنان.. صفا صفا كالبنيان)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا لبنان و يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وأكد المحتشدون استمرارهم بالخروج الأسبوعي في مسيرات مليونيه حتى النصر بإذن الله، معبرين عن ارتياحهم لإنجازات التصنيع الحربي للإنتاج تقنيات حديثه تمثلت في صناعه صواريخ فرض صوتيه قادره على تجاوز الخطوط الدفاعيه للعدو الإسرائيلي.
وأدانوا استمرا الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق إخواننا في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير للشهر 12 على التوالي والعدو الصهيوني والتي امتدت إلى الضفة الغربية ومؤخرا إلى لبنان بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لامحدود وتخاذل عربي غير مسبوق وصمت عالمي مخزي ومهين.
وباركوا استمرار العمليات النوعية لقواتنا المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الإسرائيلي يافا المحتلة الذي يسميها العدو تل أبيب والتي كان آخرها مساء أمس بعمليه نوعيه مسدده وصلت أهدافها بدقه دون اعتراض، داعين قواتنا المسلحة إلى المزيد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزه ولبنان.
كما أكدوا الاستمرار على موقفهم الإيماني الثابت والمبدئي في مواجهه العدو الصهيوني عدو الأمه الإسلامية الأول ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، وثباتهم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واللبناني والمقاومة، مشددين على أن خيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما.
وعبروا عن ثقتهم بأن حزب الله قادر على أن يلحق هزيمة نكراء على العدو الصهيوني وتحقيق انتصار جديد ضد عدو الأمة وأن يسجل انتصارا جديدا، مؤكدين أن الشعب اليمني مع المقاومة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: نزع سلاح المقاومة! غير منطقي وسخيف
وأوضح السيد القائد في خطاب له، اليوم الخميس حول آخر مستجدات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العدو الصهيوني مستمر في انتهاكه للاتفاق في لبنان بتشجيع ودعم أمريكي، مؤكداً أن الاعتداءات اليومية على لبنان ليست حالة جديدة تجاه لبنان، وأن الأطماع الصهيونية واضحة في هذا البلد على مستوى مخططهم الصهيوني، فلبنان محسوب ضمن مشروع ما يسمى "بإسرائيل الكبرى".
وأشار إلى أنه لو تمكن العدو الإسرائيلي في عدوانه الكبير ضد لبنان لقام فعلاً باجتياح لبنان بالكامل، مشيراً إلى أن حزب الله حقق انتصارات كبيرة على العدو الإسرائيلي، لم يسبق أن تحقق مثلها للمسلمين والعرب ضد الكيان من قبل.
وتطرق إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى الآن إلى أن يبدأ في عمليات نهب لنهر الليطاني ولديه أطماع واضحة وتوجهات واضحة وعدوانية، لافتًا إلى أن العدو الإسرائيلي مستمر في الاستباحة للأجواء اللبنانية والاعتداءات، وذلك بإطلاق النار وبالمدفعية والاحتلال لمراكز داخل لبنان.
وأضاف السيد القائد: " العدو الإسرائيلي يحاول أن يعيق أبناء الشعب اللبناني من العودة والاستقرار في مساكنهم بأمان ويستهدف حتى الغرف الجاهزة التي بنيت لإيواء النازحين الذين دمرت منازلهم"، مشدداً على أن العدو الإسرائيلي يشكل خطراً وتهديداً حقيقياً ضد لبنان وهو المشكلة والشر على لبنان، لافتاً إلى أن حزب الله يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ لبنان. ودعا السيد القائد اللبنانيين كلهم رسمياً وشعبياً بأن يكونوا مساندين للمقاومة وداعمين لها وأن يدركوا أنها خيار الضرورة الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
وحذر السيد القائد من خطورة التفريط بخيار المقاومة في لبنان مؤكداً أن التفريط بالمقاومة ينذر بعقوبة كبرى تتمثل في احتلال لبنان وخسارة الحرية والاستقلال.
كما أكد أن حزب الله قدم أعظم التضحيات لحماية لبنان وكرامة الشعب اللبناني، وأن من الواجب المساندة لحزب الله وليس التآمر على المقاومة.
ولفت إلى أن الأولوية الوطنية الصحيحة في لبنان تكمن في العمل على إخراج العدو الإسرائيلي مما هو محتل له في الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاته وإرغامه على بناء ما دمره في جنوب لبنان، محذراً من خطورة التجاهل لأولويات لبنان والذهاب نحو تبني أولويات العدو الإسرائيلي بالمطالبة بتسليم سلاح المقاومة.
وشدد بأن من المفترض أن يكون التوجه في لبنان لإرغام العدو الإسرائيلي على تنفيذ الاتفاق بشكل تام وإكمال الانسحاب من الأراضي اللبنانية، داعياً الأوساط اللبنانية إلى التوجه لإيقاف الاستباحة للبنان بالغارات والقتل وإطلاق النار والاستباحة للأجواء اللبنانية.
وعن التوغل الصهيوني في سوريا أكد السيد القائد أن الكيان الصهيوني مستمر في استباحة سوريا وثبّت 9 قواعد في الجنوب، ووضع خطوطا حمراء أمام الجماعات التكفيرية وداعميها.
وأشار إلى أن ما يعمله العدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية